المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Leukotaxis
22-11-2018
حكم ملاقي بعض أطراف الشبهة المحصورة
4-9-2016
الحديث عن الخريطة الإعلامية الدولية ينبغي أن يحقق هدفين أساسيين
16-8-2022
أساس إسترداد الجنسية
2023-04-15
مهام ونشاطات السفراء الرئيسية
3-08-2015
الإعلام المرئي
22-1-2023


الفجر والليالي العشر والشفع والوتر  
  
7281   04:12 مساءاً   التاريخ: 9-11-2014
المؤلف : امين الاسلام الفضل بن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج10 ، ص 347-348.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2022 1665
التاريخ: 24-11-2014 5285
التاريخ: 28-09-2014 5097
التاريخ: 2023-04-21 1177

قال تعالى :  {وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ} [الفجر : 1 - 3]

« والفجر » أقسم الله سبحانه بفجر النهار وهو انفجار الصبح كل يوم عن عكرمة والحسن والجبائي ورواه أبو صالح عن ابن عباس وقيل هو فجر ذي الحجة لأن الله تعالى قرن الأيام به فقال « وليال عشر » وهي عشر ذي الحجة عن مجاهد والضحاك وقيل فجر أول المحرم لأنه تتجدد عنده السنة عن قتادة وقيل يريد فجر يوم النحر لأنه يقع فيه القربان ويتصل بالليالي العشر عن أبي مسلم وقيل أراد بالفجر النهار كله عن ابن عباس وليال عشر يعني العشر من ذي الحجة عن ابن عباس والحسن وقتادة ومجاهد والضحاك والسدي وروي ذلك مرفوعا شرفها الله ليسارع الناس فيها إلى عمل الخير وقيل هي العشر الأواخر من شهر رمضان في رواية أخرى عن ابن عباس وقيل إنها عشر موسى للثلاثين ليلة التي أتمها الله بها [اما]« والشفع والوتر » يعني الزوج والفرد من العدد كله عن الحسن قال أبو مسلم هو تذكير بالحساب لعظم ما فيه من النفع والنعم بما يضبط به من المقادير وقيل الشفع والوتر كل ما خلقه الله تعالى لأن جميع الأشياء إما زوج وإما فرد عن ابن زيد والجبائي وقيل الشفع الخلق لأنه قال وخلقناكم أزواجا والوتر الله تعالى عن عطية العوفي وأبي صالح وابن عباس ومجاهد وهي رواية أبي سعيد الخدري عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) وقيل الشفع والوتر الصلاة ومنه شفع ومنها وتر وهي رواية ابن حصين عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) وقيل الشفع يوم النحر والوتر يوم عرفة عن ابن عباس وعكرمة والضحاك وهي رواية جابر عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) والوجه فيه أن يوم النحر يشفع بيوم نفر بعده وينفرد يوم عرفة بالموقف وقيل الشفع يوم التروية والوتر يوم عرفة وروي ذلك عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليه السلام) وقيل إن الشفع والوتر في قول الله عز وجل : {فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ} [البقرة : 203] فالشفع النفر الأول والوتر يوم النفر الأخير وهو الثالث وأما الليالي العشر فالثماني من ذي الحجة وعرفة والنحر عن ابن الزبير وقيل الوتر آدم شفع بزوجته عن ابن عباس وقيل الشفع الأيام والليالي والوتر اليوم الذي لا ليل بعده وهو يوم القيامة عن مقاتل بن حيان وقيل الشفع صفات المخلوقين وتضادها العز والذل والوجود والعدم والقدرة والعجز والعلم والجهل والحياة والموت والوتر صفة الله تعالى إذ هو الموجود لا يجوز عليه العدم والقادر لا يجوز عليه العجز والعالم لا يجوز عليه الجهل والحي لا يجوز عليه الموت وقيل الشفع علي وفاطمة (عليهما السلام) والوتر محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم) وقيل الشفع الصفا والمروة والوتر البيت الحرام .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .