المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Adjective types and derived adverbs
2023-04-20
كشف البحث Schedule
27-11-2015
Sodium in Nuclear Reactor Cooling
24-10-2018
انطلاق أبولو
21-3-2022
معنى لفظة إذ‌
25-1-2016
الرقم 11 يشهد بوحدانية اللّه‏
21-01-2015


الله ولي المؤمن والكافر وليه الطاغوت  
  
433   12:53 صباحاً   التاريخ: 2024-10-16
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج1، ص284-286
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-24 1020
التاريخ: 2023-03-29 1203
التاريخ: 2023-07-24 1013
التاريخ: 23-09-2014 2232

قال تعالى: {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 257]

{اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا} متولي أمورهم {يُخْرِجُهُمْ} بهدايته {مِنَ الظُّلُمَاتِ} ظلمات الجهل والذنوب {إِلَى النُّورِ} نور الهدى والمغفرة.

في الخصال عن الصادق (عليه السلام) عن آبائه عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) قال المؤمن يتقلب في خمسة من النور مدخله نور ومخرجه نور وعلمه نور وكلامه نور ومنظره يوم القيامة إلى النور .

{وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ}[1]، في الكافي عن الباقر ( عليه السلام ) أولياؤهم الطواغيت، القمي وهم الظالمون آل محمد ( عليهم السلام ) {أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ} وهم الذين تبعوا من غصبهم يخرجونهم من النور إلى الظلمات قيل من نور الفطرة إلى فساد الاستعداد .

وفي الكافي عن الصادق ( عليه السلام ) {النُّورِ} آل محمد ( عليهم السلام ) {الظُّلُمَاتِ } عدوهم وعن ابن أبي يعفور قال قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) اني أخالط الناس فيكثر عجبي من أقوام لا يتولونكم ويتولون فلانا وفلانا لهم أمانة وصدق ووفاء وأقوام يتولونكم ليست لهم تلك الأمانة ولا الوفاء ولا الصدق قال فاستوى أبو عبد الله ( عليه السلام ) جالسا فأقبل علي كالغضبان ثم قال: ( لا دين لمن دان الله بولاية امام جائر وليس من الله ولا عتب على من دان الله بولاية امام عادل من الله قلت لا دين لأولئك ولا عتب على هؤلاء قال نعم لا دين لأولئك ولا عتب على هؤلاء ثم قال الا تسمع لقول الله عز وجل الله ولي الذين آمنوا {خْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} يعني من ظلمات الذنوب إلى نور التوبة والمغفرة لولايتهم كل امام عادل من الله عز وجل وقال {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ} إنما عنى بهذا انهم كانوا على نور الاسلام فلما ان تولوا كل امام جائر ليس من الله خرجوا بولايتهم من نور الإسلام إلى ظلمات الكفر فأوجب الله لهم النار مع الكفار .

 وزاد العياشي بعد قوله إلى الظلمات قال قلت أليس الله عنى بهذا الكفار حين قال والذين كفروا قال فقال وأي نور للكافر وهو كافر فأخرج منه إلى الظلمات إنما عنى بهذا إلى آخر الحديث {أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} العياشي عن الصادق ( عليه السلام ) في آخر الحديث السابق برواية أخرى فأعداء علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) هم الخالدون في النار وان كانوا في أديانهم على غاية الورع والزهد والعبادة ، القمي هم فيها خالدون والحمد لله رب العالمين .

 

 

 

 

 

 

 

 

 


[1] أصله طغيوت قدم لامه على خلاف القياس ( منه ) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .