المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6342 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

ملاذّ الدنيا تافه
1-11-2017
بين المأمون والرضا
13-6-2019
أنواع ملوثات التربة الزراعية - النتروجين Nitrogen
6-12-2020
الأمراض والحالات الوراثية
2024-12-05
تفسير الاية (32-44) من سورة الحجر
30-7-2020
المراعي الطبيعية Natural Ranges
30-11-2016


ما ورد في شأن يوسف (عليه السّلام)  
  
48   04:19 مساءً   التاريخ: 2025-01-12
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ)
الكتاب أو المصدر : الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة
الجزء والصفحة : ص 27
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الأحاديث القدسيّة /

الباب الخامس فيما ورد في شأن يوسف (عليه السلام):

محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن الحسن بن عمّار الدهّان عن مسمع عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لمّا طرح أخوة يوسف يوسف في الجب أتاه جبرائيل (عليه السلام) فقال: يا غلام ما تصنع هاهنا؟ فقال: إنّ إخوتي ألقوني في الجب، قال: أفتحبّ أن تخرج منه؟ قال ذاك إلى الله (عزّ وجلّ) إن شاء أخرجني، قال: فقال: إنّ الله تعالى يقول لك: ادعني بهذا الدعاء حتّى أخرجك من الجبّ - فقال له: وما الدعاء؟ فقال: قل: اللهم إنّي أسألك بأنّ لك الحمد لا إله إلا أنت المنّان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والاكرام أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، وأن تجعل لي ممّا أنا فيه فرجًا ومخرجًا. قال ثم كان من قصّته ما ذكر الله في كتابه.

وعنه عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن سيف بن عميرة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: جاء جبرائيل (عليه السلام) إلى يوسف وهو في السجن، فقال له: يا يوسف، قل في دبر كلّ صلاة: اللهمّ اجعل لي فرجًا ومخرجًا وارزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب.

أقول: هذا لا يتعيّن كونه كلامًا قدسيًا غير أنّه يترجّح فيه ذلك والله أعلم.

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)