المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14042 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحسن بن داود الرَّقَّي
21-06-2015
تفسير الاية (1-9) من سورة الدخان
14-5-2017
هل البحث في باب المفاهيم عقلي أو لفظي؟
1-9-2016
معالجات بديلة للطاقة في عملية تصنيع الالمنيوم
20-9-2016
أوجه الاختلاف بين الطرق المعبدة
20-8-2022
استشهاد بعض من اصحابه
8-04-2015


الاحتياجات المائية للأرز  
  
24   12:46 صباحاً   التاريخ: 2024-12-18
المؤلف : د. احمد ابو النجا قنديل و د. علي السعيد محمد شريف
الكتاب أو المصدر : زراعة محاصيل الحقل
الجزء والصفحة : ص 107-108
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الحبوب / محصول الرز /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-18 25
التاريخ: 16-2-2019 3663
التاريخ: 1/12/2022 1333
التاريخ: 2/12/2022 1480

الاحتياجات المائية للأرز

تغمر الارض بالماء بعد بذر الحبوب لارتفاع 4 سم وتصرف المياه حينما يبلغ طول الريشة 1-2 سم ويكون ذلك بعد سبعة أيام من الزراعة مع تعويض المياه المفقودة عن طريق الرشح والتبخير في هذه المدة. تصرف المياه بعد 12 ساعة ابتداء من الليلة السابقة لورود مياه المناوبة ثم تروى الأرض وتترك المياه لمدة تتراوح بين 2-3 ايام ثم تصرف المياه لمدة 24 ساعة وتترك النباتات لتمتد جذورها بالأرض تحت هذه الظروف التي يتوافر فيها الاكسجين وينبغي زيادة عمق الماء فوق سطح الارض بتقدم النباتات في العمر حتى يصل ارتفاع المياه من 15-30 سم اثناء طور طرد الداليات. يتبع نظام السلسلة في ري الارز فتترك فتحات الري والصرف مفتوحة اثناء فترة العمالة من المناوبة وبحيث الا تكون فتحات الري والصرف متقابلة حتى يتجدد الهواء حول قواعد النباتات وتقفل فتحات الصرف في فترة البطالة من المناوبة للمحافظة على مستوى الماء فوق سطح الأرض ويستمر ري وصرف النباتات اثناء النمو ويصرف الماء ويمنع الري عند ابتداء نضج الداليات وقبل الحصاد بفترة 2 - 3 أسابيع، ويبلغ المقنن المائي للأرز في الزراعة الصيفي 7500 م2 للفدان في الوجه البحري و 9500 م2 للفدان في الوجه القبلي وتؤدى الزراعة بالشتل الى توفير نحو 15 % من الاحتياجات المائية بالمقارنة مع طريقة الزراعة البدار ويقل مقدار المقنن المائي للأرز في الزراعة الصيفية المتأخرة وينخفض في مصر الوسطى من 9500 م2 في الزراعة الصيفية المبكرة الى 7500 م2 في الزراعة الصيفية المتأخرة وتبلغ كمية المحصول الناتج لكل متر مكعب من الماء في الزراعة الصيفية المتأخرة نحو 0.6 ، 0.37 في الزراعة الشتل والبدار على الترتيب.

ويلجأ الزراع الى تجفيف الارز خلال موسم النمو في الظروف الآتية:

1. تجف الأرض لفترة 2 - 3 ايام بعد 35 يوما من الزراعة البدار و 15 يوما من الشتل حتى يسهل اجراء التسميد.

2. تصرف الارض بعد 7 أيام من الزراعة ليله ورود المناوبة لمدة 12 ساعة وتصرف المياه مرة أخرى بعد 10 أيام من الزراعة لفترة 24 ساعة.

3. تجفف الارض لمدة 2-3 ايام لمقاومة القواقع لأنها لا تقاوم الجفاف.

4. تجفف الارض لمدة 2-3 ايام بعد تقطيع الريم وصرفه.

5. تجفف الأرض لمقاومة الناموس.

يقوم بعض مزارعي الأرز بالري باستخدام مياه الصرف الزراعي في كثير من مناطق زراعته نظراً لنقص مياه الري وعليه فاستخدام المصدر النيتروجيني الأفضل بالمعدل الأمثل وبما قد يساهم في تقليل الأثر الضار الناتج عن وجود بعض العناصر الثقيلة بتلك المياه لذلك أقيمت تجربتان حقليتان في موسم 2010 ، 2011 بمزرعة محطة بحوث سخا الزراعية في تربة طينية ذات درجة ملوحة 1.5 مليموز/ سم2. وهدفت الدراسة لإيجاد أثر مصادر النيتروجين المختلفة وهى اليوريا ونترات النشادر وسلفات الأمونيوم وكانت معدلات النيتروجين هي صفر، 109 ، 146 ، 219 وحدة نيتروجين للهكتار وذلك على تركيز النيكل والكالسيوم والرصاص في التربة وقش الأرز وحبوب الأرز وكذلك على المحصول ومكونات للصنف جيزة 178 وفى هذه الدراسة كان تركيز العناصر الثقيلة في المياه هو النيكل 280 ، 270 والكالسيوم 0.15، 0.16 والرصاص 34.00 ، 0.36 ملجم / لتر في السنة الأولى والسنة الثانية على التوالي بدرجة توصيل كهربي 2.66، 2.71 ملليمتر / سم درجة حموضة 8.15 ، 8.2 وأفادت النتائج أن مصادر النيتروجين أثرت على تركيز العناصر الثقيلة المدروسة في كل من التربة والنبات (قش وحبوب) وكذلك أثرت على المحصول ومكوناته ووجد أن استخدام سلفات الأمونيوم كمصدر للتسميد النيتروجيني ذات كفاءة عالية في تقليل تركيز العناصر الثقيلة في كل من التربة والنبات وكذلك إلى أعلى محصول وتلاه اليوريا أما نترات النشادر أثرت معنويا على معدلات النيتروجين حتى 146 وحدة نيتروجين على العناصر الثقيلة والمحصول ومكوناته وأدت زيادة معدلات النيتروجين حتى 146 وحدة نيتروجين / هكتار في زيادة المحصول ومكوناته وتقليل العناصر الثقيلة وزيادة المحصول ومكوناته ولذا يمكن التوصية به تحت الظروف المشابهة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.