المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

وجوب الصلاة على المرجوم بعد أمره بالاغتسال قبل الرجم
22-12-2015
التجاوز عن عيب المحل في القرار الإداري
30-4-2022
الاوزون (O3)
25-11-2015
The electromagnetic spectrum
6-8-2019
دقائق هي روائع في التعبير
6-11-2014
تفسير الاية (1-5) من سورة الحشر
24-9-2017


الإمام الرضا (عليه السلام) وكتاب علي (عليه السلام).  
  
236   02:27 صباحاً   التاريخ: 2024-10-08
المؤلف : الشيخ محمد أمين الأميني.
الكتاب أو المصدر : المروي من كتاب علي (عليه السلام).
الجزء والصفحة : ص 117 ـ 118.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أحاديث وروايات مختارة /

رَوَى الكَشِّيُّ عَن حَمدُوَيهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الحَسَنُ بنُ مُوسَى، عَن سُلَيمانَ الصَّيدِيِّ، عَن نَصرِ بنِ قَابُوسَ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي الْحَسَنِ (عليه السلام) فِي مَنْزِلِهِ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَوَقَفَنِي عَلَى بَيْتٍ مِنَ الدَّارِ، فَدَفَعَ الْبَابَ فَإِذَا عَلِيٌّ (عليه السلام) ابْنُهُ وَفِي يَدِهِ كِتَابٌ يَنْظُرُ فِيهِ، فَقَالَ لِي: يَا نَصْرُ! تَعْرِفُ هَذَا؟ قُلْتُ: نَعَمْ، هَذَا عَلِيٌّ ابْنُكَ، قَالَ: يَا نَصْرُ، أَتَدْرِي مَا هَذَا الْكِتَابُ الَّذِي فِي يَدِهِ يَنْظُرُ فِيهِ؟ فَقُلْتُ: لَا، قَالَ: هَذَا الْجَفْرُ الَّذِي لَا يَنْظُرُ فِيهِ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ وَصِيٌّ (1). رواه عنه الشيخ حسن صاحب المعالم في التحرير الطاووسي‌ (2)، والمجلسي في البحار (3).

وَقَالَ الشَّيخُ حُسَيْنُ بْنُ عَبدِ الوَهَّابِ فِي عُيُونِ المُعْجِزَاتِ: حَدَّثَ العَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَينِ مَرْفُوعاً إِلَى نَصرِ بْنِ قَابُوسَ، قَالَ: كُنْتُ عِندَ أَبِي إِبرَاهِيمَ وَعَلِيٌّ (عليهما السلام) ابْنُهُ صَبِيٌّ صَغِيرٌ يَدرِجُ فِي البَيْتِ، فَقُلْتُ لَهُ: أَرَى عَلِيّاً جَائِياً وَذَاهِباً؟ فَقَالَ: هُوَ أَكبَرُ وُلدِي، وَأَحَبُّهُم عَلَيَّ، وَهُوَ يَنْظُرُ مَعِي فِي كِتابِ الجَفْرِ، وَلَا يِنْظُرُ فِيهِ إَلَّا نَبِيٌّ أَو وَصِيٌ‌ (4). أقول: ذكرنا في المقدّمة احتمال أن يكون الجفر عنواناً عامّاً يشمل كتاب علي (عليه السلام) وغيره.

قال المسعودي في إثبات الوصية: وبويع لهارون الرشيد في شهر ربيع الأول‌ في تلك السنة (170 هـ) فوجّه في حمل أبي الحسن (عليه السلام)، فلمّا وافاه الرسل دعا أبا الحسن الرضا (عليه السلام) وهو أكبر ولده، فأوصى إليه بحضرة جماعة من خواصّه، وأمره بما احتاج إليه، ونحله كنيته، وتكنّى بأبي إبراهيم، ودفع إلى أم أحمد إلًا وكتباً، وقال لها سرّاً: مَنْ أَتَاكَ فَطَلَبَ مِنكَ مَا دَفَعتُهُ إِلَيْكَ وَأَعْطَاكَ صِفَتُهُ فَادْفَعِيهِ إِلَيْهِ، ودفع إليها رقعة مختومة، وأمرها بأن تسلّمها معها قبلها، إلى أبي الحسن الرضا (عليه السلام) إذا طلبها (5).

رَوَى ابْنُ الصَّفَّارِ عَن إِبرَاهِيمَ بنِ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي عَبدِ اللهِ البَرْقِي، عَن خَالِدِ ابنِ حَمَّادٍ، عَنِ الحُسَينِ بْنِ نَعِيمٍ الصَّحَّافِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو الحَسَن (عليه السلام): يَا عَلِيُّ! هَذَا أَفْقَهُ وُلْدِي، وَقَد نَحَلْتُهُ كُتُبِي، وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى ابْنِهِ عَلِيٍّ (عليه السلام) (6).

وَرَوَى عَن مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَن أَنَسِ بْنِ مُحْرِزٍ، عَنْ عَلِيِّ بنِ يَقْطِينٍ قَالَ: سَمِعْتُهُ (عليه السلام) يَقُولُ: إِنَّ ابْنِي عَلِيّاً سَيِّدُ وُلْدِي، وَقَد نَحَلْتُهُ كُتُبِي (7).

وَرَوَى عَن مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ وَعُثمَانَ بنَ عِيسَى، عَنِ الحُسَيْنِ بْنِ نَعِيمٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي إِبْرَاهِيمَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ عَلِيٌّ (عليه السلام) ابْنُهُ، فَقَالَ: هَذَا سَيِّدُ وُلْدِي، وَقَد نَحَلْتُهُ كُتُبِي (8).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) اختيار معرفة الرجال، ص 450، ح 848.

(2) التحرير الطاووسي، ص 581، رقم 434.

(3)  بحار الأنوار، ج 49، ص 27.

(4) عيون المعجزات، ص 107.

(5) إثبات الوصية، ص 168.

(6) بصائر الدرجات، ص 164، ح 7.

(7) بصائر الدرجات، ص 164، ح 8.

(8) بصائر الدرجات، ص 164، ح 9.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)