أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-29
706
التاريخ: 2024-05-05
849
التاريخ: 2024-03-03
801
التاريخ: 2024-03-18
891
|
آثار عهد خفرع:
تولى العرش بعد جد فرع أخوه خفرع "حرفيًّا: خعفرع"(1)، في ظروف غير معروفة، وأعاد للجيزة أهميتها، وأعاد لبقية أفراد الأسرة الحاكمة مكانتهم، وربما ضمن ولاء أسرة أخيه كاوعب ولي العهد القديم بأن تزوج ابنته. وطال عهده خمسة وعشرين عامًا أو تزيد، ولكننا لا ندري للأسف عما تم في عهده من مشاريع عمرانية أو جهود حربية غير النادر القليل، ولا ندري معها غير أمرين، وهما أن لقبًا ملكيًّا جديدًا تأكد ظهوره في عهده، وأن آثار العمارة والنحت التي تخلفت من أيامه تشهد بأن الفن خطا في ظل سلام عهده خطوات واسعة لا تقل عن الخطوات التي مر بها في عهد أبيه وعهد جده. فقد تلقب خفرع بلقب "سا رع" أي ابن رع، وكانت من المرات الأولى التي يصرح فرعون فيها ببنوته للإله رع إله الشمس، ثم أصبحت سنة ثابتة بعد عهده، واكتملت بها ديباجة الألقاب الملكية الخمسة. وكان للفرعون هدفان من لقبه الجديد أحدهما هو مسايرة مذهب الشمس في نشاطه الواضح السافر الممتد حتى عهده، وهي مسايرة بدأها الملوك منذ عصر الأسرة الثانية وفي أوائل عصر الأسرة الثالثة، وربنا سايرها كذلك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة حين شاد رجاله معبد شعائر أبيه إلى الشرق من هرميهما بدلًا من ناحية الشمال التي شاد ملوك الأسرة الثالثة معابدهم فيها. ثم استمر خوفو على هذه السياسة حين سمى ثلاثة من أبنائه على أقل تقدير بأسماء يتداخل فيها اسم رع، وهم: جد فرع، وباو فرع، وخفرع. أما الهدف الثاني من اللقب الجديد فهو رغبة الفرعون في التدليل على أنه يعتلي العرش بناء على بنوته للإله رع صاحب العرش المقدس القديم وبتفويض منه(2)، كما تروي الأساطير الدينية، وربما عن رغبة منه كذلك في أن يتبرك باسمه وأن يكتب له دوام مثل دوامه ولو خلال حياته الثانية(3).
تألفت أهم آثار العمارة الباقية من عهد خفرع، من هرمه ومعبديه والطريق الواصل بينهما. ويقل هرم خفرع عن هرم أبيه من حيث الضخامة والارتفاع حيث بلغ ارتفاعه 136 مترًا وبلغ ارتفاع هرم أبيه 146 مترًا أو أقل قليلًا. وبلغ طول ضلعه 210 من الأمتار وبلغ طول ضلع هرم أبيه 215 مترًا ونصف المتر، ولكن مهندس هرم خفرع شاده على جانب من هضبة الجيزة أكثر ارتفاعًا بقليل من الجانب الذي بنى عليه هرم أبيه فعوضه بعض الشيء عن قلة ارتفاعه عنه. وسماه صاحبه أو سماه كهنته "ور خفرع" بمعنى عظيم خفرع أو جلال خفرع. ويمتاز الهرم في حالته الراهنة باحتفاظ قاعدته بكساء من حجر الجرانيت، واحتفاظ قمته بأجزاء من ألواح الحجر الجيري الأبيض الضخمة التي كانت تكسوه.
تبدأ ملحقات الهرم بمعبد الوادي، وهو معبد ضخم يعتبر أكمل معبد من عصره وجد حتى الآن، ولهذا نتخذ وصفه نموذجًا لأمثاله. وقد شيد من أحجار هضبة الجيزة، وارتفعت واجهته نحو ثلاثة عشر مترًا وكسيت بألواح ضخمة سميكة من الجرانيت، وهي ظاهرة لا تقتصر أهميتها على الدلالة على ما كان يكسو المعبد من جلال وروعة في عهد صاحبه، وإنما تمتد كذلك إلى تمجيد من قطعوا ونقلوا كل هذه الألواح الضخمة من محاجرها من أسوان حتى الجيزة على الرغم من بساطة إمكانياتهم في عصرهم البعيد. وتستقبل واجهة المعبد ناحية الشرق بمدخلين، يرمزان إلى الوجهين. الوجه القبلي والوجه البحري، ويرمزان إلى اجتماع شمل أهلهما في طاعة الفرعون وفي ساحة معبده. وكانت مواكب الحاشية في حياة الفرعون، ومواكب الزائرين بعد وفاته، تصل إلى المعبد عن طريق قناة تربط بينه وبين النيل، وتنتهي هذه القناة بمرساة يصعدها الزائرون والكهان ليقفوا قليلًا خاشعين في مواجهة المعبد ومواجهة تمثال للفرعون كان يستقر داخل ناووس حجري كبير لم يتبق مما يدل عليه حتى الآن غير موضع القاعدة التي كان مثبتًا فيها. ثم يعبرون مدخلي المعبد، وكان يحرس كل مدخل من هذين المدخلين، تمثالان متقابلان "من الجرانيت" يمثلان الملك على هيئة أبو الهول، بوجه إنسان وجسم أسد، حراسة رمزية بطبيعة الحال(4). ويفضي كل من المدخلين إلى ردهة مستطيلة تتصدرها مشكاة ضخمة عالية، كان يستقر فيها تمثال خفرع بتاج الصعيد، أو بتاج الدلتا، مع ربة من الربات الأثيرات لديه مثل حتحور أو باستة التي وصفته نقوش معبده بأنه كان حبيبها وأظهره أحد تماثيله الباقية يجلس بجانبها(5).
وتجتمع الوفود في البهو الداخلي للمعبد، وهو بهو رحب كسيت أرضيته بالألباستر الأبيض وكسيت جدرانه بالجرانيت الوردي، ورفع سقفه ستة عشر عمودًا ضخمًا من الجرانيت. وكان يستقر على جوانبه ثلاثة وعشرون تمثالًا للفرعون مثلته جالسًا في مهابة يضم يمناه إلى صدره ويرسل يسراه على فخذه، وقد نحت بعضها من الألباستر الأبيض، ونحت بعضها من الديوريت الأزرق، ونحت بعضها الشست الأخضر. وكان في اجتماع ألوانها مع ألوان الجدران والأرضية والأعمدة تحت أشعة الشمس الذهبية التي تندفع إليها من فتحات السقف الحجري وتنعكس عليها من الأرضية البيضاء الناصعة، ما يضفي على بهو المعبد جلالًا وبهاء. وتهشم أغلب هذه التماثيل وبقي أقلها سليمًا، ومن هذا القليل تمثال من الديوريت "نقل إلى المتحف المصري" خلع الفنان على ملامح وجهه مهابة وقداسة تليقان بصاحبه، وظلل مؤخرة رأسه بصقر شامخ يرمز إلى المعبود حور ويفرد جناحيه حول رأس الفرعون كأنه يظله ويحميه. واستطاع الفنان أن يذلل صخر الديوريت بسهولة في تمثاله، وهو من أشد الصخور قساوة، فأظهر تقاطيع خفرع فيه دقيقة ناطقة وأظهر فيه عضلات بدنه مشدودة قوية واضحة.
نشأت بشأن أغراض معبد الوادي آراء عدة، منها ثلاثة محتملة، وهي: أن جانبًا منه كان يعتبر استراحة مؤقتة للفرعون في حياته كلما زار منطقة الجيزة ليشرف على بناء هرمه فيها. وأن جانبًا منه جرت فيه طقوس تحنيط جثة الملك وبعض مراسيم جنازته. وأنه أصبح يستخدم بعد ذلك لاجتماع وفود كبار الزائرين خلال المواسم والأعياد، يقصدونه من كل حدب وصوب، حتى إذا اكتملت أعدادهم فيه. وحيوا تماثيل الفرعون الموجودة به، وتلوا دعواتهم عند بعض آثاره الشخصية الباقية. خرجوا بين تراتيل الكهان وأنغام الموسيقى الدينية من بابه الخلفي، وبدءوا مسيرتهم على الطريق الصاعد، وهو طريق يمتد نحو نصف كيلومتر "494.60 من الأمتار" وخمسة أمتار عرضًا، وكان يحف به جداران سميكان مرتفعان يميلان في الخارج ويستقيمان في الداخل، وتكسوهما من الداخل بلاطات جيرية بيضاء ومن الخارج بلاطات جرانيتية حمراء. وليس ما يمكن تأكيده حتى الآن عما إذا كان هذا الممر مسقوفًا أم غير مسقوف، ولكن يتجه الظن إلى أنه كان مسقوفًا بإحكام بحيث لا ينفذ الضوء إليه إلا من فتحات ضيقة في أعلاه؛ رغبة في توفير الرهبة وطابع السرية والغموض فيه وبما جعله ممثلًا للصراط المستقيم المؤدي إلى الآخرة.
وتنتهي الوفود من الطريق إلى مدخل معبد الشعائر، وهو معبد يجاور الهرم من ناحيته الشرقية كما علمنا، ولا يقل في ضخامته عن ضخامة معبد الوادي، لولا أن التهدم أصاب جانبًا كبيرًا منه، وكان يتألف في صورته القديمة من عناصر كثيرة، يمكن إجمالها في قسمين متصلين: قسم أكبر يغلب عليه طابع العمومية. وقسم أصغر تغلب عليه صفة الخصوصية وطابع السرية. ويتلو القسم الأكبر باب الدخول، وإليه تنتهي الوفود بعد خروجها من الطريق الصاعد، ويتألف من ثلاثة أجزاء: فيبدأ بصالة أعمدة تتدرج من الاتساع إلى الضيق نحو الداخل، بحيث يتسع عرضها في بدايتها لثمانية أعمدة جرانيتية كبيرة متجاورة، ويتسع عرضها في منتصفها لأربعة أعمدة، ويقتصر عرضها في نهايتها على عمودين فحسب. ويتلو الصالة بهو أعمدة مستطيل كان يتضمن تماثيل لخفرع تصوره في ملابسه الدنيوية الرسمية. وحده تارة ومع زوجته تارة أخرى. وينتهي البهو إلى فناء رحب متسع تتعدد الممرات حوله وتوجد عدة أبواب على جانبيه. وتتعاقب بين الأبواب تماثيل لخفرع تصوره بردائه الأخروي "وهو عباءة محبوكة" متوجًا بتاج الصعيد على الجانب الأيسر ومتوجًا بتاج الدلتا على الجانب الأيمن. وتتوسط الفناء مائدة قربان ضخمة تضع الوفود هداياها عليها باسم صاحب المعبد. ويتألف القسم الأصغر للمعبد من ثلاثة أجزاء أيضًا، تُؤدى فيها الشعائر اليومية والموسمية لصالح صاحبها، وهي خمس حجرات مستطيلة، يذهب الظن إلى أنها كانت تتضمن خمسة تماثيل ملكية يتقدم الكهنة أمام كل تمثال منها بالدعوات والقرابين باسم من أسماء الملك الخمسة أو ألقابه الخمسة. ثم حجرات أخرى تضمنت كنوز المعبد وذخائره وأدوات طقوسه. وأخيرًا قدس الأقداس أو الحرم المقدس الذي لم يكن يقربه غير الفرعون الحاكم وكبار الكهان. وهو عبارة عن مقصورة بسيطة مستطيلة يتصدرها باب وهمي عظيم من الجرانيت ومائدة كبيرة للقرابين.
وبقيت مجموعات متصلة من المساكن الصغيرة إلى الغرب من هرم خفرع، بلغ عددها 91 مسكنًا، وبنيت من الدبش ثم كسيت بملاط من الطين والطفل أو الجير، وكانت مقببة السقف ودكت أرضها بالطير وقامت كل مجموعة منها في صف متصل يستند على جدار ساند واحد. وكانت في مجملها مساكن متواضعة لا يزيد كل مسكن منها عن حجرة واحدة يبلغ عرضها نحو ثلاثة أمتار وارتفاعها مترين أو أكثر قليلًا.
ويفترض الأستاذ بترى أنها كانت تتسع لنحو أربعة آلاف عامل من العمال في منطقة الهرم (6)، وقد نرى بمنطق عصرنا الحالي أن تكديس مثل هذا العدد في مساكن قليلة لا يخلو من امتهان لكرامة الإنسان، وهذا حق، ولكنه كان بالنسبة لأهل عصره خيرًا من المبيت في العراء.
أبو الهول(7):
امتاز فن النحت في عهد خفرع بأثر كبير آخر، طغت شهرته على شهرة هرمه ومعبديه، وهو أبو الهول. ولأبي الهول جسم أسد رابض ورأس إنسان ناهض كما هو معروف، جمع الفنان بينهما في انسجام عجيب لا يكاد الرائي يشعر معه أنه أمام كائن مفتعل غريب. ونحت الفنان الرأس فيما يرجح حتى الآن على هيئة رأس فرعونه خفرع تزينه شارات الملك، وهي عصابة رأس مخططه عريضة تصنع من قماش مقوى لتغطي الرأس ومؤخرته، وحية حارسة تنهض على الجبين، ولحية دقيقة طويلة مستعارة ترمز إلى إلتحاء أوائل الملوك الأقدمين "وقد سقطت الحية واللحية من موضعيهما لتطرفهما". وعبر الفنان في تمثاله عن رأي أهل عصره في مثالية فراعنتهم، أو على الأقل عن رأي أهل الحاشية في مثالية فراعنتهم، وهي مثالية جمعوا إليهم فيها سمو التفكير البشري وبأس الأسد، واستمروا يرددونها لهم طوال عصورهم القديمة، على نحو ما استمروا يلقبونهم بالأسود والفحول.
ينهض تمثال أبو الهول فوق قاعدة مرتفعة نحت معها في الصخر الطبيعي للهضبة، ولكنها كسيت بأحجار جيرية ملساء، وبلغ ارتفاعه معها نحو اثنين وعشرين مترًا. وقام في مواجهته معبد كبير، لا زالت الآراء مختلفة في تحديد أغراضه، ومن هذه الآراء رأي يعتقد أصحابه أنه أعد لتقديم القرابين والدعوات باسم صاحب التمثال نصفه، وأن التمثال بعد أن كان يرمز إلى خفرع أصبح في نفس عهده أو بعده بقليل، يعتبر حارسًا لمدينة الموتى في منطقته أي منطقة الجيزة ويستحق التمجيد والتقديس تبعًا لذلك. وقرنًا فقرنًا نسي المصريون أصل تمثال أبو الهول (8) أكثر فأكثر، واعتبره أهل الدولة الحديثة صورة من صور إله الشمس، وظلوا يتعبدونه على هذا الاعتبار، وأقاموا النصب باسمه بين يديه وفي معبده، واستوى في ذلك الفراعنة ورعاياهم وأضاف شبيجل رأيًا عن تمثال أبو الهول، مؤداه أنه رمز منذ بدايته إلى "ماعت" بمعنى العدالة المستقرة أو النظام المستقر، وذلك في مقابل دلالة الهرم على النظام الهرمي الدنيوي الذي كان الفرعون يحتل أرفع مكانة فيه.
أما عن اسمه فمن الآراء في تعليله أنه سكن منطقة الجيزة قوم من الكنعانيين خلال الدولة الحديثة، فتعبدوا التمثال باعتباره صورة أصلية من معبود كنعاني قدسوه في وطنهم باسم "حورون"، وأطلقوا اسمه على التمثال (9). ولعل المصريين قد أجازوا ما أتى الكنعانيون به، ثم حرف الاسم الكنعاني إلى حورنا، وأخيرًا إلى "حول". ورأى أخر قرب بين اسم التمثال وبين أسم ورد له في النصوص المصرية المتأخرة بمعنى الأسد "با حو" (10). وانتهت أسماء التمثال إلى اسمه الحالي أبو الهول، وهو اسم يعبر في اللغة العربية عن طابع الرهبة أو طابع الهول الذي اكتسى التمثال به وظنه الناس فيه، ولكنه لا يخلو في الوقت نفسه من صلة تربطه بأحد الأسماء القديمة "جو أو حورون أو حول" بعد إحلال الهاء محل الحاء؛ وبعد إضافة كلمة أبو وهي كلمة تطورت فيما يبدو عن أحد لفظين مصريين قديمين، لفظ "بو" بمعنى مكان، أو أداة التعريف المذكرة المفردة "با".
وظل تمثال أبو الهول طوال عصوره مثارًا للإعجاب حينًا، ومثارًا للرهبة حينًا آخر، وظن فيه مؤرخو العصور الوسطى قدرة سحرية، وسموه بأسماء غربية، فذكره المقريزي باسم بالهيب، وحكى أن شيخًا يدعى صايم الدهر أراد أن يمسخ وجهه باعتباره أثرًا من آثار الوثنية الأولى، فهبت على زروع الجيزة ريح عاتية أتلفتها، فظن صايم الدهر أنها كرامة من صاحب التمثال واضطر إلى العدول عن محاولته.
وظهر من المؤرخين المسلمين من تجاوز هذا التصوير الساذج لأبو الهول، ومنهم عبد اللطيف البغدادي في القرن الثالث عشر الميلادي حيث قال عنه: " ... وسألني بعض الفضلاء ما أعجب ما رأيت، فقلت تناسب وجه أبو الهول، فإن أعضاء وجهه كالأنف والعين والأذن متناسبة كما تصنع الطبيعة الصورة متناسبة، والعجب من مصوره كيف قدر أن يحفظ نظام التناسب في الأعضاء مع عظمها وأنه ليس في أعمال الطبيعة ما يحاكيه ... ".
__________
(1) ذكره هيرودوت باسم خفرن، وذكره مانيتون باسم سوفيس أو ساوفيس. ويرى رانكه قراءة اسمه رع خعف " Ranke, Op. Cit." Ranke, Op. Cit. ولكن دون قرائن مقدمة.
(2) H. Junker, Die Politische Lehre…., 63-4, Cf. Zaes, 1946, 129.
(3) Cf. Wainwright, Jea, XV, 30 F.
(4) Holscher, Grcbdenkm Al Des Chephren, Abb. 5.
(5) Borchardt, Statuen.
(6) S. Hasan, the Grat Sphinx and Its Secrets, Cairo, 1935.25 F, 157, 221, F.
(7) آثرنا في حديثنا أن نعتبر اسم "أبو الهول" اسمًا مبنيًّا، حيث لا أبوة فيه ولا بنوة.
(8) وعن آراء أخرى عنه وعن معبده، راجع:
Holscher, Op, Cit, 70; Perie, the Pyranids and Temples of Gizeh, 101.
(9) See Posener, Jnes, IV "1945", 240 F.
(10) Wb., III, 45.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|