المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الموطن الاصلي للفجل
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24

الإحصاء بمعنى العلم
15-11-2015
الرقابة على مدى قانونية اجراءات الاقليم والمحافظات غير المنتظمة في اقليم في تحصيل الايرادات المالية
15-6-2022
الزخــة
12-10-2017
Deterministic Competition
18-10-2016
أهمية التفاعل الاجتماعي
2023-02-21
اصناف الرمان
2023-11-26


الشيخ ناصيف بن نصار العاملي  
  
4329   10:01 مساءً   التاريخ: 12-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 205
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

الشيخ ناصيف بن نصار العاملي شيخ مشايخ جبل عامل المعروف بالشيخ ناصيف النصار قتل سنة 1195 في الحرب التي جرت بينه وبين عسكر الجزار قرب قرية يارون ودفن فيها.
يقال له الشيخ ناصيف النصار جريا على العادة في ادخال الألف واللام على اسم الأب حين إرادة نسبة الابن إليه. ولفظ الشيخ أحد ألقاب الامراء في بلاد الشام. فامراء جبل عامل والامراء الحماديون وغيرهم كانوا يلقبون بالمشايخ والحرافشة والشهابيون كانوا يوصفون بالأمراء وكانت امرة جبل عامل لثلاث طوائف فامرة بلاد بشارة لآل علي الصغير وامرة بلاد الشقيف للصعبية وامرة إقليم الشومر لآل منكر وكان يطلق على ناصيف شيخ المشايخ اي أمير الامراء وكان الشيخ ظاهر العمر الصفدي قد تغلب على امارة بلاد فلسطين وخلع طاعة الدولة العثمانية وامتدت امارته أكثر من سبعين سنة كما أن الشيخ ناصيف وباقي امراء جبل عامل استقلوا بها وكانوا قبل ذلك تابعين لحاكم صيدا مع استقلالهم الداخلي وباعتبار ان بلاد ظاهر مجاورة لمحل امارة ناصيف كانت تجري بينهما حروب ومنازعات ثم تحالفا.
ولما بعث علي بك الطنطاوي المتغلب على مصر جيشا لفتح سوريا مع محمد بك أبو الذهب ووصل الجيش إلى فلسطين انضم إليه جيش الظاهر وجيش حليفه ناصيف، قال إدوار لوكروى الفرنسوي في كتابه تاريخ احمد الجزار الذي عربه جورج مسرة وطبع في البرازيل والظاهر أن محتوياته مأخوذة من تقريرات القناصل في سوريا ما لفظه: وزاد جيش المماليك بجيش ظهر المؤلف من 1500 عربي من وطنه صفد وخيالة من المتأولة بقيادة ناصيف ومركزه اي ناصيف على بعد بضعة فراسخ من شرقي صور.

ثم ذكر ان جيش أبي الذهب دخل دمشق منتصرا ثم انسحبوا منها لغير سبب ظاهر وذهبوا إلى مصر ولما علم بذلك الشيخ ظاهر العمر انسحب إلى جهة جسر بنات يعقوب مع المتأولة والصفديين. ثم قال: فهذا الشعب اي المتأولة كان منقسما إلى قسمين ويمتاز الواحد عن الآخر امتيازا كبيرا فالأول يسكن شمال سهل البقاع في ضواحي بعلبك فيميلون تارة إلى الأمير يوسف حاكم الشوف وطورا إلى عثمان باشا والي دمشق من قبل الدولة العثمانية والثاني أكثر عددا من الأول وأكثر أهمية ويسكن القمم من الجبال الواقعة شرقي صور ويسير مع الشيخ ظاهر ومنذ زمن بعيد رفض المتأولة دفع الميرة وتشاجروا هم وباشا صيدا مع أنهم كانوا من ضمن حكومته واقترح الظاهر على السلطان في زمان كان معه على وفاق ان يعهد إليه في تحصيل الضريبة من المتأولة تحت شرط واحد وهو ان تفصل أرضهم عن إيالة صيدا وتلحق بإيالة عكا فقبل السلطان ونال الظاهر ولاية وجيشا مجانا دون ان يدفع رسما على الاطلاق وكان المتأولة امناء للشيخ ظاهر مع بقائهم على استقلالهم وإذعانهم لشيوخ الاقطاعات كعلي درويش، وعلي فارس. وحسين منصور، وعلي منصور، وعباس علي وعباس محمد الذي كان حاكما على صور، وناصيف الذي كان له لقب شيخ كبير.

ووضع المعرب بعد اسم ناصيف بين قوسين ما صورته الشيخ ناصيف الظاهر عميد آل صعب الشيعيين حكام بلاد بشارة والشقيف والصواب ابدال الظاهر بالنصار وابدال صعب بعلي الصغير إما علي درويش فالظاهر أنه من الصعبية واما علي فارس فهو الشيخ علي الفارس الشهير حاكم ناحية الشقيف في عهد ناصيف وممدوح الشيخ إبراهيم بن يحيىالعاملي والسيد فخر الدين العيناثي وغيرهما واما حسين منصور وعلي منصور فلعلهما من المناكرة واما عباس علي وعباس محمد فهما من آل علي الصغير ومن عشيرة ناصيف والثاني منهما هو الشيخ عباس المحمد المشهور حاكم صور في عهد ناصيف وهو المدفون في القبة التي عند المعشوق بصور.
 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)