المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2725 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صوم يوم الشك
2024-10-16
قصة بخت نصر وبني إسرائيل
2024-10-16
وقت الإمساك والافطار
2024-10-16
التحكم في التربية الداخلية بين حيوانات الماشية Controlling of inbreeding
2024-10-16
تعريف اللبن (حليب الحيوان)
2024-10-16
الله ولي المؤمن والكافر وليه الطاغوت
2024-10-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التنازع  
  
29   10:09 صباحاً   التاريخ: 2024-10-16
المؤلف : د: محمود حسني مغالسة
الكتاب أو المصدر : النحو الشافي
الجزء والصفحة : ص: 478-481
القسم : علوم اللغة العربية / أخرى /

 

التنازع وهو ان يتقدم فعلان متصرفان أوما يشبههما كالمصدر أو واحد من المشتقات كاسم الفاعل أواسم المفعول ويتأخر عنهما معمول لهما يكون مطلوبا لكل منهما. ويكون المعمول على علاقات متعددة بالنسبة الى المتنازعين: 1- علاقة المفعولية بالنسبة الى كل من المتنازعين نحو : أجل وأعظم الشهيد . فلفظ الشهيد يقع موقع المفعولية بالنسبة الى كل من الفعلين المتنازعين : أجل واعظم . 2-علاقة الفاعلية بالنسبة الى كل من المتنازعين نحو : عظمت وجلت الثورة الفلسطينية . لفظ الثورة يقع موقع الفاعلية بالنسبة الى كل من الفعلين المتنازعين عظمت وجلت . 3-علاقة المفعولية بالنسبة الى المتنازع الاول وعلاقة الفاعلية بالنسبة الى المتنازع الثاني أو العكس نحو : أيدت وأيدني المناظر. للفظ المناظر يقع موقع المفعولية بالنسبة الى الفعل أيدت ويقع موقع الفاعلية بالنسبة  الى الفعل أيدني .

 

                                           478

ما الذي يقع التنازع عليه : 1- يقع التنازع على الاسم الصريح سواء أكان فاعلا أم مفعولا كما مر في الامثلة أم كان نائب فاعل نحو : علم ووصلني خبر البطولات. 2-يقع المتنازع على المصدر المؤول نحو : سرني وأعجبني أن سوف تتألف القلوب . 3-يقع التنازع على شبه الجملة نحو : صعدت ووقفت على المنبر . حكم المتنازع عليه : لا إشكال  في التنازع حين يكبون المعمول أي المتنازع عليه فاعلا بالنسبة الى المتنازعين أو مفعولا كما مر في أول علاقتين  ولكن الاشكال في العلاقة الثالثة حين يكون مفعولا بالنسبة الى أحدهما أو فاعلا أو نائبا عن الفاعل  بالنسبة الى الاخر فلا تدري أتجعله مرفوعا أم تجعله منصوبا ولكنه يجوز لك الامران لك أن تعمل الاول في المعمول ولك أن تعمل الثاني فإذا أعلمت الاول قلت : أيدت وأيدني أخاك وإذا أعلمت قلت : أيدت وأيدني أخوك . ويرى النحاة أن يجوز لك أن تعمل في التنازع كله المتنازع كله المتنازع الاول ولك أن تعمل المتنازع الثاني . فإذا أعلمت الاول في المعمول أبرزت ضمير  المعمول في الثاني في التثنية والجمع سواء أكان المعمول بالنسبة الى الثاني فاعلا أو نائب فاعل أو مفعولا  به أو مجرورا وأمثلة ذلك بالترتيب: قاك وقعدا أخواك .

 

                                             479

أكرمت وسرا أخويك . اجتهد وأكرمتهما أخواك . وقف وسلمت عليهما أخواك . واذا أعلمت الثاني أبرزت ضمير المعمول في الاول ان كان فاعلا أو نائب فاعل بالنسبة اليه فقط فتقول: قاما وقعد أخواك اجتهد واكرمت أخويك . أعيدا وسوغت القولين . ولا تبرزه ان كان مفعولا به نحو : اكرمت فشكرني اخواك . فلا تقول : أكرمت فشكرني اخواك . أوضاع المتنازعين : يكون المتنازعان فعلين كالأمثلة السابقة كلها وكقولك عرفتك تؤيد  وتعظم قول الحق . ويكون أحدهما فعلا والاخر مشتقا نحو : عرفتك مؤيدا  تعظم قول الحق . ويكونان مشتقين نحو : عرفتك  مؤيلا معظما قول الحق . ولا يقع التنازع بين حرفين ولا بين حرف وغيره ولا بين فعلينم جامدين . ولا بين جامد وغيره . ولا يقع في معمول متقدم نحو من قابلت وحدثت من مفعول به للأول : قابلت . ولا في معمول متوسط نحو قابلت  عليا وحدثت . والفعل عليا مفعول به  للأول قابلت .

                                           480

ولا في اللفظ المكرر نحو: عظمت عظمت الشهادة الشهادة فاعل للأول والثاني توكيد . ولذلك لا تنازع بين اسمي الفعل في قول الشاعر : فهيهات هيهات العقيق ومن به وهيهات خل بالعقيق نواصله العقيق : فاعل لا سم الفعل الاول هيهات وأما الثاني فهو توكيد . شواهد التنازع : أ- شواهد التنازع بين فعلين ماضيين على مصدر مؤول : 1-(وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا )(الجن 7) ب- شواهد التنازع بين فعلين مضارعين على شبه جملة : 1-( يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة )(النساء 176) . جـ - شواهد التنازع بين فعل أمر ومضارع على مفعول به: 1- (آتوني أفرغ عليه قطرا)(الكهف 96) د- شواهد التنازع بين اسم وفعل أمر وفعل أمر على مفعول به : 1-(هاؤم اقرأوا كتابيه )(الحاقة 19) هـ - شواهد اعمال المتنازع الثاني : 1- جفوني ولم أجف الاخلاء انني  لغير جميل من خليلي مهمل  2-اذا كنت ترضيه ويرضيك صاحب  جهارا فكن في الغيب أحفظ للعهد و- شواهد اعمال المتنازع الاول : 1- بعكاظ يعشي الناظرين  اذا هم لمحوا شعاعه

 

                                        481




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.