المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7426 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12



التـحديـات التـي تـواجـه اقـتـصـاد المعـرفـة  
  
51   05:02 مساءً   التاريخ: 2025-01-12
المؤلف : أ . د . ربحي مصطفى عليان
الكتاب أو المصدر : اقتصاد المعرفة
الجزء والصفحة : ص233 - 235
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

ومن التحديات التي تواجه اقتصاد المعرفة(1):

أولاً : عدم كفاية سوق المعرفة

رغم خصائص المعرفة التي تجعلها سهلة الوصول إلا أن المعرفة نفسها تتسم بخصائص يمكن أن تجعل سوق المعرفة يتسم بعدم الكفاءة وهذا ما نجده فيما يأتي:

أ- عدم اكتمال المعرفة والمعلومات (Incompleteness): إن الكثير من الاهتمام بإدارة المعرفة يأتي عندما تدرك الشركة أنها لا تعرف أين توجد معرفتها الحالية لهذا تلجأ إلى خرطنة المعرفة والصفحات الصفراء لكي ترشد أين توجد المعرفة. وهذا ما يحتاجه أيضاً سوق المعرفة لإرشاد الذين يحتاجون المعرفة أي من يملكها. إن المعرفة الكامنة غير المظورة خلاف السلعة البارزة المنظور تسهم في زيادة عدم كفاية سوق المعرفة.

ب ـ لا تماثل المعرفة (Asymmetry of Knowledge) : فقد تكون هناك معرفة وفيرة حول موضوع في القسم أو في مستوى تنظيمي من الشركة ونقص في قسم آخر أو مستوى آخر. إن قسم التسويق قد يملك معرفة كثيفة حول مجموعة معينة من الزيائن ولكن المبيعات تحاج مثل هذه المعرفة عن فئة أخرى تفتقر لها. كما أن المعرفة الاستراتيجية التي تبقى في القمة لن تكون متاحة لمديري الإدارات الوسطى الذي يحتاجونها من اجل التنفيذ وهذا ما نجده أيضاً في العلاقات التعاقدية، حيث أن أحد الأطراف قد يمتلك معرفة لا تتماثل مع معرفة الطرف الثاني مما يؤدي إلى صعوبات التعاقد أو إلى عقود غير متكافئة لصالح من يملك المعرفة على حساب من يملكها.

ج  ـ محلية المعرفة (Localness of Knowledge ): إن الأفراد يحصلون عادة على المعرفة من جيرانهم التنظيميين أو من أقرب مكتب يعرفونه. وهذا ما يجعل سوق المعرفة يعتمد على الثقة وعموماً إن الأفراد يثقون بالذين يعرفونهم، كما أن اللقاءات وجهاً لوجه هي الطريقة الأفضل للحصول على المعرفة. وفي المقابل فإن المعرفة من الفرد في المكتب القريب دون بذل جهود لإكتشاف من لديه المعرفة الأكثر. وهذا ما ينطبق عليه ما أشار إليه هربرت سايمون بالحل المرضي أو الجيد بشكل كاف لوصف الميل البشري بقبول الجيد الكافي من المعرفة.

ثانياً: محددات سوق المعرفة

رغم إمكانات الانتشار الفائق للمعرفة، فإن سوق المعرفة ما زال يواجه محددات البعض يسميها أمراض سوق المعرفة والتي تتمثل بالآتي:

أ ـ الاحتكارات (Monopolies): إن تأثيرات احتكار المعرفة مماثل للاحتكارات . في سوق السلع والخدمات، أي بفرض سعر أعلى لها جراء عدم وجود المنافسة المحدودة. إن الشركات قد تميل جراء الاستحواذ الحصري للمعرفة إلى استخدامها من أجل تحقيق الربح (Rent) بدلاً من تقاسمها حتى عن طريق البيع، فإنها تعمل على أساس احتكاري بالنمط الاحتكاري نفسه في السلع والخدمات.

ب ـ الندرة الصناعية (Artificial scarcity): إن ثقافة الشركة التي فيها يتم احتجاز المعرفة (الضمنية) تصبح هي الأساس في إنشاء الندرة. لهذا فإن المعرفة تصبح أكثر تكلفة ليس بسبب عدم وجودها وإنما بسبب صعوبة الوصول إليها. لهذا فإن الاحتفاظ بالمعرفة الضمنية او الكامنة يكون هو النمط الجديد من الاكتناز (Hoarding) الذي يحتفظ بالمعرفة نادرة ليجعل الشركات الأخرى تعمل بطريقة غير كفوءة جراء ذلك. هذا بالإضافة إلى أن الشركات ذات ثقافة اكتناز المعرفة أخذت تواجه مشكلات جراء نزوح أفرادها إلى شركات أخرى أو خروجهم منها جراء التقاعد.

ج ـ عقبات تجارة المعرفة (Trade Barriers) : ثمة عقبات التجارة في مجال  المعرفة تعيق تطور أسواقها التنظيمية. إن الاكتناز الذي يميز احتكارها والندرة الصناعية هي عقبات مرفوعة عن طريق الأفراد والأقسام في الشركات.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

(1) الهاشمي، عبدالرحمن، مصدر سابق، ص 277 .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.