اسمه:

بُكير بن أعين ابن سُنسن الشيباني بالولاء ، أبو عبد اللَّه ، ويقال : أبو الجهم الكوفي ، أخو زرارة . له ستة أولاد ذكور منهم : عبد اللَّه بن بكير ، أحد الفقهاء من أصحاب الاجماع .وقد ورده في بعض الروايات بعنوان : وقع بكير في إسناد كثير من الروايات ، تبلغ ثلاثة وستين موردا . ووقع بعنوان بكير بن أعين في إسناد عدة من الروايات أيضا ، تبلغ 62 موردا ( . . - قبل 148 هـ).

أقوال العلماء فيه:

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الباقر (عليه السلام) . وذكره في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، أيضا قائلا : بكير بن أعين الشيباني ، يكنى أبا عبدالله مات في حياة أبي عبدالله (عليه السلام) .

نبذه من حياته :

كان بكير من عيون الشيعة وصلحائهم وكان محدثاً ، فقيهاً ، ذا مقام محمودٍ ومنزلة خاصة عند الامامين الباقر والصادق عليهما السّلام - ،و صحب الامامين الباقر والصادق عليهما السّلام - ، ونهل من نمير علومهم الفياض ، وروى عنهما  وعن زرارة ، وقد روى عن الامامين الطاهرين - عليهما السّلام - روايات كثيرة ، تبلغ مائة وأربعة وعشرين مورداً  . وطريق الصدوق إليه : أبوه - رضي الله عنه - ، عن علي بن إبراهيم ، عن   أبيه : عن محمد بن أبي عمير ، عن بكير بن أعين . وهو كوفي يكنى أبا الجهم من موالي بني شيبان ، ولما بلغ الصادق عليه السلام موت بكير بن أعين قال : أما والله ، لقد أنزله الله بين رسوله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما . ذكره الصدوق ىفي المشيخة ، والطريق صحيح .

وفاته :

  توفي بكير في حياة أبي عبد اللَّه الصادق - عليه السّلام مشكوراً ، ممدوحاً من الأَئمّة - عليهم السّلام - ، ولما توفي قال الإمام الصادق - عليه السّلام : لقد أنزله اللَّه بين رسول اللَّه وأمير المؤمنين صلوات اللَّه عليهما . وترحّم عليه .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج4/رقم الترجمة 1882، وموسوعة طبقات الفقهاء ج86/2.