المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

السلالات الهامة لدودة القز التوتية
16-12-2019
اعتقال هانئ
28-3-2016
التحدث بنعمة الله سبحانه
1-6-2022
Jamaican Creole and Jamaican English: phonology The language situation
2024-04-04
اقل ما يجب اعتقاده‏
20-2-2019
الخلافات الزوجية
2023-10-04


أدلّة القائلين بحجّيّة المنهج العلميّ مطلقاً أو بالتفصيل  
  
191   07:39 صباحاً   التاريخ: 2024-09-28
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص231-233
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير العلمي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-27 256
التاريخ: 2024-09-28 237
التاريخ: 6-05-2015 25935
التاريخ: 15-11-2014 2646

أدلّة القائلين بحجّيّة المنهج العلميّ مطلقاً أو بالتفصيل

أ- يؤدّي استخدام العلوم في تفسير القرآن إلى فهم أفضل لآياته وبيان إشاراته العلميّة، كما في موارد تعرّض القرآن لعلم الأجنّة ومراحل خلق الإنسان. قال تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 12 - 14].

 

ب. المساهمة في إثبات إعجاز القرآن من خلال بيان الحقائق العلمية التي ذكرها القرآن قبل أربعة عشر قرناً وهي مكتشفة حديثاً. مثال: قانون الجاذبية، قال تعالى: {اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا } [الرعد: 2] ، وقانون الزوجيّة، قال تعالى: {وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [الذاريات: 49] ، وحركة الشمس، قال تعالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} [يس: 38] ، وتلقيح النباتات، قال تعالى: {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ} [الحجر: 22] ، وغيرها من الأمور العلميّة التي تحدّث عنها القرآن الكريم.

 

ج- التفسير العلميّ وسيلة تبليغيّة دعويّة مهمّة تؤدّي إلى إقبال غير المسلمين على القرآن واعتناق رسالة الإسلام.

 

د- التفسير العلميّ يساعد في رفع شبهة التعارض بين العلم والدين.

 

أدلّة القائلين بعدم حجّيّة المنهج العلميّ مطلقاً

أ- القرآن كتاب هداية وليس كتاب علم، قال تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 89] ، والمراد بكلّ شيء هو كلّ ما يرجع إلى أمر الهداية: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ} [إبراهيم: 1] ، ممّا يحتاج إليه الناس في اهتدائهم من المعارف الحقيقية المتعلقة بالمبدأ والمعاد والأخلاق الفاضلة والشرائع الإلهية والقصص والمواعظ، فهو تبيان لذلك كلّه(1).

 

ب- عدم إشارة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام والصحابة والتابعين إلى أنّ القرآن يشتمل على كلّ العلوم، يثبت بطلان دعوى اشتمال القرآن على العلوم التجريبية.

 

ج- العلوم التجريبية غير قطعية، فلا يمكن استخدامها في تفسير القرآن.

 

د- التفسير العلميّ هو من أقسام التفسير بالرأي المنهيّ عنه.

 

هـ- التفسير العلميّ يؤدّي إلى شيوع النزعة المادية.

 

و- التفسير العلميّ من أقسام التأويل الفاسد.

 

ز- لا توجد ضابطة للتفسير العلميّ.

 

وبالتأمّل في هذه الوجوه المذكورة يتّضح أنّها تشير إلى نوع خاصّ من التفسير العلميّ، وهو: استخراج العلوم من القرآن أو تحميل النظريات غير القطعية على القرآن، بالإضافة إلى وجود خلل في الشروط التي ينبغي أن يتوافر عليها المفسّر.

 

أدلّة القائلين بالتفصيل

ذهب مجموعة من المفسّرين إلى القول بحجّيّة المنهج العلميّ في التفسير، لكن ضمن ضوابط وشروط محدّدة - وهو الرأي الصحيح - وهي الآتية:

أ- التفصيل بين موارد تطبيق النظريّات العلميّة وتحميلها وإسقاطها على الآيات القرآنية، وبين استخدام العلوم في فهم أفضل لآيات القرآن، فالأوّل مصداق للتفسير بالرأي المنهيّ عنه، والثاني جائز ومطلوب.

 

ب- التفصيل بين استخدام العلوم غير القطعيّة في فهم القرآن وبين استخدام العلوم القطعيّة، فالأوّل مصداق للتفسير بالرأي المنهيّ عنه، والثاني جائز ومطلوب.

 

ج- التفصيل بين النسبة القطعيّة والنسبة الاحتماليّة في تحديد المراد الإلهيّ من الآيات القرآنية بفعل استخدام معطيات العلوم التجريبيّة في فهمها، لأنّ العلوم التجريبيّة لا تفيد القطع اليقينيّ، فالأولى باطلة والثانية جائزة.

 

د- عدم الإفراط في النظر العلميّ إلى آيات القرآن، كما لو كان القرآن كتاب علوم، وعدم التفريط في النظر إلى الإشارات العلميّة الواردة في القرآن، والاستفادة منها في بيان إعجاز القرآن والدعوة إلى رسالته وجذب القلوب إليه وتقوية إيمان المؤمنين.

 

هـ- مراعاة الشروط العامّة في التفسير، من قبيل: معرفة علوم اللغة، وعلوم القرآن، وعلوم الشريعة،... وكذلك القواعد والقرائن التفسيريّة(2).

__________________
1.انظر: الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج12، ص324-325.

2.تقدّم تفصيل الكلام فيها في دروس سابقة.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .