أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2020
1641
التاريخ: 1-12-2016
1604
التاريخ: 1-12-2016
2834
التاريخ: 25-4-2021
1585
|
لما قُتِلَ عثمان، وصارت الخلافة للإمام علي، استاء كثير من أهل مكة والمدينة وغيرها لقتل عثمان خصوصًا بنو أمية، ومن جملتهم عائشة بنت أبي بكر، فإنها لما بلغها الخبر استنكرت قتله استنكارًا شديدًا، وكانت يومئذ بمكة وقالت: «ما كنت أبالي أن تقع السماء على الأرض، قُتِلَ والله مظلومًا وأنا طالبة بدمه»، مع أنها كانت من جملة الناقمين عليه حينما غير سيرته واستسلم لأقربائه، فانضمت عائشة إلى من اتهم عليًّا بقتل عثمان؛ لأن قتلة عثمان التفوا حوله، وكان طلحة والزبير بن العوام ممن طمع بالخلافة بعد قتل عثمان، ولكنهما لما رأيا الأكثرية الساحقة لعلي وافقوا القوم وبايعاه مع الناس وعينا كل منهما إلى ولاية من الولايات الكبرى، بل كان طلحة لا يشك في ولاية اليمن، والزبير لا يشك في ولاية العراق، فلما استبان لهما أن عليًّا غير موليهما قابلاه فقالا له: «هل تدري علامَ بايعناك؟» قال: «نعم، على السمع والطاعة، وعلى ما بايعتم عليه أبا بكر وعمر وعثمان»، فقالا: «ولكنا بايعناك على أنا شريكاك في الأمر»، فقال علي: «ولكنكما شريكان في القول والاستقامة والعون على العجز والأولاد»، فانصرفا ثم أظهرا الشكاة؛ فتكلم الزبير في ملأ من قريش فقال: «هذا جزاؤنا من علي؟! قمنا له في أمر عثمان حتى أثبتنا عليه الذنب وسببنا له القتل وهو جالس في بيته، وكُفِيَ الأمر، فلما نال ما أراد جعل دوننا غيرنا.» فقال طلحة: «ما اللؤم إلا أنا كنا ثلاثة من أهل الشورى كرهه أحدنا وبايعناه، وأعطيناه ما في أيدينا، ومنعنا ما في يده، فأصبحنا وقد أخطأنا ما رجونا «(1). فانتهى قولهما إلى علي فدعا عبد الله بن عباس فقال له: «هل بلغك قول هذين الرجلين؟» قال: «نعم، بلغني قولهما»، قال: «فما ترى؟» قال: «أرى أنهما أحبا الولاية، فَوَلِّ البصرة الزبير، وَوَلِّ طلحة الكوفة؛ فإنهما ليسا بأقرب إليك من الوليد وابن عامر من عثمان»، فقال علي: «ويحك، إن العراقيين بها الرجال والأموال، ومتى تملكا رقاب الناس يستميلا السفيه بالطمع، ويضربا الضعيف بالبلاء، ويقويا على القوي بالسلطان، ولو كنت مستعملًا أحدًا لضره ونفعه لاستعملت معاوية على الشام، ولولا ما ظهر لي من حرصهما على الولاية لكان لي فيهما رأي «.
فلما يئس كل من طلحة والزبير من الولاية مضيا إلى مكة، والتقيا بعائشة، وعَظَّمَا لها شأن عثمان، وشايعاها على ما تطلبه هي وغيرها من الذين ساءهم قتل عثمان، وقالا لها: «تجملنا هربًا من غوغاء الناس، وفارقنا قومنا حيارى لا يعرفون حقًّا، ولا ينكرون باطلًا، ولا يمنعون أنفسهم»، فقالت: «ننهض إلى هذه الغوغاء أو نأتي الشام»، وعزمت على الاقتصاص من علي، وانحازت إلى من قام ضدَّه من ذوي المطامع الذين اتخذوا قتل عثمان ذريعة لنيل مقاصدهم، وصارت تطالب عليًّا بدم عثمان جهارًا، وقوي عزمها بطلحة والزبير.
وكان قد وصلهم خبر رد أهل الشام بيعة علي، وقيام معاوية بالمطالبة بدم عثمان، فعزموا الشخوص إلى البصرة، وشرعوا في تجهيز الجيوش، وانضم إليهم جمهور كبير، فبلغ ذلك عليًّا فلم يَسْتَطِعْ أن يسلم قتلة عثمان؛ لأنهم يعدون بالألوف، وهم الذين عملوا على توليته الخلافة، ولو أنه أمر بالقبض عليهم لم يسلِّموا حتى تُسْفَك آخر قطرة من دمائهم، فيكون ذلك صدع لوحدة المسلمين؛ فامتنع علي عن تسليمهم. فخرجت عائشة من مكة ومعها طلحة والزبير وعبد الله بن الزبير ومحمد بن طلحة ومروان بن الحكم، وغيرهم من بني أمية الذين أعانوها، ونادى مناديها في الناس يطلب ثأر عثمان، فاجتمع نحو ثلاثة آلاف مقاتل (2) فساروا نحو البصرة.
وبلغ عليًّا خبرهم وكان متجهزًا إلى الشام، فأرسل إليهم ينصحهم فلم يجيبوه، فتجهز لهم، وسار في أثرهم قاصدًا البصرة، وانضمت له جموع حتى بلغوا نحو تسعة آلاف مقاتل (3).
أما عائشة فإنها وصلت البصرة، واصطف لها الناس في الطريق، فقالوا لها: «يا أم المؤمنين، ما الذي أخرجك من بيتك؟» وعلت أصواتهم بهذه الكلمة وأكثروا عليها، فقالت: «أيها الناس، والله ما بلغ من ذنب عثمان أن يستحل دمه، ولقد قُتِلَ مظلومًا، غضبنا لكم من السوط والعصا ولا نغضب لعثمان من القتل؟! وإن من الرأي أن ننظر إلى قتلة عثمان فيُقْتَلون به، ثم يُرَد هذا الأمر شورى على ما جعله عمر بن الخطاب»، فلما أتمت قولها قال فريق من البصريين: «صدقت»، وقال آخرون: «كذبت»؛ وانقسموا إلى قسمين: قسم اتفق مع المطالبين بدم عثمان وهم الأكثر، وقسم عَدَّهُم هؤلاء من الخوارج، ولم يزل الناس يقولون ذلك — صدقت، كذبت — حتى ضرب بعضهم وجوه بعض، ورد على عائشة رجل من عبد القيس فنالوا منه، ونتفوا لحيته، وترامى الناس بالحجارة، واضطربوا وهم مجتمعون في مربد البصرة (4)، فجاء رئيس شرطة البصرة حكيم بن جبلة إلى الأمير عثمان بن حنيف، ودعاه إلى قتال أصحاب عائشة، فأبى عثمان، وكان حكيم عند نزول جيش عائشة في الخريبة قد أشار على عثمان بمنعهم من دخور البصرة فأبى وقال: «ما أدري ما رأي أمير المؤمنين في ذلك»، فدخلوا بدون مانع، وكتب الأمير إلى الإمام علي يخبره بقدومهم، وبما حدث يوم دخولهم البصرة.
ثم أتى عبد الله بن الزبير إلى خزينة الرزق؛ ليأخذ الطعام إلى أصحابه منها، فجاء حكيم في سبعمائة من عبد القيس فقاتله، فقُتِلَ حكيم وسبعون رجلًا من أصحابه، وذلك في جمادى الآخرة سنة 36ﻫ، ثم ملك أصحاب عائشة بيت مال البصرة، وقتلوا من الوكلاء خمسين رجلًا، ويُرْوَى أنهم هجموا ليلًا على دار الإمارة وقتلوا أربعين رجلًا من حرس عثمان بن حنيف، وقبضوا على عثمان وحبسوه، واستولوا على دار الإمارة وبيت المال. ثم أطلقوا عثمان (5)، فسار إلى ملاقاة الإمام علي.
وبعد قليل وصل الإمام علي بجيشه، ونزل في الزاوية من البصرة، وأرسل القعقاع إلى الثائرين ينصحهم، وظل يراسلهم ثلاثة أيام، وكتب إلى طلحة والزبير يدعوهما للتدبر في مصير أمرهما، وكتب إلى عائشة يردها عما عزمت عليه. فكتب إليه الزبير يقول: «إنك سرت مسيرًا له ما بعده، ولست راجعًا وفي نفسك منه حاجة، فاقض لأمرك»، وكتب إليه طلحة: «إنك لست راضيًا دون دخولنا في طاعتك، ولسنا بداخلين فيها أبدًا، فاقض ما أنت قاض»، وكتبت إليه عائشة: «جل الأمر عن العتاب، والسلام «.
وأصر طلحة والزبير وعائشة على الحرب، فعبأ الزبير الجيش وتولى قيادته العامة، وجعل طلحة على الفرسان، وعبد الله بن الزبير على المشاة، ومحمد بن طلحة على القلب، ومروان بن الحكم على المقدمة، وعبد الرحمن بن عبادة على الميمنة، وهلال بن وكيع على الميسرة.
وعبأ علي جيشه؛ فجعل على المقدمة عبد الله بن عباس، وعلى المؤخرة هند المرادي، وعلى الفرسان عمار بن ياسر، وعلى المشاة محمد بن أبي بكر، وسلم رايته إلى ابنه محمد بن الحنفية.
فلما تهيأ الفريقان للقتال أمر علي مناديًا فنادى في أصحابه: «لا يرمين أحد سهمًا ولا حجرًا، ولا يطعن برمح حتى أعذر إلى القوم فأتخذ عليهم الحجة البالغة.» ثم خرج علي على بغلة النبي الشهباء، ووقف بين الجيشين، فنادى الزبيرَ وطلحةَ فخرجا إليه، فقال للزبير: «ما الذي حملك على هذا؟» قال: «لأني أراك لست أهلًا لهذا الأمر«(6)، فالتفت علي إلى طلحة فقال: «جئت بعرس النبي تقاتل بها، وخبأت عرسك بالبيت، أما بايعتني؟» قال: «بايعناك والسيف على أعناقنا.» ثم قال علي لهما: «استحلفا عائشة بحق الله وبحق رسوله عليها أربع خصال أن تصدق فيها؛ هل تعلم رجلًا في قريش أولى مني برسول الله، وإسلامي قبل كافة الناس، وكفايتي رسول الله كفار العرب بسيفي ورمحي، وعلى براءتي من دم عثمان، وعلى أني لم أستكره أحدًا على بيعة، وعلى أني لم أكن أحسن قولًا في عثمان منكما»، ثم وجه عتابه نحو الزبير وذَكَّره بأمور كان قد نسيها، فرق له الزبير، أما طلحة فإنه أغلظ له القول في الجواب، ثم انصرفوا إلى مواضعهم.
وأراد علي حقن الدماء فأرسل من ينصح الثائرين ويردعهم، فجرت بين الفريقين مراسلات حتى كاد الصلح أن يتم بها، وشاع بين الجيشين خبر الصلح فاستبشروا بالخير، فلما جن الليل اجتمع الذين اشتركوا في قتل عثمان، وتشاوروا على انتشاب الحرب؛ لأنهم خافوا إن تم الصلح أن يُقْتَلوا بعثمان، فأوقدوا نار الحرب مع الغلس فجفل الناس وتصادموا، وهجم بعضهم على بعض، واستعرت نار الحرب، ونسب كل فريق إلى الفريق الآخر الغدر، وأقبل كعب بن سور حتى أتى عائشة فقال: «أدركي، فقد أبى القوم إلا القتال، لعل الله أن يصلح بك»، فركبت على جملها في هودج قد ضربت عليه صفائح الحديد حتى لا تخرقه النبال فتصيبها، وبرزت من البيوت حتى وقفت في وسط جيشها والناس يقتتلون. فقال الزبير لابنه عبد الله: «يا بني، عليك بحربك، أما أنا فراجع إلى بيتي»، فقال عبد الله: «الآن وقد التقت حلقتا البطان، واجتمعت الفئتان؟ والله لا نغسل رؤوسنا منها»، فقال الزبير: «يا بني، لا تعد هذا مني جبنًا، فوالله ما فارقت أحدًا في جاهلية ولا إسلام»، قال: «فما يردك؟» قال: «ما إن علمته كسرك«.
فانصرف الزبير إلى البصرة، ومنها سار قاصدًا مكة، فقتله عمرو بن جرموز المجاشعي غدرًا (7) بوادي السباع، فتولى القيادة العامة عبد الله بن الزبير، بينما عائشة واقفة إذ فاجأتها الهزيمة، وشرعت جموعها تفر نحو البصرة، فأطافت الخيل بالجمل، وكان البصريون يحمونه، ويقاتلون دونه إكرامًا للتي عليه. فقالت عائشة لكعب بن سور: «خل عن الجمل، وتقدم بالمصحف فادعهم إليه»، وناولته مصحفًا، فاستقبل القوم، فرموه رشقًا واحدًا فقتلوه، ورموا عائشة في هودجها، فجعلت تنادي: «البقية البقية يا بني»، ويعلو صوتها: «الله الله، اذكروا الله والحساب»، فيأبون إلا إقدامًا، وبالأخص أهل الكوفة؛ فلما رأى المنهزمون ذلك عادوا ورجعوا في أمر جديد، وصارت عائشة تشجعهم على القتال، وتحضهم على بذل أرواحهم في سبيل نيل الانتصار، فاقتتلوا حتى تنادوا فتحاجزوا، ثم رجعوا فتقاتلوا، وكان طلحة قد قُتِلَ (8)، وجعل القوم يتقاتلون على زمام الجمل، هذا يأخذه ليأسر عائشة، والآخر يأخذه ليخلصها؛ حتى ضاع الزمام بين الأيدي، ومات دون الجمل خلق كثير من الفريقين، وأخذ الزمام سبعون قرشيًّا ما نجا منهم واحد — ويُرْوَى تسعون — وصار الناس يتساقطون تحت الجمل، وعائشة تنادي: «البقية البقية«.
فلما رأى علي اشتداد القتال بين الطرفين أمر بالهجوم على الجمل وأخذه عنوة، ونادى: «اعقروا الجمل»، فهجموا هجمة عظيمة، فعقروا الجمل فسقط، وانهزم جيش عائشة، فأمر علي مناديًا فنادى: «لا تتبعوا مدبرًا، ولا تجهزوا على جريح، ولا تدخلوا الدور»، وحمل الهودج من بين القتلى، فإذا هو كالقنفذ لما فيه من السهام، فجاء علي حتى وقف على الجمل، وقال لمحمد بن أبي بكر: «انظر أحية هي أم لا»، ويُرْوَى أنه قال له: «انظر، هل وصل إليها شيء من جراحة؟» فأدخل محمد رأسه في هودجها. فقالت: «من أنت؟» قال: «أخوك البر»، فقالت: «عقق»، قال: «يا أخية، هل أصابك شيء؟» فقالت: «ما أنت وذاك.» ويُرْوَى أنه لما سقط الجمل اجتمع القعقاع وزفر على قطع بطانه، وحملاه وطافا به، ثم وضعاه، ولما أراد محمد أن ينظر إلى أخته عائشة مد يده في الهودج فقالت عائشة: «من هذا؟ أحرق الله يده»، فقال لها: «قولي: في الدنيا»، فقالت: «في الدنيا». ثم أتاها علي فقال: «كيف أنت يا أماه؟» قالت: «بخير»، قال: «يغفر الله لك»، قالت: «ولك»، فلما كان الليل أدخلها أخوها محمد البصرة بأمر علي، فأنزلها في دار عبد الله بن خلف الخزاعي على صفية بنت الحرث بن أبي طلحة. وانتهت هذه الحادثة بمكان الخريبة بانتصار الإمام علي في يوم الخميس 22 جمادى الآخرة سنة 36ﻫ/656م وكان اشتباكهم في القتال في يوم الخميس 15 من الشهر المذكور — ويُرْوَى في 11 منه.
وقُتِلَ من الطرفين زهاء عشرة آلاف (9) وسُمِّيَتْ وقعة الجمل؛ لأنهم لم يَرَوْا منظرًا مثل ذلك اليوم الذي تساقط الرجال فيه حول الجمل كتساقط الفراش على السراج، ولما هدأ الناس جهز علي عائشة بكل ما ينبغي من زاد ومتاع وركائب (10) واختار لها أربعين امرأة من نساء البصرة المعروفات، وسير معها أخاها محمدًا وشرذمة من الجند، وسيرها إلى مكة، ومنها إلى المدينة بالاحترام اللائق بها.
ولما كان يوم مسيرها خرج الناس لتشييعها، فخرجت يوم السبت غرة رجب سنة 36ﻫ فوقف لها الإمام علي فودعتهم، وقالت: «يا بني، لا يعتب بعضنا على بعض، والله ما كان بيني وبين علي في القديم إلا ما يكون بين المرأة وبين أحمائها»، فقال علي: «صدقت، والله ما كان بيني وبينها إلا ذاك، وإنها لزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة»، وشيعها علي بنفسه عدة أميال، وسرح بنيه معها مسافة يوم، وقد ندمت عائشة على ما فعلت وعادت بخفي حنين، وهي أول سيدة عربية قادت الجيوش في الإسلام.
......................................
1- ويُرْوَى أن طلحة والزبير سألا عليًّا أن يوليهما البصرة والكوفة، فأبى، فلما يئسا من ذلك سارا إلى مكة، وانضما إلى عائشة.
2- ويُرْوَى أنها سارت إلى البصرة بستمائة بعير وثلاثة آلاف مقاتل، وقيل: انضم إليها جماعات حتى بلغ مجموع الجيش نحوًا من سبعين ألف مقاتل.
3- ويُرْوَى أنه سار بسبعة آلاف، ثم جاءه من أهل الكوفة ستة آلاف، وقيل: بلغ مجموع جيشه زهاء عشرين ألفًا، وقيل: ثلاثون ألفًا.
4- مربد البصرة: محلة في البصرة من جهة البرية، كان يجتمع فيها العرب كسوق عكاظ.
5- قيل: إنهم أطلقوه بعد أن نتفوا لحيته ورأسه وحاجبيه، وقيل جلدوه أيضًا، فقدم إلى علي فقال: «يا أمير المؤمنين، بعثتني ذا لحية وجئتك أمردًا»، فقال الإمام: «أصبت أجرًا وخيرًا «.
6- ويُرْوَى أنهما اعتنقا وبكيا، فقال علي: «يا أبا عبد الله ما جاء بك ههنا؟» قال: «جئت أطلب دم عثمان»، فقال علي: «تطلب دم عثمان؟ قتل الله من قتل عثمان «.
7- قتله غدرًا وهو قائم يصلي في وادي السباع، وهو المحل الذي فيه قبر طلحة اليوم …
8- كان قد أصابه سهم في رجله وهو ينادي: «عباد الله، الصبر الصبر، اللهم خذ لعثمان مني حتى ترضى»، فلما ثقل دخل البصرة فمات فيها.
9- ويُرْوَى خمسة آلاف من أصحاب عائشة، وقيل: سبعة عشر ألفًا من أصحاب عائشة، وألف وسبعون من أصحاب علي.
10- ويُرْوَى أنه خصص للنفقة عليها اثني عشر ألف درهم.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
مكتبة العتبة العباسية.. خدمات رقمية متطورة وجهود لتلبية احتياجات الباحثين
|
|
|