المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13393 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Apex Graph
5-4-2022
ابن الزنا وأثره في المجتمع
25-11-2020
الحوامض النووية Nucleic Acids
25-6-2021
بُكير بن أعين
7-9-2016
أمـن المعـلومـات Information Security
18-8-2022
التكبّر في الروايات الإسلامية
2024-12-02


القانون الدولى ومياه النهر المشتركة  
  
175   09:48 صباحاً   التاريخ: 2025-02-01
المؤلف : محمد أحمد خليل
الكتاب أو المصدر : تنمية الموارد المائية في الوطن العربي
الجزء والصفحة : ص 72 ـ 73
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

لا يوجد في الوقت الحالي قانون مقبول من جميع الدول ينظم استخدام مياه الأنهار الدولية وأن كانت هناك اتفاقية مثل هذا القانون لقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والخمسين ( مايو 1997 ) دعت فيها الدول والمنظمات الإقليمية للتكامل الاقتصادي للتوقيع عليها ولتصبح إطراقا فيها وهو الأمر الذي لم يحدث حتى الآن  عام 2001  فقد وجدت أغلبيتها أن في بعض موادها ما يمكن أن تعترض أو ما يمكن أن يخلخل اتفاقيتها القائمة والتي تعيش في ظلها ، وفضلت معظم الدول أن تعيش مع القواعد العامة التي كانت قد وضعتها رابطة القانون الدولي( International Low Association) وأقرتها في اجتماعها الذي عقد بمدينة هلسنكي في صيف 1969 وقبلتها معظم الدول وكانت الأساس الذي بنيت عليه اتفاقية قانون استخدام المجاري المائية الدولية في غير الأغراض الملاحية الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في سنة 1997 بعد أن أضيف إليها فصل جديد يتعلق بمنع تلوث هذه المجاري المائية والحفاظ على بيئتها. ومن أهم القواعد التي تم الاتفاق عليها في هلسنكي ونقلت بالاتفاقية الجديدة هو حق كل دولة متشاطئة للمجرى المائي في الحصول على نصيب معقول ومنصف من مياهه ، وتعتبر هذه القاعدة من أهم المبادئ التي أدخلت على قواعد توزيع مياه المجاري المائية الدولية حيث حلت محل مبدأ هارمون الذي كان سائدا لمده طويلة والذى كان يعطى للدولة السيادة الكاملة على الأنهار التي تمر فيها ، وحقها فى استخدام مياهه بالطريقة التي تراها صالحة دون النظر إلى مصالح الدول المنشأ طلة الأخرى ، وتطبيق هذا المبدأ يجد صعوبة كبرى فعلى الرغم من قبول الدول له إلا أن التطبيق العملي يثبت إن الكثير منها لا تعيره اهتماماً حتى وإن جاءت تصريحات المسئولين فيها بغير ذلك ، ومثال ذلك ما فعلته شيلي في نهر لوكا الذي ينبع فى جبالها ويذهب إلى بوليفيا  وما فعلته تركيا في نهري دجلة والفرات اللذان ينبعان منها ويمران بسوريا والعراق ، وكذلك ما فعلته إسرائيل فى نهر الأردن وهى دولة مصب . حيث فرضت على دول المنبع تحويل مياه النهر إليها. ومن العوامل التي تضمنتها قواعد هلسنكي لتحديد أنصبة دول الحوض في مياه النهر جغرافيه الحوض وهيدرولوجية ومناخه وكذلك الاستخدام السابق للحوض والاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية لكل دولة ، وعدد السكان الذين يعتمدون على مياه النهر وما يتوافر لهم من موارد أخرى ، وغير ذلك من العوامل التي تحتمل الكثير من التفسيرات .وهناك من يرون أن التوزيع العادل للمياه ينبغى أن يكون طبقا للإمكانيات الزراعية لدول الحوض بصرف النظر عن عدد السكان ، وقد أثير هذا الخلاف عندما كانت مصر والسودان تتفاوضان في أواخر العشرينات من القرن العشرين بشأن عقد اتفاقية مياه النيل الدولي التي وقعت في عام 1929 وتؤكد قواعد هلسنكى واتفاقية الأمم المتحدة على ضرورة حل المشاكل المتعلقة بتوزيع المياه بين دول الحوض بالطرق السلمية كما ينص على ذلك ميثاق هيئة الأمم ، ومن أجل الإقلال من هذه المشاكل بل منعها أوصت القواعد دول الحوض بتبادل المعلومات الخاصة بالنهر والعمل على تشكيل اللجان المشتركة لإدارة النهر كوحدة واحدة طالما امكن ذلك ، وأخيرا على ضرورة إبلاغ دول الحوض الأخرى قبل البدء في تنفيذ اى مشروع قد يؤثر على مياه النهر. ومثل هذا التبليغ يمكن الدول الأخرى من الدخول في مفاوضات والالتجاء إلى التحكيم قبل أن تتأثر بالمشروع.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .