المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أشهر الكوارث البيئية المختلفة - كارثة لندن
5-12-2017
تحقيق حول الأربعين الحسينيّ
4-8-2022
حاجة المجتمعات إلى الحقوق
13-02-2015
العلم
16-10-2014
[علي أمير المؤمنين وسيد المسلمين]
22-11-2015
Semantics
10-2-2022


محمد بن محمد باقر بن محمد المختاري (ت/1133هـ)  
  
1809   01:53 مساءاً   التاريخ: 28-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه:

محمد بن محمد باقر بن محمد بن عبد الرضا الحسيني المختاري، بهاء الدين النائيني، الأصفهاني، أحد أعيان الإمامية، ولد بأصفهان في حدود سنة ثمانين وألف.

 

نبذه من حياته :

كان من كبار الفقهاء محدثاً، متكلّماً، حكيماً، أديباً، لازم محمد باقر بن محمد تقي المجلسي، وقرأ عليه سنين طويلة وسمع منه شطراً وافياً من العلوم الدينية، وقرأ أيضاً على بهاء الدين محمد بن الحسن الأصفهاني المعروف بالفاضل الهندي، وحصل منهما و من محمد بن الحسن الحرّ العاملي على إجازات.

 

آثاره :

صنّف في فنون شتى كتباً ورسائل جمّة، منها:

1- شرح «بداية الهداية» في الفقه لأُستاذه الحرّ العاملي.

2-  حواش على «حاشية المختصر النافع» في الفقه للمحقّق علي الكركي.

3- حاشية على أُصول «المعالم» للحسن بن الشهيد الثاني.

4- حاشية على «زبدة البيان في أحكام القرآن» للمقدّس أحمد الأردبيلي.

5- مقاليد القصود في صيغ العقود.

6- عمدة الناظر في عقدة الناذر.

7- أحكام الأموات.

8- قباله قبله بالفارسية.

9- ثلاث رسائل في الفرائض.

10- رسالة في قاعدة اليد وكشفها عن الملك.

11- أمان الإيمان من أخطار الأذهان.

12- لسان الميزان في المنطق.

13- حاشية على «الأشباه والنظائر» للسيوطي.

14- زواهر الجواهر في نوادر الزواجر في الأدب.

15- حدائق العارف في طرائق المعارف في الكلام.

16- الفوائد البهية في شرح «الفوائد الصمدية» في النحو لبهاء الدين العاملي.

17- شرح الزيارة الجامعة الكبيرة.

18- حثيث الفلجة في شرح حديث الفرجة.

19- شرح «خلاصة الحساب» لبهاء الدين العاملي.

20- نظام اللآلي في الأيام والليالي.

21- تلخيص «الشافي» في الإمامة للشريف المرتضى سماه ارتشاف الشافي.

وله نظم كثير بالعربية والفارسية.

 

وفاته :

توفي بأصفهان سنة ثلاث وثلاثين ومائة وألف.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج318/12.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)