المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الأدب مع الله عز وجل  
  
1544   04:06 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص6
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /

أعظم الأدب يجب ان يكون مع خالق كل شيء وصاحب الفضل العظيم في خلق الإنسان وهو الله عزو وجل ويكون ذلك كالتالي :

1- تعلم ان الله عز وجل واحدا لا شريك له وبالتوحيد تصح جميع العبادات .

وفي الدفاء "اللهم إني اطلعتك في أحب الأشياء إليك وهو التوحيد ولم أعصك في أبغض الأشياء إليك وهو الشرك فاغفر لي ما بينهما"(1).

2- تعلم ان الله قادر على كل شيء كريم عليم فتكون حاجتك ورجاءك وخوفك إليه لا إلى سواء.

يقول الإمام السجاد (عليه السلام) : "فكم قد رأيت يا إلهي من اناس طلبوا الغز بغيرك فذلوا ، وراموا الثروة من سواك فافتقروا "(2).

3- ان يؤمن الإنسان بعظمة الله عز وجل وقدرته على كل شيء.

فمن قارن نفسه بالجبل الشامخ علم انه كالذرة بالنسبة إليه.

وإذا نظر الإنسان الى موقعه في بيته وموقع بيته في بلده وموقع بلده من الكرة الأرضية وموقع الكرة الارضية من المجموعة الشمسية وموقع هذه المجموعة من المجرة وأخيراً موقع المجرة من الكون الفسيح لو فكر في ذلك لتواضع لعظمة الله عز وجل وعلم انه في موقع محرج وخطأ كبير إن هو عصى الخالق العظيم وهو بذا القدر من الضعف الشديد.

وما أصغر وأحقر هذا الإنسان أيضاً بالنسبة إلى مخلوقات الله الأخرى بالنسبة إلى الملائكة المقربين وبالنسبة إلى محمد خاتم النبيين (صلى الله عليه واله) وعلي خاتم الوصيين (عليه السلام) وآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أجمعين.

4- لا يجعل فوق الله حباً بل يجعل كل الحب لله عز وجل الخالق الكريم الرحمن الرحيم .

_________________________

  1. البحار ج91 : ص99 ح14 .
  2. الصحيفة السجادية : ص134 , دعاء 38.



جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.