أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-08
![]()
التاريخ: 24-8-2020
![]()
التاريخ: 16-3-2022
![]()
التاريخ: 25-2-2016
![]() |
تظهر الكواكب بالنسبة للراصد على الأرض متحركة بحركتين، الأولى: هي الحركة اليومية العامة للقبة السماوية من الشرق إلى الغرب، حيث تدور الكواكب مع القبة، تطلع مع الكوكبات أو البروج التي هي فيها وتغيب بغيابها، والثانية: هي الحركة الذاتية للكواكب في دائرة البروج من الغرب إلى الشرق، وهي حركة بطيئة نسبياً لا يكاد يلاحظها إلا الراصد الذي يراقب السماء لبضعة أسابيع. وهذه هي الحركة التي جعلت القدماء يعتقدون بمركزية الأرض ودوران جميع أجرام السماء حولها. ومن الجدير بالذكر أن الكواكب السيارة تتحرك على مسارات قريبة في العادة من الدائرة الكسوفية شمالها قليلاً وجنوبها قليلاً.
تختلف الأجرام السماوية الشمس والقمر والكواكب) في مدة دورتها الظاهرية حول الأرض، فأسرعها القمر يدور في دائرة البروج في مدة 27 يوماً وثلث اليوم وأبطؤها من المنظورة بالعين المجردة زحل الذي يدور في حوالي 29 سنة ونصف، ومن المنظورة بالتلسكوبات بلوتو الذي تبلغ مدة دورته حوالي 248 سنة. لذلك وضع القدماء ترتيب الأجرام في مداراتها حول الأرض بحسب سرعاتها، فالأقرب هو الأسرع والأبعد هو الأبطأ، وفيما يلي جدول بمدد دوران الأجرام السماوية في البروج.
إن الراصد الذي على الأرض لا يرى كوكبي عطارد والزهرة إلا قريبين من الشمس عادةً، فيظهر كل منهما عادةً نجمة صباح Morning Star ونجمة مساء Evening Star. ومن المعلوم أن كوكب الزهرة يظهر أكثر سطوعاً من كوكب عطارد ويمكث في السماء بعد الغروب وقبل الشروق لفترة أطول من مكث عطارد. ولا يقطع أي من هذين الكوكبين كرة السماء، اذ يظهر عطارد في جهة الغرب بعد الغروب بارتفاع لا يتجاوز 23 درجة وهذا ما يسمى الاستطالة الغربية العظمى وهي بالنسبة لكوكب الزهرة 46 درجة. وكذا الأمر عندما يظهر أي من هذين الكوكبين صباحاً قبيل الشروق حيث تكون لهما استطالة شرقية عظمى مثل استطالتهما الغربية. أما بقية الكواكب فتقطع كرة السماء في دورتها.
الحركة التراجعية للكواكب
ذكرنا أن الكواكب تتحرك حركتها الذاتية وليس الحركة اليومية للقبة السماوية) عادة. من الغرب إلى الشرق وتسمى هذه الحركة المستقيمة Direct Motion لكنها تخرق هذه العادة أحياناً فتتحرك باتجاه معاكس أي من الشرق إلى الغرب ويسمى هذا الحركة التراجعية Retrograde Motion حيث يتباطأ الكوكب في سيره الاعتيادي حتى يتوقف لبضعة أيام فيقال إنه في الثبات للرجوع، ثم يسير متراجعاً فيقال إنه في التراجع، ثم يتوقف فيقال إنه في الثبات للاستقامة ثم يستقيم على حركته الاعتيادية. وقد لوحظ أن كوكب عطارد يتحرك متراجعاً مرات عديدة في السنة. بينما تتراجع الزهرة مرات أقل، وهكذا بالنسبة إلى المريخ والمشتري وزحل حيث لا تتراجع إلا قليلاً وعلى فترات أطول. ولم يستطع القدماء قبل بطليموس تفسير هذه الحركات التراجعية بصورة مضبوطة من الضروري ملاحظة أن الشمس والقمر لا تتراجع في حركتها على دائرة البروج بل هي دوماً في الاستقامة.
الشكل (2-15) تراجع المريخ في كوكبة الأسد
|
|
منها نحت القوام.. ازدياد إقبال الرجال على عمليات التجميل
|
|
|
|
|
دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في مراقبة القلب
|
|
|
|
|
مركز الكفيل للإعلان والتسويق ينهي طباعة الأعمال الخاصة بحفل تخرج بنات الكفيل الثامن
|
|
|