المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7780 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تـعزيـز القـدرة التـنافـسيـة Enhancing Competitiveness والتـوجـه بالـعمـلاء  
  
1371   11:46 صباحاً   التاريخ: 2024-01-23
المؤلف : د . سامح عبد المطلب عامر
الكتاب أو المصدر : إدارة الاعمال الدوليـة
الجزء والصفحة : ص274 - 275
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

تعزيز القدرة التنافسية Enhancing Competitiveness

من الوسائل الأخرى التي يمكن للموارد البشرية أن تدعم بها القدرة التنافسية للشركة ، تنمية قاعدة من رأس المال البشرى التي يمكنها تزويد الشركة بقدرات مميزة تساعدها في التكيف مع المتغيرات البيئية المعقدة والمتغيرة وحديثاً فقد زاد اهتمام المديرين بمفهوم التنظيم المتعلم Learning Organization وهو التنظيم الذي يسمح بتوسيع قاعدة قدرات الموارد البشرية به لتحقيق النتائج المرغوبة. ويتطلب ذلك أن تكون الشركة في حالة تعلم مستمرة من خلال المراقبة المنتظمة للبيئة ونشر وتبادل المعلومات والمشاركة في اتخاذ القرارات ، وتحقيق المرونة الهيكلية ، وذلك من أجل المنافسة بنجاح في ظل هذه البيئة. إن الشركات التي تمتلك هذه القدرة على التعلم تستطيع أن تحقق ميزة تنافسية. وعلى الرغم من دور المعلومات في تحقيق التعلم فإن المورد البشري يعتبر أهم مصدر للوصول إلى التنظيم المتعلم. وعليه فإن دور الموارد البشرية في تحقيق الميزة التنافسية يجب أن يظل في اضطراد مستمر بسبب التغيرات السريعة التي تغلف بيئة الأعمال العالمية في الوقت الحالي.

التوجه بالعملاء :

إن التوجه بالعملاء يعتبر أحد التطورات الهامة في جهود الموارد البشرية لتحقيق التوجه الاستراتيجي. وتقتضي هذه الفلسفة أولاً تحديد العملاء والذين قد يتمثلون في المديرين التنفيذيين والعاملين وفريق الخطة الاستراتيجية، علاوة على ذلك ، فإن خدمات إدارة الموارد البشرية يجب تحديدها. ففي حين يحتاج المدراء التنفيذيين إلى عاملين ذوي كفاءات مميزة ويتوافر لديهم الالتزام والولاء التنظيمي ، فإن فريق الخطة الاستراتيجية يحتاج إلى المعلومات والتوصيات بشأن عملية التخطيط والبرامج المدعمة للخطة. كذلك فإن العاملين يحتاجون إلى وجود برامج مكافأة تتسم بالموضوعية والكفاية والتوافق بالإضافة إلى فرص ترقية عادلة. أخيراً فإن التكنولوجيا التي سوف تستخدمها الموارد البشرية لمقابلة احتياجات عملائها سوف تختلف في ضوء طبيعة الحاجة التي يتم إشباعها على سبيل المثال ، فإن أنظمة الاختيار يجب أن تضمن توافر المعارف والمهارات والقدرات لدى العاملين المختارين والتي يمكن أن تساهم في إضافة قيمة للشركة. كذلك فإن أنظمة الاختيار والتعيين يجب أن ترقى لاحتياجات المديرين التنفيذيين والعاملين من خلال تزويدهم بفرص للتطوير تساعدهم على إضافة قيمة لأرصدة مهاراتهم للشركة وكذلك الفروع التابعة لها.

إن التوجه بخدمة العملاء ربما يكون اتجاه المستقبل، فهو يزود الموارد البشرية بأداة للتحديد الدقيق لمن هم عملائها ، وما هى احتياجاته، وكيف يمكن إشباع هذه الاحتياجات في ضوء المتغيرات البيئية والثقافية والإجتماعية المختلفة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.