المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

عقوبة النصب في القانون المصري
6-6-2021
البنية الجيولوجية Geological Structure
2024-10-17
Stefan E Warschawski
10-10-2017
محاذير تقنية النانو (Nano risks)
2023-08-05
السهول
23-3-2017
الأدب مع الله عز وجل
22-6-2017


خطوات تطبيق المنهج التاريخي  
  
3140   03:53 مساءً   التاريخ: 8-3-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 65- 69
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

يتم اختيار موضوع البحث التاريخي في ضوء المعايير العامة لاختيار المشكلة مع الأخذ بعين الاعتبار الأبعاد التي تتعلق بالمكان والزمان الذي حدثت فيه الظاهرة أو تم فيه الحدث التاريخي أو بمعنى آخر متى ؟ وأين ؟ وكيف ؟ ولماذا وقع هذا الحدث التاريخي؟ ومن هم القادة أو الزعماء الذين كان لهم دور بارز في هذه الواقعة ؟ بالإضافة إلى دراسة السياق الاجتماعي والاقتصادي والسياسي السائد أثناء الحدث التاريخي.

- 1 جمع البيانات والمعلومات:

تتطلب هذه الخطوة من الباحث الغوص بعيداً في المصادر الأولية والثانوية واختيار البيانات التي ترتبط بمشكلة بحثه، ومما تجدر الإشارة إليه ان على الباحث التمييز بين نوعين من المصادر، إذ تتمثل المصادر الأولية في ما ظهر منها أولاً، وهي تأخذ أشكالاً مختلفة منها الخطابات، والمذكرات اليومية، والخطب، والقوانين، وتقارير التعداد، وسجلات الهجرة، والوثائق والصور الفوتوغرافية، واللوحات الزيتية، والأفلام والمباني، ومن أهم أشكال المصادر الأولية للبحوث التاريخية المقابلات الشخصية التي تعطى الحيوية لتلك البحوث، وعلى الباحث أن يتحرى الدقة في ذلك من خلال تكرار تشابه رواية الحدث من عدد من الناس بنفس الطريقة، حيث يعطى الثقة والمصداقية في تلك الرواية لتصبح شاهداً تاريخياً.

وتتمثل المصادر الثانوية في أعمال المؤرخين الذين كتبوا وفسروا الأعمال التي تناولتها المصادر الأولية ومنها الصحف والمجلات، وكذلك الكتابات الأدبية، والأعمال الفنية، والقصص، والقصائد، والأمثال، والأعمال، والألعاب، والرقصات المتوارثة(9).

2- نقد وتقييم مصادر البيانات:

تعد عملية نقد مصادر المعلومات في البحث التاريخي ضرورية وهامة، فالوثائق والسجلات والكتب يمكن أن تتعرض للتحريف أو التعديل أو التزوير، كما أن شهادات الأشخاص أيضا عرضة للتزوير والنسيان، ومن الممكن أن تقوم جهات معينة بدس وثائق وسجلات لخدمة غرض معين، فقد اكتشف الباحثون أن كثيراً من المسلمات التي كانت شائعة ليست صحيحة، وكثيراً من المواقف والآراء التي الصقها المؤرخون بأشخاص تبين أنها ليست صحيحة، وهذا يجعل مهمة الباحث في نقد المصادر وتصحيحها مهمة بالغة الدقة، فالباحث ينقد وثائقه نقداً خارجياً يتصل بأصالتها، ونقداً داخلياً يتصل بمحتواها(10).

أ-  النقد الخارجي للوثائق:

يهدف هذا النقد إلى التعرف على هوية وأصالة الوثيقة، والتأكد من مدى صحتها، وتحديد زمان ومكان وشخصية المؤلف للوثيقة، وكذلك ترميم أصلها إذا طرأت عليها تغيرات، وإعادتها إلى حالتها الأولى، ويمكن القيام بهذه العملية عن طريق طرح الأسئلة التالية: (11)

- هل تطابق لغة الوثيقة وأسلوب كتابتها وخطها وكيفية طباعتها مع أعمال المؤلف الأخرى، ومع الفترة التي كتبت فيها الوثيقة ؟

- هل هناك تغيرات في الخطوط ؟

- هل هذا المخطوط أصلي أم هو نسخة منقولة عن الأصل ؟

- هل يظهر المؤلف جهلاً ببعض الأشياء التي كانت من المفروض أن يعرفها ؟

ويهتم النقد الخارجي أيضا بالبراهين والأدلة من أجل إثبات صدق ويهتم الوثيقة، فيجب التأكد من شخصية كاتبها أو مؤرخها وما عرف عنه من صدق أو أمانة، وذلك بدراسة تاريخه، وما كتب عنه كما يجب التحقق من تاريخ النشر لما له من دلالة على ما ورد بالوثيقة، كما يجب التأكد الكاتب إذا كان معاصراً للحوادث التي كتب عنها وهل هو شاهد عيان صادق في كتابة ما حدث.

ب-  النقد الداخلي للوثائق التاريخية:

ويتم هذا النقد عن طريق تحليل وتفسير النص التاريخي والمادة التاريخية، وهو ما يعرف بالنقد الداخلي الإيجابي، وبواسطة إثبات مدى أمانة وصلة الكاتب ودقة معلوماته، وهو ما يعرف بالنقد الداخلي السلبي، ويمكن القيام بعملية النقد الداخلي، بواسطة طرح الأسئلة التالية (12).

1 - هل المؤلف صاحب الوثيقة حجة في الميدان ؟

2- هل يملك المؤلف المهارات والقدرات والمعارف اللازمة لتمكنه من ملاحظة الحوادث التاريخية وتسجيلها ؟

3 - هل حالة المؤلف العلمية وسلامة حواسه وقدراته العقلية تمكنه من الملاحظة العلمية الدقيقة والكاملة للحوادث التاريخية وتسجيلها بصورة سليمة ؟

4- هل ما كتبه المؤلف كان بناء على ملاحظته المباشرة ؟ أم نقلا عن شهادات الآخرين ؟ أو اقتباسا من مصادر أخرى ؟

5-  هل اتجاهات وشخصية المؤلف تؤثر في موضوعية التأليف من خلال ملاحظاته وتقاريره للحوادث التاريخية ؟

وأثناء عملية التحليل والنقد الداخلي يجب على الباحث أن يبتعد عن التصديق المطلق لكل ما ورد في الوثيقة، بل يجعل الشك منطلقاً للوصول إلى الحقيقة، ومقارنة ما أورده الكاتب من معلومات ومدى قربها من الواقع ومطابقتها مع المصادر الأخرى، ومن هنا تأتى أهمية النقد الداخلي للوثيقة التي يعتمد عليها في نقل المعلومات.

ج - بعض قواعد تحليل ونقد الوثائق التاريخية:

وضع " فان دالن " Van Dalen بعض القواعد والمبادئ التي تساعد على عملية النقد وتحليل الوثائق التاريخية منها (13):

1-  لا تقرأ في الوثيقة التاريخية القديمة مفاهيم وأفكار أزمنة لاحقة ومتأخرة.

2 - لا تتسرع في الحكم على المؤلف بأنه يجهل أحداثاً معينة، لأنه لم يذكرها ولا يعتبر عدم ذكر الأحداث في الوثائق دليل على عدم وقوعها.

3 - لا تبالغ في تقدير قيمة المصدر التاريخي، بل أعطه قيمته العلمية الحقيقية.

4- لا تكتف بمصدر واحد فقط ولو كان قاطع الدلالة والصدق، بل حاول كلما أمكن ذلك تأييده بمصادر أخرى.

5- الوقائع التي يتفق عليها الشهود والأكثر كفاية وحجة تعتبر مقبولة.

6 - يجب تدعيم وتأييد الشهادات والأدلة الرسمية الشفهية والكتابية بشهادات وأدلة غير رسمية كلما أمكن ذلك.

7 - الاعتراف بنسبية الوثيقة التاريخية، فقد تكون دليلاً قوياً وكافياً في نقطة معينة، ولا تعد كذلك في نقطة أو نقاط أخرى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(9) Paol D. Leedy and Jeanne Ellis Ormrod, Pracatial Research Planning and Design, Canada Pearson, 2010, P: 165-167.

(10) Rumsey, S, How to find information: a guide for researchers. 2nd ed. Maidenhead: Open University Press, England, 2008, P: 133.

(11) Babble, Earl, Basics of social research: qualitative and quantitative approaches... London reference collections shelf marks: YC.2008.. P: 376.

(12) Tim May, Social Research: Issues, Methods and Process Paperback, Great Britain, 1997, P: 159, 160.

(13) Paol D. Leedy and Jeanne Ellis Ormrod, Op. Cit., P: 168.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.