أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-28
148
التاريخ: 2024-10-29
135
التاريخ: 2024-10-28
124
التاريخ: 2024-10-28
225
|
السؤال : أولاً: هل تم إسقاط الجنين عندما عصرت بين الحائط والباب أم من رفسة الثاني حيث لقيها الثاني وهي كانت راجعة من الأول بخصوص أرض فد ك كما جاء في كتاب الاختصاص للشيخ المفيد وكيف نوفق بين هذه الرواية والروايات الأخرى.
ثانياً: لماذا الروايات التي تتعرض ظلامة الزهراء وخصوصاً في إسقاط الجنين تجد اختلاف في كيفية الهجوم البربري حيث تجد رواية تقول إن إسقاط الجنين تم برفسة من الثاني وأخرى تم عصرها بين الحائط والباب كما أشرنا في السؤال الأول؟
هل هذا يعني تضارب الروايات ثم إسقاطها من الاعتبار؟
وسلام ختام وبارك الله بكم ..
الجواب : إن الروايات قد صرحت بأن ما جرى حين هجومهم على البيت الشريف قد كان له التأثير القوي في سقوط الجنين، كما أن تلك الرواية قد ذكرت: أن سقوط الجنين قد حصل بسبب رفسة من قبل الثاني، حين غصب فدك منها عليها السلام..
وهناك روايات تقول: إن قنفذاً لكزها بنعل السيف بأمره، فأسقطت محسناً.
ونحن نرى أنه ليس بين جميع هذه الروايات أي تناقض، فإن سقوط المحسن، واستشهاد الزهراء عليها السلام ربما يكونا قد استندا إلى مجموع هذه الأحداث، التي كان لها تسبيب قوي في بلوغ الأمور إلى ما بلغت إليه، فيصح نسبة النتيجة إلى هذه الأسباب التي تشاركت جميعاً في تلك النتائج.
وبذلك يتضح: أن الروايات غير متضاربة، بل أشارت كل واحدة منها إلى أمر تعلق الفرض ببيانه، وتتكامل صورة الحدث باجتماع الروايات، وبالجمع فيما بين الخصوصيات الواردة فيها.
والحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الطاهرين..
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|