المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

LINEAR TIME-OPTIMAL CONTROL-THE MAXIMUM PRINCIPLE FOR LINEAR TIME-OPTIMAL CONTROL
8-10-2016
معجزاته (عليه السلام)
11-04-2015
Acidity of Amines
27-10-2020
نسب ابو بكر وكنيته
15-11-2016
تعريف العقوبة الانضباطية
2024-07-04
preterite (adj./n.)
2023-11-01


العوامل المؤثرة في الإنتاج الزراعي- العوامل الطبيعية- المياه  
  
4201   09:58 صباحاً   التاريخ: 31-1-2017
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 103- 105
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

تعد المياه من العوامل الطبيعية الهامة التي تتحكم في الإنتاج الزراعي، حيث تؤثر المياه المتوافرة للري وللحيوان على مساحة الأرض المزروعة، وعلى التركيب المحصولي، ومعدل الانتاج الزراعي والحيواني.

ومصادر المياه من الأنهار والبحيرات التي تتكون بفعل الامطار او تجميع مياه الينابيع ومياه الصرف الزراعي والصحي بعد تقيتها، ومن المياه المحلاة، ومن الامطار، والمياه الجوفية.

واعتماد الزراعة على المياه الجوفية يتطلب التعرف على خزانات المياه الجوفية، وتوزيعها والطبقات الحاملة للمياه ومقدارها وخصائصها ومصادرها ومدى القدرة على تجديدها، وعادة ما يكون الاعتماد على المياه الجوفية عندما لا تتوافر المياه السطحية او مياه الامطار ولذلك فان اسهامها في الري ليس كبيرا، وتحتاج في حالة الاعتماد عليها الى مزيد من النفقات لحفر الآبار وأدوات الرفع، كما انها معرضة للنافد في حالة عدم تجدد مصادرها، او الى زيادة نسبة الملوحة أحيانا، وخصوصا عندما تكون قرب سواحل البحار، ولذلك لا يلجا اليها المزارعون الا عندما يصعب الحصول على المياه من مصادر الري الأخرى.

واما مياه الأنهار فهي التي تشكل العامل الأساسي الهام في الزراعة المستقرة المنظمة التي يمكن التحكم في أنواع المحاصيل التي تعتمد عليها، وتنظيم الاستفادة من مياهها بإقامة الترع والقنوات والخزانات والسدود، وتحقيق الاستقرار وزيادة الإنتاجية، وهذه تنتشر على نطاق واسع كتلك المعتمدة على انهار النيل في مصر، ودجلة والفرات في العراق، والجانج في الهند وبنجلاديش، والبرهمايترا في بنجلاديش، والسند في الباكستان، واليانجتس والهوانجهو في الصين، والمسيسبي في الولايات المتحدة، و الأمازون ولابلاتا في أمريكا الجنوبية، وغيرها من الأنهار المنتشرة في العالم.

وقد كان لهذه الأنهار الفضل في نشأة الزراعة وقيام الحضارات القديمة على ضفافها والتي من ابرزها حضارة مصر القديمة، وحضارة ما بين النهرين (دجلة والفرات) , واما المياه المحلاة التي يمكن الحصول عليها من البحار والمحيطات والبحيرات الملحية وذلك بعد التخلص من الاملاح، فهذه تحتاج الى المزيد من النفقات حتى تصبح صالحة للري، وهذا من شانه زيادة تكلفة الإنتاج الزراعي، ولذلك يعتمد على مثل هذه المياه في الشرب وغير ذلك من الاستخدامات المنزلية، وبدرجة محدودة جدا وللضرورة في الزراعة. ولكن قد يزداد استخدامها مستقبلا اذا امكن تخفيض نفقات تحليتها مع صعوبة الحصول على المياه من مصادر أخرى اقل جهدا وتكلفة.

واما مياه الصرف الزراعي، فتحتاج الى معالجة قبل استخدامها للتخلص مما علق بها من الاملاح ذائبة نتيجة استخدام المخصبات، او المبيدات الحشرية التي تستخدم للقضاء على الآفات وامراض النبات وغير ذلك مما يمكن ان يعلق بها اثناء جريانها، ولذلك فهي تحتاج الى جهد قبل استخدامها، وهذا يرفع من تكلفة الإنتاج الزراعي الذي يعتمد عليها، بالإضافة الى انها غير مأمونة الجانب من حيث صلاحيتها في ري الأراضي التي تنتج محصولات غذائية للإنسان، ولذلك تستخدم عادة في ري الحدائق ورش الطرق او اعمال البناء وغير ذلك من الاستخدام الذي يبعد الخطر عن الانسان.

ومثلها مياه الصرف الصحي التي تشكل خطرا اكبر اذا استعملها الانسان، ولذلك تعد مساهمة مياه الصرف الصحي والزراعي محدودة نسبيا، ولكنها تخفف الضغط على مصادر المياه الأخرى التي تصلح للري الزراعي، وبالتالي فهي تساهم في الزراعة بطريق غير مباشر.

واما مياه الامطار فهي تلعب دورا هاما في الإنتاج الزراعي في كثير من المناطق، خصوصا في المناطق التي لا تتوافر فيها مياه الأنهار، او المناطق التي يصعب فيها الاستفادة من مياه الأنهار، او في بعض المناطق الصحراوية التي يمكنها الاستفادة من مياه الامطار مهما كان قليلا اذا لم يكن للزراعة فيكون من اجل الرعي، ويظهر ذلك بشكل واضح في معظم الدول الاوربية التي تعتمد على الامطار حيث يصبح الاعتماد أساسيا على المطر، والمشكلة تصبح في صرف المياه الزائدة عن حاجة الزراعة في حالة زيادة الامطار، فالأنهار التي تجري في اوربا معظمها تساعد في صرف مياه الامطار بعد الاستفادة منها في الري، بالإضافة الى استخدامها في الري.

كما تلعب الامطار دورا هاما في الإنتاج الغابي، حيث تعتمد عليها الغابات، وكذلك المراعي الطبيعية للحيوان, ونظرا لعدم ثبات مياه الامطار، وتعرض بعض المناطق التي تعتمد عليها في الزراعة الى المخاطر فقد أقيمت بعض الخزانات لحفظ مياه الامطار لتنظيم الاستفادة منها

كما في المملكة العربية السعودية حيث يوجد سد بيشة وسد نجران وجيزان ووادي الدواسر التي أقيمت لتنظيم الاستفادة من مياه الامطار.

اما الري المعتمد على مصادر المياه المنتظمة فله مزاياه، فهو يساعد على استقرار وتنظيم الإنتاج، حيث يمكن التحكم في وقت وحجم المياه اللازمة لكل محصول حسب طبيعته، كما يمكن التحكم في التركيب المحصولي والدورة الزراعية. وكما يساعد على زيادة خصوبة التربة عندما تكون المياه من فيضانات الأنهار التي تحمل الطمى الذي يجدد خصوبة التربة الزراعية.

ورغم هذه المزايا فان للري سلبياته، فقد يترتب عليه زيادة ملوحة التربة فيؤدي الى تدهورها وضعف انتاجيتها، وقد يؤدي الى ارتفاع منسوب الماء الأرضي فيضر ببعض المحاصيل، وقد يؤدي الى تكاثر بعض الطفيليات والآفات التي تضر بالنبات والانسان والحيوان، كما انه يساعد على زراعة الأرض اكثر من مرة مما يضعف قدرتها مما يتطلب الاستعانة بالمخصبات. ولكن هذه السلبيات جميعها يمكن معالجتها والتغلب عليها، وتعد شيئا لا يذكر امام الإيجابيات، وامام الحاجة المتزايدة للإنتاج الزراعي لمواجهة زيادة السكان المضطردة ونظرا لعدم زيادة الرقعة الزراعية بنفس معدل الزيادة السكانية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .