المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

العوامل البيئية (او العوامل الخارجية)
6-8-2021
استقطاع عثمان للأموال
10-4-2016
أوس بن حِجر
27-09-2015
سرية الضحاك
31-7-2019
الطين الأحمر(Red mud)
2024-01-09
ADIPIC ACID (HOOC(CH2)4COOH)
6-9-2017


الصحافة الأدبية في أوروبا وأمريكا  
  
26   01:28 صباحاً   التاريخ: 2024-11-24
المؤلف : الدكتور عيسى محمود الحسن
الكتاب أو المصدر : الصحافة المتخصصة
الجزء والصفحة : ص 97-99
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الاعلام المتخصص /

الصحافة الأدبية في أوروبا وأمريكا

كغيرها من الفنون الصحفية كانت الصحافة الأدبية مواكبة لظهور الصحافة في أوروبا فقد ظهرت بعد ظهور الطباعة مع نهايات القرن الخامس عشر، وقد كانت الصحافة الإيطالية هي السباقة فقد صدرت صحيفة «الآداب» عام 1668 ثم تبعتها صحيفة «عطارد المكتبات» في إنجلترا وصحيفة «الأعمال الأدبية» في ألمانيا ومجلة «الجازيت» الأدبية الأوروبية في فرنسا وكل ذلك جاء ثمرة الانتظام الدوري للصحف في هذه البلدان.

وكان من الطبيعي أن يكون لظهور الصحف أثراً سلبياً على السلطة لأنها تنافسها على الرأي العام، وبالتالي نظرت الحكومات والمتنفذين فيها إلى الصحافة كخطر تتهدد مصالحهم فقاموا بمضايقتها ومحاولة الحد من تأثيرها على الجمهور.

واجهت الصحافة في فرنسا مع بداية القرن الثامن عشر مضايقات متعددة كثيرة من قبل الملك والكنيسة كل على حده ومجتمعين وفي محاولة لتخفيف حجم المضايقات لجأت الصحف إلى التكيف باللجوء إلى الصحافة الأدبية في محاولة لسد الفراغ في الصحافة نتيجة الإغلاقات المتكررة للصحف، ولكن تلك الصحف لم تكن بالمستوى المهني المتخصص ولا ترقى إلى الأدب الرقيع، ولذلك هاجمها الأدباء والمفكرون وفي طليعتهم جان جاك روسو، وفولتير وغيرهم وأخذوا عليها السطحية وتدني مستواها الأدبي واصفين إياها بالأدب الرفيع ومن مثال ذلك ما كتبه جان جاك روسو إلى أحد أصدقائه حيث جاء في رسالته «ما هي الصحف الدورية؟ عمل زائل لا نفع منه، انصرف عن قراءتها أهل الأدب، ولا تصلح إلا لتشجيع النساء والحمقى على ادعاء العلم والغرور دون ثقافة، مصيرها المحتوم بعد أن تكون تلألأت في الصباح، ولا أن توضع على طاولات الزينة وأن تموت في الليل بعد أن توضع في الصالونات».

وكان هذا النقد اللاذع يعبر ويتقاطع مع ما أكده فولتير عندما قال «الصحف الدورية معرض عام للمناقب والمثالب إن الأدب فيها قد تردى في مهاو سحيقة».

ولم تقف الصحف ومحرريها موقف المتفرج بل ردوا من جانبهم مدافعين بجمل لا تقل شده وأكثر ضراوة مضمنين ردودهم انتقادات حادة.

وبالتالي عرفت أوروبا نوعين من الصحافة الأدبية:

الأولى: صحف أدبية شعبية موجهة للمثقفين والمهتمين بديلة عن الصحف العامة والسياسية هروباً من إجراءات المنع والأغلاق الرسمية، وهذه الصحف جاءت لتعبر عن نفسها في مواجهة احتكار السلطات للصحف ومنع المعارض منها.

وكانت هذه الصحف تنشر موضوعات خفيفة ومبسطة لا ترضي أذواق المتخصصين من مفكرين وفلاسفة تلك الفترة وهي واسعة الانتشار نسبياً.

الثانية: صحف ومجلات متخصصة تنشر للأدباء والمفكرين وفتحت صفحاتها للفلاسفة والأدباء يقدمون من خلالها نتاجهم ويشرحون فيها أفكارهم، وكانت هذه الصحف محدودة التوزيع والانتشار الشعبي.

وقد ساهمت هذه الصحف في تقديم العديد من كبار مفكري تلك الحقبة ومنهم «دانيال ديفر» في بريطانيا من خلال صحيفة The Review منه 1704 وكانت دورية تصدر 3 مرات في الأسبوع ولمدة 9 سنوات. وكذلك ظهرت في إنجلترا مجلة «لندن» عام 1820 واستمرت في الصدور سنوات وقدمت خلالها مقالات وتحليلات الناقد الأدبي الإنجليزي «وليام هازلت» وقد قام بجمع مقالات وتحليلاته لاحقاً بكتاب تحت عنوان «حديث المائدة».

وفي القرن الماضي وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية زاد عدد الدوريات الأدبية في إنجلترا وظهر منها «عطارد لندن» ما بين عامي 1919 - 1939، ومجلة «أولفي» عام 1923 و «المجلة الإنجليزية» خلال 1908 1937، ومجلة «المعيار» ما بين 1927 1937 ومجلة «الأفق» في الفترة من 1940 - 1951.

أما في فرنسا فقد لعبت الدوريات والمجلات الأدبية دوراً هاماً في التعريف وإبراز المفكرين والفلاسفة ومنهم بلزاك وفولتير من خلال مجلة «بارس» ما بين عامي 1829- 1844.

وفي القرن العشرين تنامت الصحف والمجلات الأدبية في فرنسا مثل "الأداب الجديدة"، عام 1922 - 1943 والمجلة «الفرنسية الجديدة» عام 1909- 1925 » و «العصور الحديثة» التي أصدرها الكاتب والفيلسوف الفرنسي الشهير «جان بول سارتر».

وقد شهدت الصحافة قفزة كبيرة بعد الحرب العالمية الثانية فظهرت مجلات ودوريات أدبية جديدة مثل «الآداب الحديثة» التي فتحت صفحاتها للأدباء الجدد وكذلك قامت ترجمة آداب عالمية.

كانت القفزة التكنولوجية في القرن العشرين صاحب الأثر الكبير على تطور فنون الطباعة والتصميم والتصوير، وكذلك ثورة في وسائل الاتصال والإعلام مما أفرز تطوراً على مضامين الصحافة، ونشأت الدراسات في كافة مجالات الحياة العلمية والأكاديمية فتفرعت العلوم وزادت نسبة وعدد التخصصات العلمية ومنها الأدبية..




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.