المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6939 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصمامات المفرغة Vacuum Tubes)) وأنواعها
2025-01-04
اتصال راديوي RADIO COMMUNICATION
2025-01-04
أخطاء الإنزيم Tag polymerase
2025-01-04
مدفن الأمير (حورنخت) الكاهن الأكبر لآمون
2025-01-04
ضريح أوسركون الثاني (مدفن الملك)
2025-01-04
الشحميات السكرية Glycolipids
2025-01-04



آثار «أوسركون الثاني» في الوجه القبلي  
  
96   01:42 صباحاً   التاريخ: 2025-01-02
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 223
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وجد اسم «أوسركون الثاني» على كثير من آثار الكرنك؛ فقد جاء ذكر اسمه على نقوش مرسى الكرنك عن ارتفاع النيل (راجع A. Z. XXXIV p. 112)، وفي خبيئة الدير البحري عثر «لجران» على عدة تماثيل لكهنة وغيرهم من عصره نقشوا اسم هذا الفرعون عليها كما سنذكر ذلك عند الكلام على هؤلاء الكهنة بالتفصيل؛ فمثلًا نجد «باكنخنسو» (Legrain, Cat. Gen No. 42213) و«زد باستتنعنخ» (Ibid No. 42214) والكاهنة «شبنسبدت» (Ibid No. 42228) ، وهي كاهنة الإله «آمون»، وبابنه الكاهن الأكبر «نمروت» وهو ابن الفرعون «أوسركون الثاني»، وكذلك نقش الكاهن «نبنترو» بن «نسر آمون» على إحدى كتفي تمثاله الطغراء الأولى لهذا الملك، وعلى الكتف الثاني الطغراء الثانية، ولكنه ذكر بجانب ذلك اسم الكاهن الأكبر «حورسا إزيس». ونجد أن كاهنًا رابعًا «لآمون» جده من جهة أمه هو الكاهن الأكبر «أوبوت» الذي كان كاهنًا أكبر في عهد «شيشنق الأول» ترك لنا ثلاثة تماثيل أنعم بها عليه الفرعون وهي رقم 42206 ورقم 42207، وهما لا يحملان ذكر شيء آخر، ولكن الثالث وهو رقم 42208 يرجع تاريخه إلى العهد الذي ثبت فيه طموح الكاهن الأكبر، ويوضح أن هذه الهدية من قِبَلِ الملك سيد الأرضين «حورسا إزيس». وعلى أية حال لم ينسَ «زد تحو تفعنخ» صاحب هذه التماثيل أنه مدين للملك الشرعي؛ ولذلك نقش ألقاب الفرعون «أوسركون الثاني» على جلد الفهد الذي يلبسه.
ولدينا كاهن آخر يدعى «نسآمونمأبت» قد حذا حذو سابقيه (راجع A. S. V. p. 282)؛ فنجد في اسم الراية أنه قدم لنا صورة أخرى غير التي نجدها في «بوبسطة»؛ إذ ذكر لنا أنه النور القوي الذي يظهر في «طيبة»، في حين أنه في «بوبسطة» و«تانيس» يُنعت بالثور القوي محبوب ماعت، ومن المحتمل نعته في «طيبة» بهذا الوصف كان بمناسبة زيارة له لعاصمة الصعيد، ومع ذلك، هذا الملك قد قام فيها بمشروعات، فنجد حتى الآن في أعلى الجدار الجنوبي لقاعة مد نقشًا مهشَّمًا يبتدئ بألقاب الفرعون «أوسركون الثاني» (راجع (Ibid Vp. 288 ذلك، أقام هذا الفرعون في داخل معبد الكرنك الكبير لآمون مقصورة صغيرة هُشِّمت الآن، ويوجد منها في متحف برلين قطعتان (L. D. III Pl. XLII, Aegyptische Insch II p. 21).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).