المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6342 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

مبيدات الأدغال التي تنتمي لمجاميع كيميائية متفردة
19-10-2021
language attitudes
2023-09-30
الحياة الحيوانية في الغابات المدارية
18-4-2016
رعمسيس ومعبد (سره)
2024-08-05
امير المؤمنين وجرير بن عبد الله البجلي
1-8-2020
زحف جيش الناكثين إلى البصرة
15-3-2016


ما ورد في شأن يعقوب (عليه السّلام)  
  
48   04:18 مساءً   التاريخ: 2025-01-12
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ)
الكتاب أو المصدر : الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة
الجزء والصفحة : ص 24 ـ 26
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الأحاديث القدسيّة /

الباب الرابع فيما ورد في شأن يعقوب (عليه السلام):

محمد بن علي بن الحسين بن بابويه في العلل، قال: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن الثمالي عن علي بن الحسين (عليهما السلام) أنّه قال لمولاة له يُقال لها سكينة - يوم جمعة -: لا يعبر على بابي سائل إلا أطعمتموه فإنّ اليوم الجمعة، فقلت له: ليس كل من يأكل محقًّا، فقال يا ثابت: أخاف أن يكون بعض من يسألنا مُحقًّا فلا نطعمه فينزل بنا أهل البيت ما نزل بيعقوب وآله: أطعموهم أطعموهم إنّ يعقوب كان يذبح كل يوم كبشًا فيتصدّق منه ويأكل هو وعياله وإنّ سائلا صوّاما محقًّا له عند الله منزلة - وكان غريبًا مجتازًا - اعترَّ - على باب يعقوب عشيّة جمعة عند أوان إفطاره يهتف على بابه أطعموا السائل المجتاز الغريب الجائع من فضل طعامكم يهتف بذلك على بابه مرارًا، وهم يسمعونه قد جهلوا حقّه ولم يصدّقوا قوله، فلمّا يئس أن يطعموه، وغشيه الليل استعبر واسترجع، وشكى جوعه إلى الله تعالى وبات طاويًا وأصبح صائمًا جائعًا صابرًا حامدًا لله، وبات يعقوب وآل يعقوب بطانًا شباعًا وأصبحوا وعندهم فضلة من طعامهم، قال فأوحى الله (عزّ وجلّ) إلى يعقوب في صبيحة تلك الليلة: لقد أذللت يا يعقوب عبدي ذلّة استجررت بها غضبي واستوجبت بها أدبي ونزول عقوبتي عليك وعلى ولدك، يا يعقوب إنّ أحبّ أنبيائي إليّ وأكرمهم عليّ من رحم مساكين عبادي وقرّبهم إليه وأطعمهم وكان لهم مأوى وملجأ، يا يعقوب أما رحمت ذميال عبدي المجتهد في عبادته،، القانع باليسير من طاهر الدنيا - عشاء أمس - لمّا اعترَّ ببابك عند أوان إفطاره، وهتف بكم أطعموا السائل الغريب المجتاز القانع فلم تطعموه شيئًا فاسترجع واستعبر وشكى ما به إليّ - وبات طاويًا حامدًا لي، وأنت يا يعقوب وولدك شباع، وأصبحت عندكم فضلة من طعامكم أو ما علمت يا يعقوب أنّ العقوبة والبلوى إلى أوليائي أسرع منها إلى أعدائي، وذلك حسن النظر منّي لأوليائي واستدراج منّي لأعدائي، أما وعزّتي لأنزلنّ بك بلوائي، ولأجعلنّك وولدك غرضًا لمصائبي ولأؤدّبنّك بعقوبتي فاستعدّوا لبلوائي وارضوا بقضائي واصبروا للمصائب.. الحديث.

أقول: لا ريبَ أنّ الذي صدر من يعقوب (عليه السلام) إنّما هو ترك الأولى أعني إطعام ذلك السائل وكذلك جميع ما يوهم صدور الذنب من المعصومين (عليهم السلام) فيجب تأويل القصد بغايته - هنا - وهي منع ثواب ذلك المندوب الذي تركه يعقوب، ولو فعله لأثابه الله بصرف البلاء عنه، ويجب تأويل العقوبة بالبلوى وإن لم يتقدّمها ذنب.

محمد بن يعقوب عن عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن أسباط عن عمّه يعقوب بن سالم عن إسحاق بن عمار عن الكاهلي، قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إنّ يعقوب (عليه السلام) لمّا ذهب منه بنيامين نادى: يا ربّ أما ترحمني أذهبت عيني وأذهبت ابني فأوحى الله تعالى إليه لو أمّتهما لأحييتهما لك حتّى أجمع بينك وبينهما، ولكن تذكّر الشاة التي ذبحتها وشويتها وأكلتها، وفلان إلى جانبك صائم لم تنله منها شيئًا.

قال الكليني: وفي رواية أخرى فكان يعقوب ينادي مناديه كلّ غداة من منزله على فرسخ ألا مَن أراد الغداء فليأتِ إلى يعقوب، وإذا أمسى نادى مَن أراد العشاء فليأتِ إلى يعقوب. ورواه أحمد بن محمد البرقي في المحاسن عن عدّة من أصحابنا عن علي بن أسباط مثله ثم روى الثاني مرسلاً كما رواه الكليني.

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)