المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

القدر في البخاري والكافي.
2023-09-02
طبيعة نظام الحكم في العراق
2023-06-28
قاتلوا المشركين‏
5-05-2015
مذهب الاشاعرة في الرؤية
26-05-2015
زكاة الاموال
2024-09-29
الحسين ( عليه السّلام ) في عهد أبي بكر
5-7-2022


الأمواج والجهود التي بذلت في دراستها  
  
1729   04:30 مساءاً   التاريخ: 4-4-2016
المؤلف : محمد صبري محسوب
الكتاب أو المصدر : جغرافية البحار والمحيطات
الجزء والصفحة : ص 98-101
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية البحار والمحيطات /

الأمواج ببساطة عبارة عن تموجات سطحية undulations تنتج بسبب هبوب الرياح فوق المسطحات المائية، وهذه التموجات الاهتزازية تنتشر على سطح البحر في اتجاه هبوب الرياح التي تسببها.

وتوجد أنواع أخرى من الأمواج لا علاقة لها بالرياح، وإنما تتولد بفعل الزلازل والانزلاقات الأرضية التي تتعرض لها قيعان الأحواض المحيطية، وتعرف هذه الأمواج بأمواج التسونامي أو أمواج المد رغم أنها لا علاقة لها بحركة المد والجزر كما سوف يتضح ذلك آخر هذا الجزء. كذلك توجد أمواج تنتج عن جاذبية القمر والشمس ولكنها غير محسوسة بسبب رقتها.

ونظرا لطبيعة الأمواج من حيث شدة اختلاطها وتباين أحجامها وصعوبة قياسها وخاصة في منطقة التكسر أو أثناء هبوب رياح عنيفة، فإن العديد من الجوانب الخاصة بها غير معروف يقينا حتى الآن رغم ما بذل من دراسات وتجارب حقلية ومعملية خاصة بها مدعومة بالأجهزة والوسائل المتقدمة.

وقد ظهرت أول نظرية عملية لتفسير ظاهرة الحركة الاهتزازية للأشياء الطافية دون انتقالها أفقيا لمسافات كبيرة، سنة ١٨٠٢ على يد الألماني فرانز جيرزنر وأوضح خلالها بأن جزيئات الماء داخل شكل الموجة تتحرك في مدارات دائرية Circular orbits، وان الماء يتحرك عند القمة حركة أفقية في اتجاه تقدم الموجة، بينما يتحرك عند القاع ( قاع الموجة ) باتجاه البحر وهو في تحركه يقتفى أثر المدار الدائري والذي يساوي قطره ارتفاع الموجة نفسها. وحيث تمر كل موجة فإن الماء عادة ما يعود في أغلب الأحوال إلى موقعه الأصلي.

وقد كان من الألمانيين إيرنست وجيرزنر من الرواد الأول في عمل تجارب خاصة بالأمواج، حيث نشرا كتابا في سنة ١٨١٥ خاصا بالدراسات المرتبطة بصهريج الأمواج Wave tank الذي ابتكراه وكان طوله خمسة أقدام وجوانبه زجاجية شفافة يوجد على إحداهما أنبوب مثبت بطريقة يمكن من خلالها توليد أمواج اصطناعية بالصهريج، وقد استعملا في تجاربها الماء والزئبق. ومن نتائج هذه التجارب أن الموجة المرتدة لا تفقد أي جزء من طاقتها، كما أكدت على الحركة المدارية لجزيئات الماء مع انكماش المدارات واتجاهها نحو التسطح مع زيادة العمق , ومن الدارسين للأمواج كذلك جورج إيري G. Airy وستوكس وغيرهما وذلك في أواخر القرن التاسع عشر (Bascom. W. 1959. P 43) , وفي القرن العشرين بدأت تتعدد الدراسات والتجارب لتضيف تقدما كبيرا في مجال الإلمام بخصائص الأمواج، وقد تبلورت هذه الأعمال خلال فترة الحرب العالمية الثانية وذلك مع تطور العمليات البرمائية amphibious operations.

وقد قام معهد سكريبس Scripps. Inst للأوقيانوغرافيا بالولايات المتحدة الأمريكية بمجهودات ضخمة لدراسة التفاعل ما بين الرياح والأمواج وذلك لخدمة الأغراض الحربية في المقام الأول، وكان علماء هذا المعهد ومنهم فالترمونك Walter Munk وهارولد سيردروب Syerdrup. H من أوائل من أوضحوا بطريقة كمية متكاملة كيفية انتقال الطاقة من الرياح إلى الأمواج, وعموما، فقد بدأت دراسة الأمواج تدخل مرحلة جديدة خاصة بعد تطور الأجهزة العلمية الخاصة بقياس أبعاد الأمواج وسرعة انتشاراها وترددها مثل مسجل الأمواج. Wave recorder والرادار. وأصبح الحاسب الآلي من الوسائل المستخدمة على نطاق واسع في تطور وتسهيل عمليات تحليل البيانات الوفيرة التي يمكن الحصول عليها من القياسات في الطبيعة.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .