المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / الصوم.  
  
31   03:22 مساءً   التاريخ: 2024-10-30
المؤلف : الشيخ محمد أمين الأميني.
الكتاب أو المصدر : المروي من كتاب علي (عليه السلام).
الجزء والصفحة : ص 276 ـ 277.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أحاديث وروايات مختارة /

بدء الصيام وتحقق الإفطار برؤية الهلال‌:

رَوَى الشَّيْخُ الطُّوسِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ، عَنْ فَضَالَةَ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عليه السلام) أَنَّهُ قَالَ: فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام): صُمْ لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرْ لِرُؤْيَتِهِ، وَإِيَّاكَ وَالشَّكَّ وَالظَّنَّ، فَإِنْ خَفِيَ عَلَيْكُمْ فَأَتِمُّوا الشَّهْرَ الْأَوَّلَ ثَلَاثِينَ‌ (1). ورواه الشيخ الطوسي في الإستبصار (2) والحر العاملي في الوسائل‌ (3).

 

فضل الصوم المندوب‌:

رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ فِي بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ بِجَادٍ (4) الْعَابِدِ، قَالَ سَمِعْتُ جعفرَ ابنِ مُحمدِ (عليهما السلام) وَذُكِرَت عِنْدَهُ الصَّلَاةَ، فَقَالَ: إِنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام) الَّذِي إِمْلَاءُ رَسُولِ الله (صلى الله عليه وآله): إِنَّ الله تبارك وتعالى لَا يُعَذِّبُ عَلَى كَثْرَةِ الصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ، وَلَكِنْ يَزِيدُهُ جَزَاءً (5). ورواه عنه الحر العاملي في الوسائل‌ (6) والمجلسي في البحار (7).

 

أيّام منهي عن صيامها:

رَوَى الشَّيخُ الصَّدُوقُ فِي كِتابِ الفَقِيهِ حَدِيثَ المَنَاهِيِ بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ الصَّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ (عليهما السلام)، مِنَ الكِتابِ الَّذِي هُوَ إِملَاءُ رَسُولِ الله (صلى الله عليه وآله) وَخَطُّ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) بِيَدِهِ: ..وَنَهَى عَنْ صِيَامِ سِتَّةِ أَيَّامٍ: يَوْمِ الْفِطْرِ وَيَوْمِ الشَّكِّ وَيَوْمِ النَّحْرِ وَأَيَّامِ التَّشْرِيقِ‌ (8).

رواه الصدوق في الأمالي أيضاً (9) وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (10) والحر العاملي في الوسائل‌ (11) والمجلسي في البحار (12) والبروجردي في الجامع‌ (13) وعبد الرزاق في المصنّف‌ (14) والنووي في المجموع‌ (15) والسيوطي في الدر المنثور (16).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) تهذيب الأحكام، ج 4، ص 158، ح 13.

(2) الإستبصار، ج 2، ص 64، باب 33، باب علامة أوّل يوم من شهر رمضان، ح 10.

(3) وسائل الشيعة، ج 10، ص 255، باب 3 أنّ علامة شهر رمضان وغيره رؤية الهلال، ح 13349.

(4) وفي المصدر: نجاد، وهو تصحيف، والصحيح ما أثبتناه، انظر: قاموس الرجال، ج 8، ص 267، رقم 5722.

(5) بصائر الدرجات، ص 165، ح 11.

(6) وسائل الشيعة، ج 10، ص 407، باب 1 من أبواب الصوم المندوب، باب استحباب صوم كلّ يوم عدا الأيّام المحرّمة، ح 13714. وفيه: (الذي أملى.. وَلَكِنْ يَزِيدُهُ خَيْراً).

(7) بحار الأنوار، ج 79، ص 308، ح 8، وفيه: (الَّذِي أَمْلَى.. لَكِنْ يَزِيدُهُ جَزَاءً خَيْراً)، وفي: بحار الأنوار، ج 26، ص 51، ح 99. وفيه: (الَّذِي أَمْلَاهُ رَسُولُ اللَّهِ.. لَكِنْ يَزِيدُهُ جَزَاءً).

(8) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 10، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968.

(9) أمالي الصدوق، ص 512.

(10) مكارم الأخلاق، ص 427.

(11) وسائل الشيعة، ج 10، ص 514، ح 13990.

(12) بحار الأنوار، ج 73، ص 331، وج 93، ص 264، ح 6.

(13) جامع أحاديث الشيعة، ج 9، ص 492، ح 1457.

(14) مصنّف عبد الرزاق، ج 4، ص 160، ح 7320، وص 305، ح 7885.

(15) المجموع، ج 6، ص 410، 412.

(16) الدر المنثور، ج 1، ص 236.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)