أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2020
![]()
التاريخ: 5-3-2017
![]()
التاريخ: 2025-03-09
![]()
التاريخ: 1-8-2020
![]() |
أما بالنسبة للكواكب الداخلية ، ونظراً لأن كوكبي عطارد والزهرة لا يمكنهما أن يكونا في أي وقت من الأوقات في وضع التقابل مع الشمس بالنسبة للأرض (الأن مدارهما يقعان داخل مدار الأرض) فإن لهذين الكوكبين وضعي اقتران ، يسعى الأول الإقتران الداخلي Inferior Conjunction وهو الوضع الذي يكون فيه الكوكب مقترناً مع الشمس في موضع أقرب ما يكون من الأرض. أي يكون الكوكب بين الأرض والشمس والوضع الثاني يسمى الاقتران الخارجي Superior Conjunction ، وهو الوضع الذي يكون فيه الكوكب مقترناً بالشمس في موقع أبعد
ما يكون عن الأرض، أي تكون الشمس بين الأرض والكوكب. أنظر الشكل (1).
الشكل (1) الاقتران الداخلي والخارجي لكوكب الزهرة
وبسبب موقع كوكبي عطارد والزهرة من الشمس فإن الراصد الذي على الأرض لا يراهما إلا قريبين من الشمس عند استطالة شرقية Eastern Elongation واستطالة غربية Western Elongation فيظهر كل منهما عادةً كنجمة صباح Morning Star و نجمة مساء Evening Star. وتبلغ الاستطالة العظمى لكوكب عطارد 26 درجة بينما تكون الاستطالة العظمى لكوكب الزهرة 46 درجة. ومن المعلوم أن كوكب الزهرة يظهر أكثر سطوعاً من كوكب عطارد ويمكث في السماء بعد الغروب وقبل الشروق لفترة أطول من مكث عطارد. ولا يقطع أي من هذين الكوكبين كرة السماء.
الشكل (2)الاستطالة العظمى لكوكب الزهرة
يظهر الرصد الفكي لكوكبي عطارد والزهرة ظهورهما بأطوار Phases مماثلة لأطوار القمر وسبب ذلك كونهما كوكبان داخليان ولا تحصل هذه الظاهرة مع بقية الكواكب.
تعتبر الأرض نفسها بالنسبة لراصد على سطح أي من الكواكب التي بعدها في البعد عن الشمس كوكباً داخلياً مثل كوكب المريخ ومظهرها وحركتها ستكون مثل مظهر عطارد والزهرة وحركتهما.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|