أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-15
951
التاريخ: 25-9-2016
1862
التاريخ: 2024-11-28
215
التاريخ: 2024-08-05
534
|
يوجد بين جدار «بسوسنس» والجهة الشرقية من السور العظيم كومة من الأحجار تتألف من عشرة عُمُد، وكل منها مؤلف من قطعة واحدة من الجرانيت طولها سبعة أمتار من العمد النخلية الشكل، وكلها ملقاة على الأرض بجوار قواعدها، أما أحجار السقف والجدران فقد اختفت كلية، وعقودها هشِّمت من قَبل واستعملت ثانية في بناء ممر معبد الإلهة «عنتا»، والآثار الوحيدة التي بقيت من هذا المعبد في مكانها هو جدار من اللبِن، وقناة من الفخار مدفونة في الرمل، غير أننا لا نعرف أولها ولا آخرها، هذا إلى أجزاء قصيرة من قناتين أخريين.
وتاريخ هذه العمد غريب جدًّا؛ إذ يرجع عهدها إلى الدولة القديمة، ويدل قوامها ونسبها وعدد جريد النخل الذي مثِّل في تيجانها، وكذلك إتقان حبك عروقها على أنها تنتسب إلى عمد الملكين: «وناس» و«بيبي». والواقع أن هذه العمد تشبه كثيرًا ستة عُمُد في معبد الإلهة «عنتا»، وكذلك العمد الأربعة الملقاة خلف البوابة العظيمة، ويبلغ طول كل منها أحد عشر مترًا (راجع Montet Noveltes Fouilles a’Tanis. p. 79ff) ، وهذه العمد كانت في الأصل مُزَيَّنة بنقش هيروغليفي يشمل أربعة أسطر ذُكر فيها اسم الملك ولقبه، وفي السطر الرابع كُتب: «محبوب الإله فلان. » ومن المحتمل كثيرًا أن اسم هذا الإله هو «ست»، وأن اسم البلد هو «أواريس». وهذا النقش أزاله «رعمسيس الثاني» ثم غطى سطح العمد بنقوش جديدة متبعًا في ذلك تصميمًا موحدًا، وكلها باسمه وألقابه، وكذلك ذكر عليها الآلهة الذين كان يعبدهم وبخاصة الإله «ست»، ولكن عندما قامت الحرب على عبادة الإله «ست» مُحِيَ اسمُه أو غُيِّرَ إلى صورة إله آخر كما لاحظنا ذلك في معبد «بوبسطة».
ولما جاء «أوسركون الثاني» لم يغير شيئًا مما فعله أعداء الإله «ست»، واكتفى بوضع اسمه بدلًا من اسم «رعمسيس الثاني» بعد محوه، وكان ذلك من السهل عليه لتوحيد اسمه الحوري مع اسم «رعمسيس الثاني» كما أوضحنا ذلك من قبل [الأسرة الثانية والعشرون الفرعون أوسركون الثاني]، وبذلك حصل «أوسركون» لنفسه على معبد بأكمله بأقل نفقة، غير أنا لا نعرف أين اختفت الجدران والتماثيل التي كانت في هذا المعبد الشرقي، ولكن من المحتمل أنه إذا عُملت حفائر في هذه الجهة فقد تكشف لنا عن المكان الذي استُعملت فيه ثانية.
|
|
أهمية مكملات فيتامين د خلال فصل الشتاء.. 4 فوائد رئيسية
|
|
|
|
|
علماء: قرص الشمس سيبدو أكبر في عام 2025
|
|
|
|
|
مؤسسة بيت الحكمة: ندوة دار الرسول الأعظم ناقشت أفكار المستشرقين عن السيرة النبوية
|
|
|