الميناء جزء من المرافئ ويقع على اليابس ويحتوي على منشآت الشحن والتفريغ والساحات والمخازن زيادة على آليات الرفع و المناقلة ويحتوي أيضا على خطوط النقل البري بالطرق المعبدة والسكك الحديد، والاهم من ذلك أرصفة الميناء الواقعة مباشرة على خط المياه العميقة القادرة على تحمل غاطس السفن بكامل حمولتها ، وكلما ازدادت أعداد الأرصفة واستخدامات الآلات الحديثة ازدادت حركة التجارة والنقل عبر الميناء، وعليه نجد ان هناك موانئ عملاقة جداً كموانئ سياتل وهامبورج وشنغهاي في الولايات المتحدة وألمانيا والصين على التوالي ، وتستقبل هذه الموانئ سفن الحاويات العملاقة التي تصل حمولتها الى اكثر من خمسة آلاف حاوية .

وتصنف الموانئ طبقاً لوظائفها التي تعد نتيجة لتفاعل عناصر عديدة منها خصائص موقع الميناء وظهيره ومواصفاته التقنية الى ما يقارب من عشرة أصناف ، وكل صنف يقوم بأداء نشاط اقتصادي او عسكري معين ومنها:

أ- مواني الحاويات وهي أحدث استخدامات النقل البحري خصوصاً في العقود الأخيرة حيث تم الاعتماد عليها في نقل معظم التجارات الدولية.

ب ـ موانئ الأحواض الجافة لصناعة وصيانة السفن.

ج ـ الموانئ الحربية .

هـ - موانئ تصدير او تفريغ النفط الخام او الغاز الطبيعي.

وـ موانئ استلام وتخزين وإعادة تصدير البضائع.

ز ـ موانئ العبور التي تعد أحيانا جزءاً من عدة موانئ.

ح ـ موانئ الحرة كجزء من موانئ أكبر لأغراض التجارة الحرة.

 د ـ موانئ صيد الأسماك.

ان العوامل الجغرافية التي تقف وراء نجاح أو فشل الموانئ في مختلف قارات العالم هي الاتي : ـ  

أ - موقع الميناء بالنسبة لخطوط التجارة البحرية العالمية واشرافه على المياه البحرية المفتوحة.

ب ـ العناصر المناخية السائدة كالتجمد.

ج- ظهير الميناء البري.

د- حجم التجارة المارة عبره .

هـ - تطوير تكنولوجيا الميناء كإمكانات تداول الحاويات الكترونيا.

و ـ مدى ارتباط الميناء بمنظومات النقل الاخرى كالطرق والسكك.

كما في الشكل (3-8) .والشكل (3ـ 9 ) .