المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مقومات الخطاب الإبلاغي
31-8-2017
الآفات والأمراض التي تصيب الكمثري
2023-09-20
Phyllosilicates
30-10-2018
Beckwith-Wiedemann Syndrome
11-7-2017
بعض الحالات من ايقاف تنفيذ الحكم الجزائي
16-5-2017
المرزوقي وعمود الشعر
26-7-2017


السيد محمد تقي الرضوي  
  
1036   04:40 مساءً   التاريخ: 28-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 193​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

السيد محمد تقي الرضوي المشهور بمير خدائي.
توفي سنة 1150 في المشهد المقدس ودفن بمقبرة قتلگاه.
من معاصري الشاه حسين الصفوي ونادر شاه الافشائي. زهده وتقواه مسلمان في خراسان والعراق بل جميع الآفاق ويقال ان الشاه حسينا الصفوي لما زار المشهد المقدس ذهب إلى دار المترجم وزاره وعرض عليه جوائز من النقود والعروض فلم يقبل الا قرآنا بسبب جودة خطه فأراد الشاه ان يخفف الخراج عن بعض مزارع المشهد الراجعة إلى المترجم فلم يرض وقال هذا خلاف الانصاف أن لا أكون مساويا لأهل تلك المزارع فامر الشاه بان يكون تمام تلك المزرعة مرفوع القلم.
ووجه اشتهاره بالمير خدائي انه كان في عصره في المشهد المقدس من السادات الرضويين شخص آخر يعرف بمير محمد تقي مشهورا بمير شاهي وكان أيضا من العباد والزهاد وحيث إن صيت مناقب ومعالي وزهد وتقوى المترجم وصل من المشهد إلى أصفهان إلى مسامع الشاه حسين فأرسل يطلبه فأبى فكتب الشاه إلى اهل المشهد وكلفهم بارساله وانهم إذا قصروا في ذلك واقعوا في سخط الشاه فذهب اليه اهل المشهد وأصروا عليه في الذهاب فلم يقبل فذهبوا إلى المير محمد تقي الرضوي الآخر وطلبوا منه الذهاب إلى أصفهان وأصروا عليه حتى رضي بذلك وحصلت إطاعة امر الشاه ومن ذلك الوقت هذان الرجل المتحدان في الاسم والبلد والنسبة صار يعرف أحدهما بخدائي يعني الآلهي والاخر بالشاهي وتوفي في عهد نادر شاه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)