المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6952 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
متطلبات اقتصاد المعرفة ومستلزماته ومرتكزات نظام الاقتصاد المعرفي
2025-01-06
فـوائـد اقتـصـاد المعـرفـة
2025-01-06
CHLORAMPHENICOL
2025-01-06
عديدات السكاريد البسيطة (المتجانسة) Homosaccharidic Polysaccharides
2025-01-06
الفلك عند العراقيين القدماء
2025-01-06
الفلك عند المصريين القدماء
2025-01-06

معنى (الشفاعة) وجوازها
6/10/2022
تعريف الالتزام بتقديم معلومات الائتمان المالي
3-6-2022
Cloning Vectors
17-11-2020
سقوط الكفّارة فيما عدا رمضان.
18-1-2016
اختلاف الأمزجة
25-09-2014
نزول القرآن نجوما ، سورة سورة
18-11-2014


مدفن الأمير (حورنخت) الكاهن الأكبر لآمون  
  
121   02:02 صباحاً   التاريخ: 2025-01-04
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 238 ــ 241
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

ذكرنا فيما سلف أن جزء المدفن الخاص بدفن الأمير «حورنخت» لم يرتَّب بعناية، والتابوت يقدم لنا برهانًا على عدم هذه العناية؛ وذلك أن صندوق التابوت مصنوع من الجرانيت والغطاء من الحجر الرملي، حقًّا، إنه توجد أمثلة من هذا الخليط في صنع التوابيت في «تانيس» في حجرة المقبرة رقم 3 التي يشغلها «عنخفنموت»، وفي مقبرة رقم 4، وهذان التابوتان لم يأتيا من صنع الحَفَّار مباشرة، بل كانت كل قطعهما مستعارة أو بعبارة أخرى مغتصبة؛ فالصندوق الذي دفن فيه «حورنخت» كان في الأصل مزيَّنًا ثم مُحِيَ بعض زينته، وكان في الأصل مستطيل الشكل ثم حوِّل إلى شكل مستدير من أحد طرفيه، وهذا ما أدى إلى اختفاء صورة شخصين كانا يتعبدان لرمز الثبات «دد» الذي يُرمَز به للإله «أوزير»، ولكن نجد أن جانبيه الطويلين لم يحدث فيهما تغيير، فرتبت كل جهة منهما بموكب من الآلهة؛ حيث يرى الإنسان بعض الصور التي نُحِتَتْ مثيلاتها في حجرة استقبال الملك «بسوسنس» وعلى تابوت هذا الفرعون نفسه (Ibid. Pl. LI)، وعلى الجانب الرابع نقرأ الألقاب الكاملة لصاحب التابوت الأصلي وهو شخص لا نعرف عنه شيئًا قط، وهذا نفس ما نجده على تابوت كل من «موت نزمت» و«عنخفنموت»، وهذا الجانب كان قد عُمل تغيير الاسم فيه عندما مُحِيَ الاسم الأصلي ووضع اسم «حورنخت» وألقابه.

أما غطاء التابوت المصنوع من الحجر الرملي الأصفر فقد اغتُصِبَ أيضًا؛ إذ نجد أن القدمين قد نُشِرَتَا، كما قُطِعَتْ من الحافتين الطويلتين أجزاء ليكون الغطاء محكمًا على الصندوق، كما محيت الكتابة الأصلية التي كانت عليه. وهذا الغطاء عبارة عن قطعة حجر مقببة بعض الشيء، ومستديرة من جهةٍ، مثِّلَ عليها بالحفر شخص مضطجع ذو وجه مستدير كالقرص، وعيناه مفتوحتان تمامًا، يحيطه شعر مستعار يكاد يغطي جعرانًا ناشرًا جناحيه، ويشغل جعرانًا آخر أصغر من السابق بكثير المكان الذي يشغله عادةً جعرانُ القلب وقد وضع بين خصلتي الشعر المستعار، ويلاحظ أن هذا الجعران يدحرج أمامه قرص الشمس ويجر حلقة بمؤخريه. ومُثِّلَ على الذراع الأيمن الإلهة «إزيس»، وعلى الذراع الأيسر الإلهة «نفتيس» بجناحيهما منتشرتين بعض الشيء (راجع Ibid. Pl. XL IX)، ونقش على الغطاء من أول قبضة اليد حتى القدمين سطر من الكتابة، ويحيط بهذا السطر آخران أصغر منه وهما خاصان بصورتين للإله «أنوبيس» الواقفين على صورة تمثل قصر الذهب رافعين أذرعتهما تَعَبُّدًا، و«أنوبيس» الذي على اليمين هو الذي دائمًا في لفائفه (؟) أما «أنوبيس» الآخر المواجه له «فهو الذي يكون دائمًا أمام سرادق الأبدية». وهاك ترجمة السطر الذي في الوسط:

قربان يقدمه الملك «لأنوبيس» الذي على جبله، والإله الأعظم الذي يسكن الجبانة؛ ليمد جسمه بالغذاء، ولينشئ كينونته المقدسة في السرادق، فإذا جاء روحه (كا) فإنه سيجد جسمه، وروحه (كا) تبقى أبد الآبدين، أوزير الكاهن الأول لآمون «حورنخت».» (راجع Pl. L).

وهذا المتن الذي ينحصر بين علامتين هيرغليفيتين نجد أن الكتابة فيه حُفرت بحروف صغيرة أقل حجمًا من سابقتها ترجع إلى عهد «حورنخت»، ولكن باقي الزخرفة ترجع إلى صاحب الأثر الأصلي. وقد وجدنا في «تانيس» أمثلة أخرى من هذا النوع من الحفر الذي يخضع لقوانين الحفر العادية التي يمكن إصلاحها، أما المُحَيَّا والجسم والأعضاء فقد مثِّلت كلها من الوجه، وقد حُفر المُحَيَّا والقدمان حفرًا بارزًا، أما سائر الأعضاء فقد حفرت حفرًا غائرًا، ولدينا أمثلة من هذا النوع من الحفر (راجع Osorkon II. p. 61 ) ومن الأثاث الجنازي الذي وجد مع الأمير «حورنخت» صندوق من الحجر الرملي له غطاء محدب، والمفروض أن مثل هذا الصندوق كان يحتوي على أواني الأحشاء الأربع (راجع Ibid Fig. 18). وعُثِرَ على صندوق مماثل له من كل الوجوه في هرم «دهشور» لا يختلف عنه إلا في الزينة التي عليه، وتتألف من سيقان يراع، وتدل شواهد الأحوال على أن كلًّا من الصندوق وأواني الأحشاء يرجع عهده إلى ما قبل الأسرة الثانية والعشرين، وأنها وكذلك غطاء التابوت الجميل قد اغتُصبت من مكان واحد.

ولم يَفُتِ اللصوصَ أن يفتحوا هذا الصندوق غير أنهم أهملوه عندما رأوا أن أواني الأحشاء لا تحتوي على توابيت صغيرة من الذهب أو الفضة، وقد وُجد خاليًا ومقلوبًا على مقعد من الحجر الجيري، وكان موضوعًا في الجهة الغربية من الضريح، ووُجِدَت أواني الأحشاء مدفونة في الرمل بين الصندوق والمقعد السالف الذكر ولم تُمَسَّ بسوء (Ibid, Pl. LII). ويلاحَظ أن الصور التي مُثِّلت في أغطية أواني الأحشاء قد نُحِتت نحتًا بديعًا كأحسن طراز في الأسرة التاسعة عشرة؛ فالغطاء الأول يمثل رأس إنسان وهو يمثل الإله «أمست»، والثاني يمثل رأس قرد وهو للإله «حابي»، والثالث يمثل رأس كلب وهو للإله «دواموتف»، والرابع يمثل رأس صقر وهو للإله «كبح سنوف» (راجع Pl. LIII). وقد لُوِّن الشعر المستعار الذي على رأس كل منها باللون الأزرق، ولونت العينان والحاجبان والرمش وكذلك لحية الإله «أمست» باللون الأسود.

ووُجد في داخل هذه الأواني الأربع أعضاء محنطة في حالة عطب سيئة، ونُقِشَ على كل إناء سطران عموديان من الكتابة (راجع Ibid, fig 19) المقصود منها وعد أعضاء المتوفى التي تشتملها — وهي التي توجد مع أولاد حور الأربعة السابقي الذكر وهم: «أمست» و«حابي» و«دواموتف» و«كبح سنوف» — بحماية الإلهات الأربع وهن: «إزيس» و«نفتيس» و«نيت» و«سلكت».

أما الكتابة التي على أواني أحشاء الفرعون «أوسركون» فكانت غاية في الاختصار، وهي في العادة تكون أكثر إيضاحًا من ذلك.

وقد رتب الأستاذ «زيته» هذه الكتابة في مقال له عن هذه الأواني جمع فيها عشرين طرازًا من أمثلة الكتابة التي على هذه الأواني (راجع R Sethe, Zur Geschichte der Einbalsamserung bei den Agyptern und einger damit Brauche Sitzungaberichte Per. Ak pp. 221–231)، فنجد أحيانًا أن الإلهات كانت تخاطَب، ويُطلَب إليها أحيانًا بالأمر وأحيانًا بالرجاء أن تضم الذراعين على «أمست» الذي فيها، وأحيانًا تقرر حقيقة؛ إذ تقول: «يا «إزيس»، إنك ضممت ذراعيك على «أمست» الذي فيك.» وأحيانًا تجد أن الآلهة هي التي تتكلم: «كلام تقوله «إزيس»: إني ضممت ذراعي على «أمست» الذي فيَّ.» أما الصيغة التي تقرؤها على أواني أحشاء الكاهن الأكبر «حورنخت» فلا توجد بين الصيغ التي جمعها الأستاذ «زيته»، وعلى أية حال فإنها ليست خالية من الخطأ وهي:

(1) كلام تقوله «إزيس»: «إني عملت الحماية، وإني أريد جمالك، «أمست» الذي فيك.» هكذا.

(2) «كلام تقوله «نفتيس»: إني جدار أمام خطيئتك، وجسمك إله وهو الإله «حابي» الذي فيك.»

(3) «كلام تقوله «نيت»: إني تلك التي تحرس قفاك والتي تغطيك «دواموتف» الذي فيك (أي في الإناء).»

(4) «كلام تقوله «سلكت»: إني البقرة «سخات»  لجسمك، والإلهة «حتحور» لروحك «كبح سنوف» الذي فيك.»

ووجدت لبنة بالقرب من أواني الأحشاء بجانب الجدار الجنوبي كُتِبَ عليها بالمداد الأحمر بعض حروف لا يمكن قراءتها، وكذلك وجد جزء من لبنة أخرى.

أما التماثيل الجنازية فوجدت مبعثرة حوالي التابوت. والمجموعة تحتوي على ملاحِظِين كلٌّ منهم يحمل سوطًا، وعلى عامِلَيْنِ يحمل كل منهما فأسًا في كلٍّ من يديه، وحقيبة على ظهره (راجع Ibid. Pl. LV)، ونقرأ على بعضها: «أوزير» الكاهن الأول «لآمون رع» ملك الإلهة «حورنخت» ويلاحظ أن رأس التمثال المجيب غليظة، وتقاطيعه عادية. وإذا كانت هذه التماثيل المجيبة هي صور للأمير فإنه بلا شك كان يشبه والده.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).