المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5868 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الفساد الغذائي وعوامل الفساد
2024-05-12
طرق حفظ الاغذية
2024-05-12
أنـواع الأهـداف العريضـة للمـصـرف (Corporate Objectives)
2024-05-12
الرؤيـة والـرسالـة والغـايـات للمؤسسات المصرفيـة
2024-05-12
تنظيـم وظيفـة التـخطيـط الاستـراتيجـي فـي المـصارف
2024-05-12
أسس حفظ الأغذية بالتبريد
2024-05-12

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


امير المؤمنين وجرير بن عبد الله البجلي  
  
2776   07:30 مساءً   التاريخ: 1-8-2020
المؤلف : علي الكوراني العاملي
الكتاب أو المصدر : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية
الجزء والصفحة : ج2، ص81- 84
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / علي ابن ابي طالب (عليه السلام) / الامام علي (عليه السلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-6-2019 1426
التاريخ: 29-8-2019 1428
التاريخ: 1-12-2019 1669
التاريخ: 5-8-2020 2714

جرير بن عبد الله البجلي مقاول حرب في سبيل الله

هو جرير، بن عبد الله ، بن جابر، بن مالك، بن نضر، بن ثعلب، بن جشم من بني زيد بن كهلان بن سبأ. وتلتقي بجيلة وخثعم في أنمار بن إراش، وبجيلة جدتهم زوجة أنمار. وفي جرير وبجيلة قال الشاعر (سيرة ابن هشام:1/49):

لولا جريرٌ هلكتْ بجيلة *** نِعْمَ الفتى وبئست القبيلة

وكان جرير طويلاً، وقد بالغوا في وصف طوله بأحاديث أسانيدها صحيحة على شرط الشيخين البخاري ومسلم! فقالوا كان طوله ستة أذرع، وقالوا كان رأسه يصل الى سنام البعير، وكان طول نعله ذراعاً .

 وقالوا: كان جميلاً وسيماً، وكان يتباهى بذلك فقال: رآني عمر متجرداً ، أي عرياناً، فقال: ما أرى أحداً من الناس صُوِّر صورةَ هذا إلا ما ذكر من يوسف ! وقد أمَّره عمر على قبيلته بجيلة، فشاركوا في القادسية وبعدها. (الإصابة:1/583).

أسلم قبل وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) بأربعين يوماً، وزعم أن النبي (صلى الله عليه وآله) بشر المسلمين به قبل أن يصل، وقال إنه خير أهل اليمن، وإن عليه مسحة مَلِك، وإنه دعا له بالبركة ولذريته، ومسح بيده على رأسه ووجهه وصدره وبطنه، حتى انحنى جرير حياء أن تدخل يد النبي (صلى الله عليه وآله) تحت إزاره! ثم بسط له عرض ردائه وقال له: على هذا يا جرير فاقعد! (أوسط الطبراني:6/179، ومسند أحمد:4/360).

وفي الإستيعاب:1/237: «قال جرير: أسلمت قبل موت النبي (صلى الله عليه وآله) بأربعين يوماً».

وفي صحيح بخاري:4/25: «ما حجبني النبي منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم في وجهي. ولقد شكوت إليه أني لا أثبت على الخيل فضرب بيده في صدري وقال: اللهم ثبته، واجعله هادياً مهدياً». وحذف البخاري منه قول جرير إن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يتبسم له حتى لو كان في الصلاة! (مبسوط السرخسي:1/77).

وزعم جرير أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «جرير منا أهل البيت ظهراً لبطن، قالها ثلاثاً». وإذا جاءته الوفود يقول له إلبس حلتك، فيباهي به الناس! (مجمع الزوائد:9/373).

وهو بذلك يضاهي سلمان الفارسي رضي الله عنه، عندما رأى احترام المسلمين له ، ودوره المؤثر في فتح العراق وإيران .

 كما قالوا إن النبي (صلى الله عليه وآله) بعث جريراً الى المتنبئ العنسي في اليمن، والى ذي الكلاع اليهودي، قال البلاذري:1/125: «قالوا: فبعث رسول الله جرير بن عبد الله البجلي في السنة التي توفى رسول الله فيها، وفيها كان إسلام جرير، إلى الأسود يدعوه إلى الإسلام فلم يجبه. وبعض الرواة ينكر بعثة النبي (صلى الله عليه وآله) جريراً إلى اليمن».

وفي صحيح بخاري: 4/23: «قال لي رسول الله‘: ألا تريحني من ذي الخلصة؟ وكان بيتاً في خثعم يسمى كعبة اليمانية. قال: فانطلقت في خمسين ومائة فارس من أحمس، وكانوا أصحاب خيل، قال: وكنت لا أثبت على الخيل، فضرب في صدري حتى رأيت أثر أصابعه في صدري، وقال: اللهم ثبته واجعله هادياً مهدياً. فانطلق إليها فكسرها وحرقها ثم بعث إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) يخبره، فقال رسول جرير: والذي بعثك بالحق ما جئتك حتى تركتها كأنها جمل أجوف أو أجرب. قال: فبارك في خيل أحمس ورجالها، خمس مرات».

أقول: هذه نماذج من تعظيم جرير لنفسه، وقد قبل رواة الخلافة كلامه، لأنه مرضي عند الحكومة. وقد يكون النبي (صلى الله عليه وآله) بعثه الى اليمن لهدم صنم أو لإبلاغ رسالة الى الأسود العنسي، أو ذي الكلاع اليهودي، لكنَّ تباهي جرير وإفراطه في مدح نفسه مردود، لأن المبالغة والتبجح فيه ظاهران!

وصف أمير المؤمنين (صلى الله عليه وآله) جريراً وصديقه وأستاذه الأشعث بن قيس بقوله: «أما هذا الأعور، يعنى الأشعث، فإن الله لم يرفع شرفاً إلا حسده، ولا أظهر فضلاً إلا عابه، وهو يُمنى نفسه ويخدعها، يخاف ويرجو، فهو بينهما لا يثق بواحد منهما. وقد من الله عليه بأن جعله جباناً، ولو كان شجاعاً لقتله الحق !

وأما هذا الأكثف عند الجاهلية ، يعنى جرير بن عبد الله البجلي ، فهو يرى كل أحد دونه ، ويستصغر كل أحد ويحتقره ، قد ملئ ناراً ، وهو مع ذلك يطلب رئاسة ويروم إمارة ، وهذا الأعور يغويه ويطغيه ، إن حدثه كذبه ، وإن قام دونه نكص عنه ، فهما كالشيطان إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِئٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ». (شرح النهج:20/286)

ومعنى الأكثف عند الجاهلية: الثقيل التصرف عندما تثور جاهليته. والرجل الكثيف: الثقيل الغليظ المعاشرة، لشدة أنانيته.

دخل جرير الى العراق مع خالد بعد اليمامة، وساعده في عقود الصلح وجباية الأموال. وذلك في أوائل السنة الثانية عشرة للهجرة، أما قبلها فلم يقم جرير بشئ إلا ما روي أنه جاء الى أبي بكر(الكامل:2/375): «وأمره أن يستنفر من قومه من ثبت على الإسلام ويقاتل بهم من ارتد عن الإسلام، وأن يأتي خثعم فيقاتل من خرج غضباً لذي الخلصة. فخرج جرير وفعل ما أمره، فلم يقم له أحد إلا نفر يسير فقتلهم وتتبعهم».

  ونحن نشك في ذلك أو في أهميته، لأن بجيلة كانت متفرقة في القبائل. فالمؤكد أن جريراً بدأ نشاطه بعد سنة ونصف من وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) بذهابه مع خالد.

قال البلاذري: 2 /296: «وقد روى أن خالداً لما كان بناحية اليمامة كتب إلى أبى بكر يستمده، فأمده بجرير بن عبد الله، فلقيه جرير منصرفاً من اليمامة، فكان معه، وواقع صاحب المذار بأمره . والله أعلم» .

وقال البلاذري:2/299: «ثم بعث خالد جرير بن عبد الله البجلي إلى أهل بانقيا، فخرج إليه بصبهرى بن صلوبا فاعتذر إليه من القتال وعرض الصلح، فصالحه جرير على ألف درهم وطيلسان. ويقال إن ابن صلوبا أتى خالداً فاعتذر إليه وصالحه هذا الصلح. فلما قتل مهران ومضى يوم النخيلة (أي بعد سنتين) أتاهم جرير فقبض منهم ومن أهل الحيرة صلحهم، وكتب لهم كتاباً بقبض ذلك..

 وقوم ينكرون أن يكون جرير بن عبد الله قدم العراق إلا في خلافة عمر بن الخطاب، وكان أبو مخنف والواقدي يقولان: قدمها مرتين. قالوا: وفتح جرير بوازيج الأنبار، وبها قوم من مواليه».




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





اللجنة التحضيرية لأسبوع الإمامة تعلن الموقف النصف شهري لأبحاث مؤتمر الإمام السجاد (عليه السلام)
متبرع لبناني يشيد بتطور متحف الكفيل على صعيد ملاكاته والقطع المعروضة
بأكثر من (500) إصدار.. قسم الشؤون الفكرية يشارك في معرض طهران الدولي للكتاب
العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) في واحات الحزام الأخضر