أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-1-2021
2521
التاريخ: 11-6-2017
2197
التاريخ: 2023-09-24
2690
التاريخ: 24-2-2022
2100
|
أهداف الدرس
يتوقع من الطالب في نهاية هذا الدرس ما يأتي:
1ـ التعريف بمهارة الاعتقاد (التصديق)، والهدف منها.
2- التعريف بمهارة (الآراء والبدائل الجاهزة)، والهدف منها.
3ـ التعريف بمهارة (العواطف)، والهدف منها.
4- التعريف بمهارة (القيم)، والهدف منها.
5ـ التعريف بمهارة (التبسيط والتوضيح)، والهدف منها.
6- الاستفادة العملية من المهارات المتقدمة في مجالات التفكير المختلفة.
مقدمة الدرس
مهارة الاعتقاد (التصديق). Belief
أولاً: التعريف بالمهارة
عندما نوافق على كون شيء ما حقيقة، فإننا نعتقد به. ويعتمد هذا الاعتقاد أحياناً على الرؤية بالعين، أو على الثبوت بواحدة من الحواس أحياناً، ويعتمد على الخبرة والمشاعر أحياناً أخرى، ويمكن أن يعتمد ذلك الاعتقاد ـ أيضاً ـ على ما يقوله الناس أو يصدقون، وهذا يحصل عندما يكون أولئك الناس في موقع أو سلطة تجعلك تؤمن بهم وتصدقهم، أو عندما لا تجد وسيلة للتحقق من أمر ما بنفسك.
وعادة ما يتمسك الإنسان باعتقاداته إلى أن يتم تحديها وإثبات خطئها، وفي أحيان أخرى نستمر على إصرارنا على صحة معتقداتنا على الرغم من أن كل الدلائل تشير إلى أنها خطأ.
تهتم هذه المهارة بأصل اعتقاداتنا من أين أنت؟ لماذا نستمر بالتمسك بها؟ لماذا نؤمن بأن شيئاً ما صحيح؟
ينقسم الاعتقاد على قسمين:
1- الاعتقاد الشخصي
وهو الذي يعتمد على خبرة الإنسان نفسه أو مشاعره الشخصية.
وفي هذا النوع من الاعتقاد، يقوم الشخص بنفسه ببناء معتقده لذاته هو، ويمكن للشخص أن يجمع العديد من المعلومات من أناس آخرين فالمخبرين مثلاً يجمعون معلوماتهم من أناس آخرين، ومن ثم يخرجون باعتقاد شخصي عن من ارتكب الجريمة.
2- تبنَي اعتقاد الآخرين
وهو الذي يحصل عندما تصدق ما يقوله الآخرون أو يعتقدون به.
ومن الناحية العملية، فإن ذلك يعني قبول شيء مصدق، ولا يوجد أي خطأ في قبول أشياء مصدقة؛ إذ إن من المستحيل أن يقوم الإنسان بفحص كل شيء، بل لا بد له من الرجوع إلى الناس من ذوي الخبرة (1).
ثانياً: الهدف من المهارة
يجب التأكيد هنا على أن الهدف من هذه المهارة ليس هو الهجوم على معتقدات الأشخاص أو تشجيع انتشار حالة الشك حول كل شيء، وإنما الهدف هو حث الطلبة على أن يكونوا مراعين لمصادر معتقداتهم؛ فإن الكثير من المعتقدات قد تكون في غير محلها، ما يعني تفاوت مقدار الاستفادة من هذه المعتقدات والمعلومات (2).
ثالثاً: تطبيقات عملية للمهارة
ومن أمثلة الاعتقاد الشخصي:
(أريد تصديق ذلك)، (أشعر أنه صحيح)، (ليس عندي شك فيه)، (لقد جربته بنفسي)، (أنا قمت بالتجربة)، (أعتقد أن طفلي أذكى طفل في العالم)، و(لقد رأيت الثعبان يبتلع غزالاً بكامله).
ومن أمثلة تبني اعتقاد الآخرين:
عندما تقبل ما يقوله أناس آخرون عن شيء ما، من قبيل: (أنا أثق بالقائل)، (لا بد من أنه متأكد مما قاله)، (لقد قرأت ذلك في كتاب)، (لقد شاهدته على شاشة التلفاز).
مهارة الآراء والبدائل الجاهزة. mades-Ready
اولاً: التعريف بالمهارة
قد تعرض عليك أحياناً آراء وأحكام جاهزة، وقد تكون هذه صادرة عن شخص واحد، أو هي آراء عدد كبير من الناس، وأحياناً قد تضطر إلى استخدام هذه الآراء؛ لأن من المستحيل الخروج برأي خاص عن كل شيء.
ولا مانع من استخدام الآراء الجاهزة إذا كانت بهدف المساعدة على التفكير وليست بديلاً عنه.
والفرق بين هذه المهارة وما تقدم في المهارة السابقة، هو أن الآراء الجاهزة عبارة عن اعتقادات الآخرين وأحكامهم وآرائهم، وحتى نسهل على الطلبة، فبإمكان المعلم أن يوافق على ممارسة الآراء الجاهزة بطريقة تبني اعتقادات الآخرين نفسها.
والفرق الواضح ما بينهما، هو أنه في مهارة (الاعتقادات)، كان النظر إلى مصدر الاعتقادات، هل أن مصدرها الشخص نفسه أم أنه أخذها من الآخرين؟ وأما في مهارة (الآراء الجاهزة)، فإن التركيز إنما هو على معتقدات الآخرين وكيفية استخدامها والاستفادة منها.
فهذه المهارة - إذن - تهتم باستخدام الآراء الجاهزة، والتأكيد إنما هو على استخدام هذه الآراء، وليس على مصدرها (3).
لا تنس: عندما نسأل آخرين عن آرائهم في المسألة، فإن هذا لا يعني أننا نعترف بأن ذلك الرأي يتناسب مع كل حالة بما في ذلك حالتنا. فليس هناك جواب صحيح واحد يتناسب مع جميع الحالات، وإنما المسألة، هي أن تكون على علم بآراء أخرى ممكنة في الموقف الذي نواجهه، يمكن الاستفادة منها في صناعة جواب يتناسب مع احتياجاتنا وظروفنا (4).
ثانياً: الهدف من المهارة
الهدف من هذه المهارة، هو التمييز بين القسمين السابقين من الآراء الجاهزة؛ لكي نعرف كيف نستفيد منهما الاستفادة المطلوبة، فليس التركيز في هذه المهارة على صحة الآراء الجاهزة، وإنما على استعمالها، وما الذي نفعله بها؟
يوجد جوابان مقترحان لهذا السؤال، إذ يُشكلان الأساس في هذه المهارة:
1- يمكننا استخدام هذه الآراء الجاهزة بوصفها عاملاً مساعداً في طريقة تفكيرنا الخاصة؛ إذ يمكن أن تستخدم تلك الآراء كأحد مقومات تفكيرنا، للتوصل إلى نتيجة مختلفة تماماً في مجال تلك الآراء.
2- استخدام الآراء الجاهزة (بديلاً)، أي: إننا نأخذ هذه الآراء بوصفها نتائج نهائية لتفكيرنا، ما يعني أنه ليست بنا حاجة إلى القيام بأية عملية تفكير، وهو ما يشبه تبني اعتقادات الآخرين.
وفي الممارسة العملية، يمكن أن تظهر التساؤلات التالية لفرز تفكير معين على أنه تفكير بديل أم لا:
- هل توصلت إلى هذا التفكير بنفسك؟
- من قال ذلك؟
- لماذا تقول ذلك؟
- هل أنت تكرر رأياً سائداً، أم هو رأي أصدقائك، أم هو شيء قرأته؟
ويبدو أن التعرف على الآراء الجاهزة بوصفها بديلاً عن التفكير أكثر سهولة من معرفة الآراء الجاهزة بهدف المساعدة؛ فإذا كان الرأي أو الاعتقاد مأخوذاً من غير تغيير أو تعديل، فإنه رأي جاهز بديل عن التفكير، وأما إذا كان هناك تفكير في هذه الآراء، فعندها تكون بهدف المساعدة.
بناء على ما تقدم، يمكن أن نقول بأن الآراء الجاهزة نوعان:
1ـ الآراء الجاهزة بهدف المساعدة
وهي التي تستخدمها لتساعدك في تفكيرك بوصفها نقطة انطلاق، أو مقوماً أو شيئاً لتحقق فيه، ولكنك تقوم بالتفكير
2- الآراء الجاهزة بوصفها بديلاً عن التفكير
وهي ما تستخدمه بديلاً عن التفكير، ولا تقوم بالتفكير به شخصياً، فأنت تلبس ما يفصله لك الناس (5).
وعلى أي حال، فإن طريقة استخدام الرأي الجاهز هي التي تحدد إن كان بهدف المساعدة على التفكير، أو بوصفها بديلاً عنه.
ثالثاً: تطبيقات عملية للمهارة
لاحظ العبارة التالية: (يقول الجميع: إن أصحاب المحلات يحققون أرباحاً عالية).
ـ الآراء الجاهزة بهدف المساعدة
لو اعتبرنا هذه العبارة نقطة بداية للتفكير، وأننا نريد أن نرى أرقاماً وأن نسمع ما يقوله أصحاب المحلات أنفسهم، فستكون تلك العبارة من قبيل الآراء الجاهزة بهدف المساعدة.
ـ الآراء الجاهزة بوصفها بديلاً عن التفكير
وأما إذا قبلنا العبارة السابقة على أنها نتيجة، فإننا سنلوم أصحاب المتاجر على ارتفاع الأسعار.
مهارة العواطف: العادية والذاتية. Emotions
أولاً: التعريف بالمهارة
من المفروض أن يكون التفكير موضوعياً، بعيداً عن التحيز الانفعالي أو العاطفي، إلا أن الواقع في غالب الأحيان ليس كذلك بتاتاً؛ إذ للعواطف الدور الأكبر في ما يتعلق بالتفكير، وعادة ما تأتي العواطف أولاً، ثم يستخدم التفكير لدعم ومساندة العواطف، وليس للسيطرة عليها والتفكير بدون تأثيرها السلبي، وحتى عندما يأتي التفكير أولاً، فإن العواطف تعطيه قوة، وقد تؤثر عليه سلباً أحيانا حتى في هذه الحالة (6).
العواطف قسمان
وهناك نوعان من العواطف: العواطف العادية، وتلك العواطف المتعلقة بآراء الشخص نفسه، وهي العواطف الذاتية.
1- العواطف العادية
وهي: الغضب، والكره، والحب، والخوف، والسعادة، والشك، والغيرة والأسف، والاكتئاب، والندم، والحزن. وهذه هي العواطف التي نسميها بالمشاعر، ويمكن أن تكون سارة أو غير سارة، وفي العادة يمكن معرفتها وتمييزها وتشخيصها.
العواطف الذاتية
من قبيل: الفخر، القوة، عدم الشعور بالأسى، لفت الانتباه، الرغبة في أن تكون على حق في أغلب الأوقات، محاولة أن يكون المرء خفيف الظل، الشعور بالأهمية، عدم الرغبة في أن يخدعنا أي إنسان.
وهذا النوع من العواطف يهتم بحماية الذات، وكذا بحالة الشخص ويمكن أن تتضمن أشياء من قبيل: الفخر والخزي، والحاجة إلى أن تكون على صواب في كل الأحيان، وغيرها، وهي من ثم تتعلق بصورة الشخص عن نفسه (7).
ثانياً: الهدف من المهارة
ليس الهدف من هذه المهارة هو أن نحرر التفكير من العواطف، فالعواطف تعطي قيمة للتفكير، وإنما الهدف هو تشجيع الطلبة على معرفة العواطف المرتبطة، إما بتفكيرهم، وإما بتفكير الآخرين، وهو الوعي نفسه الذي تهتم به جميع مهارات الكورت.
هل نحن منتبهون إلى العواطف المرتبطة بالموقف؟ هل يمكن تحديدها؟ كيف تؤثر العواطف في طريقة التفكير؟ هل أنا أفكر بهذه الطريقة لأنني غاضب مثلاً؟
وعليه، فإن الأمر هنا ليس أن نفكر بدون عواطف، وإنما هو أن نميز أية عاطفة تؤثر في تفكيرنا في لحظة ما، فلا نتركها تؤثر سلباً في تفكيرنا. ليس سهلاً دائماً معرفة ما إذا كانت العواطف تتبع التفكير أو أنها نتجت عنه. إلا أنها تسبق التفكير عادة، وتنجم عن تحيزات وانحياز عن الموضوعية (8).
ثالثاً: تطبيقات عملية للمهارة
يمكن أن نشاهد كيف تؤثر العواطف في تفكيرنا من خلال التعليقات التالية على خطاب مدير المدرسة.
ـ معجب بالخطاب: (خطاب جيد)، (لقد قال أشياء يجب أن تقال)، (خطاب صادق)، (خطاب عبقري).
ـ ناقد: (نفس المزاج الحماسي القديم)، (في الحقيقة: إنه لم يقل شيئاً؛ فقد سمعنا كل ذلك من قبل ممن سبقه).
مهارة القيم (جمع قيمة). Values
أولاً: التعريف بالمهارة
ما هو أهم شيء بالنسبة إليك؟ ماذا تريد من الحياة؟ كيف تقيم شيئاً؟
قد تعطي شيئاً ما قيمة مرتفعة أو منخفضة. إن كل تفكيرنا وأحكامنا واختياراتنا وأفعالنا مبنية على القيم التي نحملها.
القيم قسمان:
1- القيم المرتفعة (HV)
وهي القيم العالية التي نقيم بها بعض الأشياء، وقد تكون هذه القيم دائمة، وقد تكون مؤقتة تختلف من وقت إلى آخر، ويختلف الناس في تقييمهم المرتفع للأشياء.
2- القيم المنخفضة (LV)
وهي القيم المنخفضة التي نقيم بها بعض الأشياء (9).
ثانياً: الهدف من المهارة
الهدف من مهارة (القيم)، هو: أنه لما كان كل تفكيرنا وأحكامنا واختياراتنا وأفعالنا مبنية على القيم التي تحملها، فلا بد من أن نميز الأشياء حسب ما تحمله من قيم، فإن ذلك مهم لنا كما هو واضح، وإنه مهم في تشخيص طريقة تفكير الآخرين وما يؤثر في تفكيرهم ومتبنياتهم.
ولكي نفهم لماذا نقوم أو يقوم شخص آخر بعمل ما، فعلينا أن نحاول اكتشاف القيم التي يتضمنها تفكيره.
وبعبارة مختصرة: الهدف من هذه المهارة هو تشجيع الطلاب على النظر مباشرة إلى القيم بدلاً من أن يأخذوها في الحسبان دون أن يدركوا ماهيتها (10).
ثالثاً: تطبيقات عملية للمهارة
أولاً: القيم المرتفعة
يقيّم معظم الناس (الصحة الجيدة) بدرجة مرتفعة، وكذلك يقيّمون الصدق ونظرة الناس إليهم بدرجة مرتفعة وبعض الناس يعطي المال والنجاح قيمة عالية.
كذلك، الجميع تقريباً يُعطون قيماً مرتفعة للسعادة، والكثير من الناس يعطي قيمة مرتفعة للمتعة والمرح.
ثانياً: القيم المنخفضة
بعض الناس يعطون قيمة مرتفعة للمال ومنخفضة للصدق، وآخرون يضعون قيمة عالية للصدق ومنخفضة للمال، وبعض الناس قد يلقون بالمعلبات الفارغة في الريف؛ لأنهم يُعطون قيمة عالية للراحة وقيمة منخفضة للحفاظ على نظافة البيئة.
وقد يضع البعض قيمة عالية لمتعتهم الخاصة ومنخفضة لمتعة الآخرين؛ لذا فقد يرفعون صوت المذياع عالياً في حديقة عامة.
مهارة التبسيط والتوضيح. Simplification & Clarification
أولاً: التعريف بالمهارة
غالباً ما تكون المعلومات مشوشة ومعقدة، فقبل أن تقدر على استخدام المعلومات والعمل بناء عليها، قد تضطر إلى تبسيطها أو توضيحها. ما الذي قيل؟ وما ملخصه؟
1- التبسيط (SF)
يقصد بالتبسيط جعل الأشياء أكثر سهولة، وهو عكس التعقيد. ويجيب عن تساؤل: كيف لي أن أبسط الأمور أكثر؟
ويكون التبسيط عادة أقصر من الأصل؛ إذ يمكن دمج الأصل في جملة بسيطة، ولكن يجب أن نعرف الموضوع تماماً لكي يتسنى لنا فهم الجملة البسيطة، كما في جملة الاقتصادي: (موضوع البحث هو التضخم)، فهذه الجملة بسيطة جداً، إلا أنه لا يمكن فهمها بدون الوقوف على معنى كلمة (التضخم).
2- التوضيح (CF)
ويقصد به جعل الأشياء أكثر وضوحاً، وهو عكس التشويش. ويُجيب على تساؤل: كيف لي أن أوضح الأمور أكثر؟
وقد تكون نتيجة التوضيح جملة أطول بكثير من الجملة الأصلية، ويمكن أن تفصل النقاط المختلفة التي تكون مختلطة في النص الأصلي لكي نتجنب التشويش (11).
ثانياً: الهدف من المهارة
لا يمكن الاستفادة من المعلومات ما لم تكن واضحة تماماً، الأمر المهم جداً بالنسبة إلينا لكي نستفيد من معلوماتنا ومعلومات الآخرين، ومهم للآخرين أيضاً لكي يفهموا ما نقوله ويستفيدوا منه.
وبناء على هذا، فمن المهم جداً أن يشخص الطالب أنه في مقام (التبسيط)، أو أنه في مقام (التوضيح)، لكي يعي ما عليه القيام به بدقّة (12).
ثالثاً: تطبيقات عملية للمهارة
تقول معلمة: (أريد من فاطمة، زهراء، زينب، نور، ومها أن يقفن في هذا الجانب من غرفة الصف، وأريد من كل من: زيد، أحمد، علي، ومحمد أن يقفوا في الجانب الآخر).
وبما أن هؤلاء هم الأطفال الوحيدون في الصف، وليس هناك غيرهم، كان بإمكانها بكل بساطة أن تقول: (الفتيات يقفن على هذا الجانب، والأولاد على الجانب الآخر).
خلاصة الدرس
1- تهتم مهارة (الاعتقاد) بالبحث عن أصل اعتقاداتنا بقسميها: الشخصي وغير الشخصي، ومصدرها، وسبب تمسكنا بها وإيماننا بكونها صحيحة، بهدف الحث على مراعاة مصادر المعتقدات.
2- الآراء الجاهزة عبارة عن: اعتقادات الآخرين وأحكامهم وآرائهم، حيث لا مانع من استخدام هذه الآراء إذا كانت بهدف المساعدة على التفكير ولم تكن بديلاً عنه.
3ـ من المفروض أن يكون التفكير موضوعياً بعيداً عن التحيز الانفعالي أو العاطفي؟ إذ للعواطف الدور الأكبر في ما يتعلق بالتفكير، وهي قسمان: العادية، والذاتية.
ليس الهدف هنا أن نحرر التفكير من العواطف، فالعواطف تعطي قيمة للتفكير، وإنما الهدف التشجيع على معرفة العواطف ذات العلاقة باتخاذ الموقف.
4- القيم: مرتفعة، ومنخفضة، ولمّا كان كل تفكيرنا وأحكامنا واختياراتنا وأفعالنا مبنية على القيم التي نحملها، فلا بد من أن نميز الأشياء حسب ما تحمله من قيم.
5ـ غالباً ما تكون المعلومات مشوشة ومعقدة، وقبل أن نقدر على استخدام المعلومات والعمل بناء عليها، قد تضطر إلى تبسيطها أو توضيحها.
اختبارات الدرس
1- ما هو المقصود بمهارة الاعتقاد (التصديق)؟ وما هو الهدف منها؟
2- ما المراد بالآراء والبدائل الجاهزة؟ وما هي فائدتها؟
3ـ ما هو الفرق بين التبسيط والتوضيح؟ وما فائدة كل منهما؟
4- العواطف نوعان، أذكرهما ممثلاً.
5- ما المراد من القيم المنخفضة؟ أذكر ذلك مع التمثيل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ راجع: برنامج الكورت، ترجمة وتعديل: ناديا السرور وثائر غازي حسين: ج 5، ص 41 ـ 42.
2ـ راجع: المصدر السابق: ص 42.
3ـ راجع: إدوارد دي بونو، علّم نفسك التفكير: ص 83، وما بعدها، فقد تكلم المصنف هناك عن الآراء والمعلومات ضمن (قبّعة التفكير البيضاء).
4ـ راجع: إدوارد ديبونو Simplicity: ص 184 ـ 185.
5ـ راجع: برنامج الكورت، ترجمة وتعديل: ناديا السرور وثائر غازي حسين: ج 5، ص 48 ـ 49.
6ـ تعرض البروفيسور ديبونو إلى العواطف والأحاسيس والمشاعر وتأثيرها على قراراتنا، وتأثير التفكير وقدرته على تغيير العواطف في كتابه (قبّعات التفكير الست)، ضمن كلامه عن قبعة التفكير الحمراء. راجع: قبعات التفكير الست، ترجمة خالد الجيوسي، ص 105، وما بعدها.
7ـ راجع: برنامج الكورت، ترجمة وتعديل: ناديا السرور وثائر غازي حسين: ج 5، ص 55 ـ 56.
8ـ راجع: المصدر السابق، ص 58، وللمؤلف عينه، راجع كتاب (think): ص 13-14.
9ـ راجع: برنامج الكورت لتعليم التفكير، ترجمة وتعديل: ناديا السرور وثائر حسين: ج 5، ص 60 – 61. De Bono's thinking cours: ص 95.
10ـ راجع: المصدر السابق، ص 96.
11ـ راجع: إدوارد دي بونو، برنامج الكورت لتعليم التفكير: ج 5، ص 67 ـ 68.
12ـ راجع: إدوارد ديبونو، Simplicity، الكتاب عنوانه ومحوره عملية التبسيط، وهو يستحق المطالعة بالتأكيد.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|