المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

عبد قيس بن خُفاف البُرجمي
27-09-2015
حجم الاسرة وعلاقتها في التنشئة الاجتماعية
22-1-2018
troponymy (n.)
2023-12-01
تنسيق المنازل بالنباتات
2024-09-11
الآفات المرضية التي تصيب اللفت الزيتي
19-6-2022
التركيز الإداري
14-6-2018


لا اكراه في الدين  
  
343   12:52 صباحاً   التاريخ: 2024-10-16
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج1، ص283-284
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-06 700
التاريخ: 3-12-2015 2633
التاريخ: 2024-06-05 587
التاريخ: 2023-06-08 1614

قال تعالى: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 256]

{لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ} القمي أي لا يكره أحد على دينه الا بعد أن تبين الرشد من الغي وقيل يعني ان الاكراه في الحقيقة الزام الغير فعلا لا يرى فيه خيرا فيحمله عليه ولكن قد تبين الرشد من الغي تميز الايمان من الكفر بالآيات الواضحة ودلت الدلائل على أن الايمان رشد يوصل إلى السعادة الأبدية، والكفر غي يؤدي إلى الشقاوة السرمدية، والعاقل متى تبين له ذلك بادرت نفسه إلى الايمان طلبا للفوز بالسعادة والنجاة ولم يحتج إلى الاكراه والالحاح.

 وقيل اخبار في معنى النهي أي لا تكرهوا في الدين وهو اما عام منسوخ بقوله جاهد {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} واما خاص بأهل الكتاب إذا أدوا الجزية.

أقول: ان أريد بالدين التشيع كما يستفاد من حديث ابن أبي يعفور الآتي وأول تمام الآية بولايتهم ( عليهم السلام ) فهو اخبار في معنى النهي من غير حاجة إلى القول بالنسخ والتخصيص { فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ} الشيطان كذا في المجمع عن الصادق ( عليه السلام ) .

أقول: ويعم كل ما عبد من دون الله من صنم أو صاد عن سبيل الله كما يستفاد من أخبار أخر فالطاغوت فلعوت من الطغيان.

القمي هم الذين غصبوا آل محمد حقهم (عليهم السلام).

{وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ} بالتوحيد وتصديق الرسل {فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} طلب الامساك من نفسه بالحبل الوثيق وهي مستعارة للتمسك المحق من النظر الصحيح والدين القويم.

في الكافي عن الصادق (عليه السلام) هي الايمان بالله وحده لا شريك له.

وعن الباقر (عليه السلام) هي مودتنا أهل البيت.

{لَا انْفِصَامَ لَهَا} لا انقطاع لها في المعاني عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من أحب أن يستمسك بالعروة

الوثقى التي لا انفصام لها فليستمسك بولاية أخي ووصيي علي بن أبي طالب صلوات الله عليه فإنه لا يهلك من أحبه وتولاه ولا ينجو من أبغضه وعاداه .

{وَاللَّهُ سَمِيعٌ } بالأقوال {عَلِيمٌ } بالنيات .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .