المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6952 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
متطلبات اقتصاد المعرفة ومستلزماته ومرتكزات نظام الاقتصاد المعرفي
2025-01-06
فـوائـد اقتـصـاد المعـرفـة
2025-01-06
CHLORAMPHENICOL
2025-01-06
عديدات السكاريد البسيطة (المتجانسة) Homosaccharidic Polysaccharides
2025-01-06
الفلك عند العراقيين القدماء
2025-01-06
الفلك عند المصريين القدماء
2025-01-06

التركيب الجيولوجي للقمر
24-11-2016
لا تتشاجر على أشياء تافهة
9-2-2020
الامر بالشيء يقتضى النهى عن ضده أم لا ؟
25-8-2016
أصالة عدم التذكية
9-9-2016
معنى لفظة الر
29-1-2016
استخراج الرصاص
13-5-2018


الكشف عن مقبرة الملك (أوسركون الثاني)  
  
161   01:51 صباحاً   التاريخ: 2025-01-04
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 227 ــ 230
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-14 774
التاريخ: 2024-06-14 832
التاريخ: 2024-09-29 286
التاريخ: 2024-09-10 454

يرجع الفضل كله في الكشف عن مقبرة هذا الملك وغيره من ملوك الأسرتين: الواحدة والعشرين والثانية والعشرين للأثري «بيير مونتيه»، وسنلخص هنا الخطوات التي اتبعها هذا الأثري في رفع النقاب عن محتويات مقبرة هذا الفرعون وغيره من الذين دفنوا معه في قبره أو بالقرب منه.
ففي عام 1936 بدأ هذا الأثري في الكشف عن بعض بيوت مقامة باللبن مصطفَّة حذاء الجدار الجنوبي للمعبد الكبير في «تانيس»، وفي عام 1938 كان قد وصل إلى كشف خمسة عشر بيتًا، وكان البيتان 14 و15 قد أقيما بارتفاع واجهة المعبد، وقد عُثر في البيت رقم 14 على مجموعة من الرؤوس الملكية المصنوعة من الجص والمرمر، كما عُثر على علامات هيروغليفية، وتيجان عمد في صورة الإلهة «حتحور»، وفي البيت رقم 16 عُثر على صورة ملك يذبح العدو، ثم ثلاثة رءوس من الجص، وغير ذلك من الآثار الصغيرة. وفي هذه الجهة عثر كذلك من الجنوب على أشياء يظهر أنها كانت تصنع في مصانع خاصة بها. وبجانب هذه الأشياء عُثر على أشياء من الفخار المطلي المهشم مما كان يُصنَع في مصانع هذه الجهة، ولكن وُجد كذلك بين هذه الأشياء أثر أقدم منها عُثر عليه بين البيت رقم 14 وجدار من اللبن، وهذا الأثر هو قطعة حجر جيري منقوشة نقشًا غائرًا، مُثِّل عليها الملك «سيآمون» يلوح بمقمعته فوق رأس عدو، غير أنه لم يبقَ من صورة الفرعون إلا الذراعان والجسم (راجع فراعنة الأسرة الواحدة والعشرين). وفي عام 1946 وجد في البيت رقم 15 وفي شرقيه بقليل أدوات الأساس الخاصة بالملك «بسوسنس»، وقِطَع الأساس هذه وُجِدَتْ في مكانين موازيين لجدار «بسوسنس»، وتؤرخ — على حسب أشياء معينة — بعهد الأسرة الواحدة والعشرين.
وفي أثناء جمع هذه الأشياء عثر العمال في القرب من البيت رقم 14 على بئر أسطوانية الشكل قطرها حوالي 1٫5 مترًا حُفرت في لَبِنَات وانتهت بطوار من الحجر الجيري، ثم أخذت العمال بعد ذلك في الكشف عن أحجار هذا الطوار، وفي أثناء ذلك عُثر على سلسلة من قطع أثرية كان لا يمكن أن تكون مستخرجة من معمل أو معبد أو قصر، ولكن كانت لا بد مستخرجة من مقبرة، ومن هذه القطع ثلاث من أواني الأحشاء، وغطاءان لاثنين منهما؛ واحد برأس كلب، والثاني برأس صقر، هذا إلى عدة قطع من التماثيل المجيبة وقد نُقِشَ على واحدة منها نقش باهت جاء فيه: «أوزير الملك المحبوب من آمون «شيشنق» بن «باستت».» وقد أوحى ذلك بأن قبر الملك «شيشنق الثالث» يوجد قريبًا من هذا المكان، وقد لوحظ أن أحجار الطوار ينقصها حجر عند المكان الذي انتهت إليه فوهة البئر، وقد دل ذلك على أنه مكان الكسر الذي سهَّل للُّصوص دخول المقبرة، وقد سُدَّ ثانية بحجرين وُضِعَا بغير نظام محكم، وعند رفع هذين الحجرين أمكن دخول القبر، وهو يحتوي على قاعة صغيرة مُلِئَ نصفها بالوحل، ولم يجد الكاشف أمامه أي أثر في بادئ الأمر إلا قطعة كبيرة من الجرانيت غير منتظمة الشكل، ولكن سرعان ما شاهد أن جدران القاعة الأربعة كانت مغطاة بالكتابات والصور الجنازية، ودلت النقوش على أنه قبر «وسر ماعت رع» «أوسركون بن باستت»؛ أي «أوسركون الثاني»، وقد لوحظ في أحد جدران هذه القاعة فتحة تؤدي إلى قاعة أكبر بقليل موضوعٍ فيها تابوتٌ من الجرانيت مثقوب جانبه، وكان يفصل حجرة التابوت هذه عن حجرة أخرى جدار رقيق سقط أحد أحجاره من أعلى، ولهذه الحجرة الأخيرة باب من الغرب سُدَّ سدًّا محكَمًا، وقد اتضح فيما بعد أن حجرة التابوت والحجرة المجاورة لها ليستا إلا حجرة واحدة، ولكنهما قسمتا فيما بعد بهذا الحاجز الرقيق.
وبعد رفع حجرين من السقف دخل الكاشف حجرة ثالثة كانت مفعمة بالطين، وعُثر فيها على إناء من المرمر سليم، وكذلك على إناءين من أواني الأحشاء.
وبعد إزالة الطين ظهر غطاء تابوت من الحجر الرملي الدقيق، ووجد فوق التابوت وحوله ما يقرب من ثلاثمائة تمثال من التماثيل المجيبة معظمها لملك يدعى «تاكيلوت الثاني»، وقد لوحظ في القاعة الأولى أمام التابوت أنه توجد في الجدار الغربي فتحة مربعة سُدَّت بحجر كبير من الجرانيت، وقد أمكن الكاشف أن يرى من الثقب الذي في الجدار قاعة فسيحة وُضع فيها تابوت من الجرانيت ضخم يشبه تابوت العجل أبيس، ووجد على غطاء التابوت أغطية أواني أحشاء، وبعد دخول هذه الحجرة وُجد فيها تابوت آخر أصغر من السابق بكثير، زُيِّنَ غطاؤه بنقوش جميلة، وفتح الكاشف من هذه التوابيت الأربعة اثنين في عام 1939، ولم يحتوِ تابوت الحجرة الأولى إلا على عظام نَخِرَة، وتابوت الحجرة الثالثة للملك «خر-خبر رع» «تاكيلوت» وهو المعروف باسم «تاكيلوت الثاني»، وقد نُهب ولم يبقَ فيه إلا بعض قطع من الذهب.
وقد دلت الأحوال على أن مومية هذا الفرعون كانت مزينة بزينة فاخرة. وفي يناير سنة 1940 استؤنف العمل بفتح التابوت المصنوع من الحجر الرملي، وكان قد عثر بجواره على مجموعتين من التماثيل المجيبة، واحدة منهما باسم الملك «أوسركون الثاني»، والأخرى باسم الكاهن الأول «حورنخت» وهو صاحب التابوت، وكذلك عثر على أواني الأحشاء الأربعة الخاصة به موضوعة بجوار صندوق التابوت، وقد كان اللصوص قد ثقبوا الصندوق مما سبب كسر التابوت الفضي الذي في داخل الصندوق المصنوع من الحجر، وكذلك كُسر الغطاء المصنوع من الكرتون لحماية المومية، وقد سرق اللصوص قناع الوجه المصنوع من الذهب وكذلك القطع التي كان في مقدورهم الوصول إليها من هذا الثقب.
وكان جسم هذا الكاهن الأول لآمون مغطًّى بالطين، ولكن معظم حليه بقيت محفوظة.
ولم يبقَ بعد فحص هذا التابوت الصغير إلا رفع غطاء التابوت الضخم الذي كان في الحجرة، وكان اللصوص قد ثقبوا صندوقه، وكان المنتظر أن يوجد فيه شيء يُذكر من الحلي وأدوات الزينة الجنازية التي توضع عادة مع الملوك، أو على الأقل كما وجد في تابوت الكاهن الأكبر «حورنخت»، ولكن الواقع كان غير ذلك؛ إذ بعد رفع غطاء التابوت لم يوجد في الصندوق إلا ثلاث موميات، وإناء للأحشاء، ولحية مستعارة من البرنز، وبعض قطع صغيرة من الذهب، وقطع من الخزف المطلي، وكان هذا كل ما تركه اللصوص!




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).