المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7391 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصمامات المفرغة Vacuum Tubes)) وأنواعها
2025-01-04
اتصال راديوي RADIO COMMUNICATION
2025-01-04
أخطاء الإنزيم Tag polymerase
2025-01-04
مدفن الأمير (حورنخت) الكاهن الأكبر لآمون
2025-01-04
ضريح أوسركون الثاني (مدفن الملك)
2025-01-04
الشحميات السكرية Glycolipids
2025-01-04

تـسوية النقدية بالبنـك
16-7-2018
السيد حسين ابن السيد محمود القمي
28-6-2017
تفريغ فرجوني brush discharge
21-2-2018
Rule of 72
16-8-2021
استحباب صوم أربعة أيام في السنة
15-12-2015
الفيلم الإلكتروني أو المستشعر Sensor
6-12-2021


دورة حـيـاة إدارة المعـرفـة  
  
206   05:49 مساءً   التاريخ: 2025-01-02
المؤلف : أ . د . ربحي مصطفى عليان
الكتاب أو المصدر : اقتصاد المعرفة
الجزء والصفحة : ص81- 85
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / نظم المعلومات /

دورة حياة إدارة المعرفة (1) 

يستطيع الفرد أن يلاحظ دورة حياة إدارة المعرفة، فبالرغم من أن دورة حياة إدارة المعرفة غالباً ما يتم وصفها على أنها ترتيب للأحداث، فأنها في الواقع يعتبر أداؤها عملية تكرارية، واعتماداً على هذا الافتراض نستطيع تحديد العناصر الأساسية الخاصة بنماذج دورة حياتها التي استمدت من تاريخ إدارة المعرفة الحالي من أجل وضع نموذج عام لعمليات إدارة المعرفة، ولقد قمنا بالمقارنة بين دورة حياة إدارة المعرفة الخاصة بالعديد من الباحثين، حيث توجد تشابهات كثيرة فيما بينهم.

فعلى سبيل المثال تبدأ معظم النماذج الأربعة لدورات الحياة بمرحلة الخلق والإيجاد، فيما عدا نموذج Nissen ، حيث يبدأ بالحصول على المعرفة التي تعتبر المرحلة الثالثة في نموذج Grouphg، أما المرحلة الثانية فهي خاصة بالتنظيم وبتوضيح المعرفة، ولكن قام كل من Davenport, Prausak بحذف تلك المرحلة التنظيمية في نموذجهم، ولكنها تبدو هامة جداً في نماذج الآخرين.

وفي المرحلة الثانية تم استخدام العديد من المصطلحات في ذلك النموذج ولكن كل تلك المصطلحات تشكل أسلوباً خاصاً للمساعدة في ظهور وإيضاح المعرفة، وبالمثل فإنه في المرحلة الرابعة تستخدم العديد من المصطلحات لكي توضح القدرة على المساهمة والمشاركة في المعلومات المتوفرة، ويجب الإشارة إلى أن هناك ثلاثة نماذج غير تلك الأربعة تشتمل على مرحلة خامسة خاصة بالتطبيق، أو إعادة استخدام المعرفة في حل المشكلات، او في عمليات صنع القرار في المؤسسات، ويجب الإشارة أيضاً إلى أن نموذج كل من Chauvel Depress هما الوحيدان اللذان يشتملان على مرحلة سادسة خاصة بتقييم المعرفة. 

وجدير بالذكر ان نشير إلى أن النموذج المستخلص من هذه النماذج يحتوي على المفاهيم والمصطلحات الرئيسية الخاصة بالأربعة نماذج المرتبطة بدورة الحياة، فلو قمنا بالمقارنة بين الخطوات التي اقترحها Nissian وبين النموذج المستخلص لاحظنا أن دورة حياة النموذج الأخير لا تربط بين خلق المعرفة وإيجادها، وبين ظهورها أو جعلها رسمية عامة.

فبينما تتضمن عملية خلق وإيجاد المعرفة اكتشاف وتطوير معارف جديدة فإن عمليات إظهار المعرفة وجعلها رسمية يتطلب فقط أن تكون المعرفة جيدة لدى بعض الأفراد والمؤسسات، وذلك لان عملية جعلها رسمية يتطلب تخطي المعرفة الحالية الموجودة في المرحلة الضمنية إلى مرحلة الظهور والوضوح، فيبدو أن النموذج المستخلص يعد نموذجاً كاملاً مع بداية خطوة الوجود والخلق وبالمثل فإن هذا النموذج يقوم أيضاً بتطبيق عملية تقييم خطوات النموذج الخاص بـ Chauvel & Depress ، أما البعد الثاني فيطلق عليه إدارة المعرفة وقد استمد من النماذج الخاصة بـ نوناكا Nonaka وآخرين فيشتمل مستوى إدارة المعرفة على كل من الأفراد والجماعات أو الكيانات المجتمعية والمؤسسات، ويرتبط هذا البعد بإدارة المعرفة. ويمتد من الفرد الواحد مروراً إلى جماعات العمل الجماعي، ثم أخيراً الوصول إلى المرحلة الكلية، فلو قارنا بين ذلك البعد وبين الخطوات الخاصة بدورة الحياة السابقة لوجدنا جعل مستوى إدارة المعرفة هو البعد الثاني، حيث يساعد على تشكيل مساحة كافية تكون مفيدة جداً لفحص عملية التركيز وتوزيع النظم المختلفة والعمليات المختلفة في العمل، وبعبارة أخرى يمكننا القول بأن هذه المساحة الكافية يتم تطبيقها لتصنيف إدارة المعرفة الحالية.

ولقد أوضح Nissen أن تغطية تلك النظم والعمليات المختلفة غير هذين البعدين (مرحلة دورة حياة إدارة المعرفة ومستوى إدارة المعرفة) تعتبر عملية تكميلية أو مختلطة، فعلى مستوى العمل ككل هناك العديد من النظم والعمليات التي يحتوي عليها التاريخ التي تساند وتدعم ثلاثة مراحل فقط من المراحل الست الخاصة بدورة الحياة، وهي:

تنظيم المعرفة - وتشكيل المعرفة - وتوزيع المعرفة

وجدير بالذكر أن نشير إلى أنها مراحل خاصة فقط بالنظم مثلاً البيانات والذكاء الاصطناعي وبمبادئها الأولية من أولها ومروراً بالعمليات الخاصة بالعمل مثل عملية البحث والتنمية ودراسة السوق والذكاء في العمل، ويجب الإشارة إلى أن ذلك النظام أو الأسلوب يشبه باقي مستويات إدارة المعرفة، فعلى مستوى الجماعات مثلاً يستطيع الفرد تحديد العديد من النظم (مثل تبادل وتغيير المعرفة ،العمل والجماعي واستمرارية العمل، مروراً بالعمليات الخاصة بالعمل التنظيمي مثل الكتب والمراجع والمعرفة ووضع أو خلق مجتمعات خاصة بالعمال ذوي المعرفة في مراحل ومساحات مختلفة)، وذلك استجابة لنفس المراحل الثلاثة الخاصة بدورة الحياة، ولكن كما ذكرنا سلفا فإن هناك العديد من النظم الخاصة بتدعيم عمليات صنع قرارات الجماعة، والتي توجد من اجل تدعيم الثلاثة مراحل الأخيرة، ويجب أن نشير أيضاً إلى أن تلك النظم والعمليات على المستوى الفردي تحدث استجابة لنفس المراحل الثلاثة (تنظيم المعرفة - وتشكيل المعرفة - وتوزيع المعرفة).

ويجب أن نشير إلى أن المراحل الأخرى الخاصة بدورة الحياة قد تم تحليلها بنفس الطريقة، وهنا نستنتج من هذا التحليل أن عمليات إدارة المعرفة تم تدعيمها ومساندتها ببعض النظم والعمليات (1)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

(1) البيلاوي حسن، مصدر سابق، ص 76 ـ 79.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.