المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7099 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أطـراف أخـرى مـؤثـرة فـي إعـادة الهـيكلـة  
  
28   11:37 صباحاً   التاريخ: 2024-10-18
المؤلف : د . احمد ماهر
الكتاب أو المصدر : إعادة هيكلـة المنظمات
الجزء والصفحة : ص47 - 51
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

أطراف أخرى مؤثرة في إعادة الهيكلة

يتدخل في بعض الأحيان أطراف أخرى في إثارة أهمية إعادة الهيكلة أو تحريك عجلته للأمام. ومن هذه الأطراف تدخل المنظمات المشرفة على بعض القطاعات الاقتصادية في تطوير هذه القطاعات. كما يجوز للوزارات والوزراء المشرفين على منظمات خدمية أو إنتاجية في مجالات مثل الزراعة والصناعة والتجارة والكهرباء والمواصلات وباقي المجالات الإنتاجية والخدمية أن يتدخلوا بحكم مناصبهم للتأثير في شغل بعض المناصب المهمة من خلال التعيين والنقل، كما أن لهم أن يتدخلوا في إعادة هيكلة تلك المشروعات التي تثبت عدم قدرتها على الربح وتحقيق أهدافها. 

وهناك أطراف أخرى مثل الجمعيات العلمية الإدارية والجمعيات المهنية وجمعيات أو اتحادات الصناعة أو التجارة وجمعيات رجال الأعمال، ونقابات العمال وجمعيات حماية المستهلك، والغرف التجارية يمكنها من خلال ما تجريه من مفاوضات مع المشروعات ودراسة المشاكل والمؤتمرات والكتابات العلمية أن تقنع هذه المشروعات بضرورة إحداث إعادة هيكلة لكي تستطيع أن تواجه مشاكلها، وأن تحسن إنتاجها وخدماتها للمجتمع. 

ومن الأطراف المؤثرة في جهود إعادة الهيكلة المستشار الداخلي للمنظمات. وتسعى منظمات قليلة إلى تعيين مستشاراً لها في الشئون الإدارية والتنظيمية. وعادة ما تقوم مثل هذه المنظمات الواعية باختيار مستشارين ذوي خبرة في مجالات السلوك الإنساني والعلاقات الشخصية والإدارة والتنظيم، وهذه الخبرة عادة ما تبنى من خلال تدريس هذه المواد والاشتراك في دورات تدريبية وبالكتابة في هذه الموضوعات وبتدريس المواد المتعلقة بها . وقد ترى المنظمة ضرورة تعيين مستشاراً لها يزورها بصورة دائمة ويراقب ويتابع مشاكل المنظمة، ويترقب الفرص السانحة لإحداث أي تطوير. ويتميز مستشار التنظيم الداخلي بأنه على قدر كبير من المعرفة بالظروف المحيطة بالمنظمة ومشاكلها والعاملين بها ، الأمر الذي يجعل من السهل تقبل أفكاره. كما يتميز بالولاء والانتماء إلى تلك المنظمة التي يتعاقد معها بصورة طويلة الأمد. وبالإضافة إلى ذلك فهو مازال يتميز بروابطه الوثيقة خارج المنظمة كمستشار لمنظمات أخرى وكمدرب وكاتب وكباحث وكمعلم في مجالات السلوك التنظيمي والإدارة والتنظيم وإعادة الهيكلة. .(Lacey, 1995)

ماذا تجد في هذا الكتاب؟

يعتبر هذا الكتاب دليلاً عملياً في تحسن أداء المنظمات وإدارة التغيير على المستوى الكلي للمنظمة، أى أنه دليل عملي في إعادة الهيكلة. ولتعظيم الفائدة من هذا الكتاب فقد تم تقسيمه إلى ثلاثة أجزاء. يتناول الجزء الأول مقدمات أساسية في إعادة الهيكلة تمهد لقادة المنظمات التعرف على معنى وأهمية إعادة الهيكلة، وكيفية دراسة مشاكل المنظمة للتعرف على الطريقة الملائمة لإعادة هيكلة المنظمة. ويتكون الجزء الأول من فصلين، يقوم الفصل الأول بالتعرف على ماهية إعادة الهيكلة وعلاقتها بتحسين أداء المنظمات وانتشالها من عثرتها، وعلاقة إعادة الهيكلة بنظرية التنظيم. أما الفصل الثانى فهو يرشد قادة المنظمات إلى كيفية دراسة وتشخيص مشاكل وعثرات المنظمة لكيفية التعرف على الطرق الملائمة لإعادة الهيكلة، والخطوات التفصيلية للدراسة التشخيصية لإعادة الهيكلة.

أما الجزء الثاني من الكتاب فهو يعتبر دليلاً متكاملاً لأشكال وطرق إعادة الهيكلة وذلك من خلال ستة فصول من الثالث إلى الثامن. يبدأ الفصل الثالث بالتعرف على أشكال إعادة الهيكلة على المستوى الكلي للمنظمة مثل تغيير قيادات المنظمة، وإعادة النظر في رؤية واستراتيجيات المنظمة، والقضاء على الفساد فيها. أما الفصل الرابع فيتعرض لإعادة الهيكلة المالية مثل : تغيير الهيكل المالي وإعادة هيكلة محفظة الاستثمارات، وعلاج التعثر المالي، والاندماج والاستحواذ . وينتقل الكتاب إلى الفصل الخامس الذى يتناول أشكال إعادة الهيكلة التنظيمية مثل : إعادة تصميم الهيكل التنظيمي والوظيفي، وإعادة بناء ثقافة المنظمة، وبناء المنظمة التي تتعلم، والهدم البناء. أما الفصل السادس فيتناول إعادة هيكلة العمليات للمنظمة مثل : تحسين التكنولوجيا على الأخص تكنولوجيا المعلومات، وإدارة الجودة الشاملة، والمقارنة بأقرب منافس. ثم يتعرض الفصل السابع إلى إعادة الهيكلة البشرية مثل : إعادة هيكلة تركيبة العمالة، وتقليل العمالة، وإعادة هيكلة وظائف إدارة الموارد البشرية، وتحسين جودة حياة العمل. والفصل الأخير في الجزء الثاني هو الفصل الثامن والذى يتناول أشكال إعادة هيكلة الممارسات الإدارية مثل : إعادة تصميم الأنظمة والأساليب على الأخص أنظمة الرقابة والإدارة بالأهداف، وبطاقة الأداء المتوازن.

أما الجزء الثالث من الكتاب فيتكون من فصل واحد فقط هو الفصل التاسع، والذي يتناول تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة، وبمعنى آخر يتناول هذا الفصل أمور إدارة التغيير فيما يمس إعادة الهيكلة؛ حيث يتطرق الفصل إلى إعداد خطة التغيير والسيطرة على مقاومة التغيير، ثم تقييم تجربة إعادة الهيكلة، وترسيخ النجاح في تجربة إعادة الهيكلة.

ويوضح شكل (1 - 11) الأبواب الثلاثة وفصولها التسعة، والتي تعبر عن تنظيم الكتاب ومحتوياته.

خلاصة الفصل الأول

ماهية إعادة هيكلة المنظمة

(1) إعادة الهيكلة هي إعادة النظر بصورة جذرية في الشكل الكلي للمنظمة، وهي خطة طويلة الأجل تشتمل على شكل المنظمة ووظائفها وإدارتها. وتمثل إعادة الهيكلة جزءاً من جهود التطوير التنظيمي، فإذا كان التطوير التنظيمي يشمل أي جزء من المنظمة: فإن إعادة الهيكلة تهتم بالإدارة العليا فيها وما يمس المنظمة ككل.

(2) تغير أو تبدد. يعنى هذا أن هناك ضغوطاً شديدة على المنظمات لكي تتغير في سعي منها لمواكبة ضغوط وتغيرات البيئة فهناك ضغوط من البيئة الداخلية للمنظمة مثل انخفاض الإنتاجية، أو التعرض لكوارث، أو فساد الإدارة العليا، أو البيروقراطية بسبب كبر عمر المنظمة.وهناك مشاكل خارجية في بيئة المنظمة تلح على إعادة الهيكلة مثل الأزمات المالية العالمية والمنافسة الشديدة، والتغيير في شكل الأسواق والمستهلكين، وضغوط منظمات النزاهة والشفافية، ورغبة المجتمع في الرقابة على المنظمات أو إعادة هيكلتها.

(3) تغطى إعادة الهيكلة مجالات عديدة مثل : الإدارة العليا ومن أمثلتها تبني التفكير الاستراتيجي وتغيير القادة والقضاء على الفساد والجوانب المالية مثل إعادة هيكلة رأس المال وعلاج التعثر المالي والخصخصة، والجوانب التنظيمية مثل إعادة تصميم الهيكل التنظيمي، وإعادة بناء ثقافة المنظمة، وبناء المنظمة التي تتعلم، والجوانب البشرية (مثل إعادة هيكلة تركيبة العمالة، وتقليل حجم العمالة)، والجوانب التشغيلية (مثل تحسين التكنولوجيا، وإدارة الجودة الشاملة، والإدارة بمؤشرات الإنتاجية).

(4) يركز الفصل على أن تعثر المنظمات هى ظاهرة طبيعية تحدث للمنظمات، وإن استطاعت المنظمات أن تدرس أسبابها وأعراضها يمكن لها أن تعيد هيكلتها بسهولة، وأن تحقق النجاح لنفسها.

(5) تقدم نظرية الفناء التنظيمي تفسيراً طيباً لظاهرة صعود وسقوط المنظمات، وفهم هذه النظرية يعطي قادة المنظمات قدرة عالية على التنبؤ بالتدهور والتعثر، كما يعطى القادة القوة على توجيه منظماتهم وإعادة هيكلتها.

(6) تقع مسئولية إعادة الهيكلة إما على الإدارة العليا ،وحدها أو بمشاركة مستوى أدنى منها أو بتفويض عدة مستويات تنظيمية للقيام بذلك، كما أنه يمكن الاعتماد على مستشار أو مكتب استشاري خارجي للقيام بذلك.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.