أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-23
517
التاريخ: 2024-02-18
1192
التاريخ: 2024-04-01
1119
التاريخ: 3-10-2016
1254
|
وجد اسم «أوسركون الثاني» على كثير من آثار الكرنك؛ فقد جاء ذكر اسمه على نقوش مرسى الكرنك عن ارتفاع النيل (راجع A. Z. XXXIV p. 112)، وفي خبيئة الدير البحري عثر «لجران» على عدة تماثيل لكهنة وغيرهم من عصره نقشوا اسم هذا الفرعون عليها كما سنذكر ذلك عند الكلام على هؤلاء الكهنة بالتفصيل؛ فمثلًا نجد «باكنخنسو» (Legrain, Cat. Gen No. 42213) و«زد باستتنعنخ» (Ibid No. 42214) والكاهنة «شبنسبدت» (Ibid No. 42228) ، وهي كاهنة الإله «آمون»، وبابنه الكاهن الأكبر «نمروت» وهو ابن الفرعون «أوسركون الثاني»، وكذلك نقش الكاهن «نبنترو» بن «نسر آمون» على إحدى كتفي تمثاله الطغراء الأولى لهذا الملك، وعلى الكتف الثاني الطغراء الثانية، ولكنه ذكر بجانب ذلك اسم الكاهن الأكبر «حورسا إزيس». ونجد أن كاهنًا رابعًا «لآمون» جده من جهة أمه هو الكاهن الأكبر «أوبوت» الذي كان كاهنًا أكبر في عهد «شيشنق الأول» ترك لنا ثلاثة تماثيل أنعم بها عليه الفرعون وهي رقم 42206 ورقم 42207، وهما لا يحملان ذكر شيء آخر، ولكن الثالث وهو رقم 42208 يرجع تاريخه إلى العهد الذي ثبت فيه طموح الكاهن الأكبر، ويوضح أن هذه الهدية من قِبَلِ الملك سيد الأرضين «حورسا إزيس». وعلى أية حال لم ينسَ «زد تحو تفعنخ» صاحب هذه التماثيل أنه مدين للملك الشرعي؛ ولذلك نقش ألقاب الفرعون «أوسركون الثاني» على جلد الفهد الذي يلبسه.
ولدينا كاهن آخر يدعى «نسآمونمأبت» قد حذا حذو سابقيه (راجع A. S. V. p. 282)؛ فنجد في اسم الراية أنه قدم لنا صورة أخرى غير التي نجدها في «بوبسطة»؛ إذ ذكر لنا أنه النور القوي الذي يظهر في «طيبة»، في حين أنه في «بوبسطة» و«تانيس» يُنعت بالثور القوي محبوب ماعت، ومن المحتمل نعته في «طيبة» بهذا الوصف كان بمناسبة زيارة له لعاصمة الصعيد، ومع ذلك، هذا الملك قد قام فيها بمشروعات، فنجد حتى الآن في أعلى الجدار الجنوبي لقاعة مد نقشًا مهشَّمًا يبتدئ بألقاب الفرعون «أوسركون الثاني» (راجع (Ibid Vp. 288 ذلك، أقام هذا الفرعون في داخل معبد الكرنك الكبير لآمون مقصورة صغيرة هُشِّمت الآن، ويوجد منها في متحف برلين قطعتان (L. D. III Pl. XLII, Aegyptische Insch II p. 21).
|
|
أهمية مكملات فيتامين د خلال فصل الشتاء.. 4 فوائد رئيسية
|
|
|
|
|
علماء: قرص الشمس سيبدو أكبر في عام 2025
|
|
|
|
|
مؤسسة بيت الحكمة: ندوة دار الرسول الأعظم ناقشت أفكار المستشرقين عن السيرة النبوية
|
|
|