x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : اساسيات الاعلام : الاعلام المتخصص :

وظيفة الإعلام التربوي تجاه الأطفال

المؤلف:  د. سامي محسن .. والـ د. احمد عبد اللطيف ابو سعد

المصدر:  علم النفس الاعلامي

الجزء والصفحة:  ص 258-259

17-9-2020

2988

ان الوظيفة المأمولة في الإعلام تجاه الأطفال تربوية وثقافية، فلقد أيقنت دول العالم المختلفة أن الاستثمار في مجال رعاية الطفل وتنشئته من أهم الاستثمارات على الإطلاق ؛ لهذا يأتي الإعلام مع الأسرة في مقدمة العوامل التي تحقق هذه الرعاية التربوية والتنشئة الثقافية.

تتميز مرحلة الطفولة بأنها مرحلة بناء المعارف وتأسيس القيم، وهي بحاجة الى رعاية خاصة، بدءاً بالوالدين اللذين يقومان بمراقبة تصرفات ولدهما وتهذيب حاجاته ؛ فإن الوالدين أقدر أفراد الأسرة رعاية واسعاداً لولدهما، يقول ابن القيم : فكم ممن أشقى ولده وفلذة كبده في الدنيا والاخرة بإهماله وترك تأديبه، واعانته له على شهواته. واذا اعتبرت الفساد في الأولاد رأيت عامته من قبل الآباء، فالطفل بحاجة الى تأديب، ولاسيما اذا بلغ سن التمييز أو المراهقة ؛ لكون هاتين الفترتين من مرحلة الطفولة تزداد فيهما قواه العقلية، ويتسع خياله، وتنمو فيهما مفاهيمه، ويرتقي حسه الخلقي، ويتهيأ جنسياً، فيرى ابن القيم أنه بحاجة فيهما الى مزيد من الاهتمام في الرعاية والتأديب ؛ لذا ينصح (أن يجنب الصبي اذا عقل مجالس اللهو والباطل والغناء وسماع الفحش والبدع ومنطق السوء ؛ فإنه اذا علق بسمعه عسر عليه مفارقته في الكبر، وعز على وليه استنقاذه منه، فتغيير العوائد من أصعب الأمور، يحتاج صاحبه الى استجداد طبيعة ثانية، والخروج عن حكم الطبيعة عسر جدا).

لقد اصبحت وسائل الإعلام في الوقت الحاضر بما لها من تأثير شريكة للأسرة والمدرسة في تربية الطفل ، وصار بالإمكان التحكم فيما تنشره وتبثه من مادة إعلامية ، بل أصبحت تمارس دوراً تربويا فعالا تجاه ابنائنا، كاد ان ينافس او يقلل من شان وظيفة الوالدين التربوية، وقد دلت الدراسات العلمية على ان الظروف الأسرية وانشغال الوالدين كان لها اثر كبير في إتاحة الفرصة ليمارس الإعلام وظيفته التربوية، وهذا بالتالي يجعل للوسيلة الإعلامية ومحتواها اهمية عظيمة في تحديد الإيجابيات والسلبيات لرعاية الإعلام التربوية.

وإذا كانت الوسائل الإعلامية بهذا التأثير فلماذا لا توظف لتكون وسائل فعالة في تربية النشء وتعليمهم، ان الأمر لا يحتاج الى ادلة تثبت ان الطفل يتعلم من وسائل الإعلام ولاسيما التلفاز ؛ إننا - معشر الاباء - نلحظ ان ابناءنا يكتسبون من التلفاز بعض العبارات اللغوية وبعض آداب السلوك، ويذكرون جيداً بعض المعلومات والأخبار والأسماء التي يشاهدونها، إن اطفالنا يكتبون هذه الأمور ولا يشعرون أنهم يتعلمون، أليس من الجدير بالقائمين على هذا الجهاز المؤثر أن يجعلوه وسيلة تربوية، وأن يتحكموا في مضمونه وطريقة عرضه بما يتناسب مع قيمنا، ويحقق الهدف التربوي منه ؟ ألا نتوقع أنه يمكن بهذه الوسيلة الجذابة أن ننمي ميول الأطفال، ونفتح مداركهم، ونوسع معارفهم، ونعمق في نفوسهم الإيمان والفضيلة والخير ؟ بل يمكن ان نرعى الموهوبين منهم، ونحتضنهم ببرامج خاصة، انه متى فعل الإعلام ذلك ستكون اجهزته مدارس مشرعة الأبواب لكل طالب، ومحاضن خصبة لنمو الميول وتفتق النبوغ ورعاية المواهب.