أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-11
1280
التاريخ: 2024-11-10
165
التاريخ: 2023-07-16
1075
التاريخ: 2023-05-27
2115
|
كان قد خرج على حكومة بغداد رجل يُدْعَى عجم محمد، فجمع الجموع من أهل البلاد والقبائل، فقاتله الوزير سليمان باشَا حتى مزق جموعه، فتلاه سليمان بك الشاوي، فثار أيضًا على الوزير طمعًا في منصبه، وحاول — على ما يُنْقَل — تأسيس دولة عربية في العراق، ولكنه فشل وتمزقت جموعه، فالتجأ بأمير المنتفك ثويني بن عبد الله، كما التجأ عجم محمد بأمير خزاعة حمد بن حمود، فأغرى كل منهما صاحبه على الثورة، فاتفق الجميع على قتال سليمان باشا وخلعه من ولاية العراق، فاجتمعوا وأعلنوا الخروج، فحملوا على البصرة وزعيمهم أمير المنتفك ثويني، ولكن كل من الأربعة يريد الولاية لنفسه. فهجموا على البصرة في أواسط سنة 1200ﻫ، وبعد حرب طفيفة استولوا عليها، وقبضوا على متسلمها إبراهيم بك فحبسوه، وصادروا أمواله، ثم نفوه إلى مسقط، وصادروا أموال أكثر التجار، وجبوا الرسوم والضرائب، وضيقوا على الناس حتى اضطر أكثرهم إلى الهجرة إلى بغداد وغيرها.
واتصل خبر هذه الحادثة بالوزير سليمان باشا، فجهز جيشًا كبيرًا من العرب والأكراد والإنكشارية وغيرهم، وسار به نحو البصرة على طريق المنتفك، وهناك التقى بالثائرين في محل يُسَمَّى أم العباس، فأوقع بهم ومزقهم، فانهزم أميرهم ثويني، فولى الوزير على المنتفك أميرًا حمود بن ثامر بن سعدون، ثم سار إلى البصرة فانهزم منها من كان فيها من الثائرين، فدخلها بسلام في أواخر سنة 1201ﻫ، وبعد أن نظم شئونها ولى عليها متسلمًا مصطفى أغا الكردي، وجعل لحمايتها فرقة من عساكر الأكراد، وعاد هو ومن معه إلى بغداد.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|