المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



تعريف التفسير العلمي‏  
  
25694   02:00 صباحاً   التاريخ: 6-05-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 , ص 104- 105.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير العلمي /

قد عرّف التفسير العلمي بتعاريف مختلفة (1).

أحسنها عبارة عن : تفسير القرآن على أساس قواعد العلوم التجربية ، من العلوم الطبيعية والفلسفية والنجومية وغيرها من العلوم الجديدة.

ولا يخفى أوّلا : أنّ هذا النوع من التفسير لا يشمل جميع الآيات القرآنية ، بل إنّما يقوم بشرح وإيضاح خصوص الآيات المشيرة إلى عظيم خلق اللّه وعجايب صنعه وظرائف تدبيره وتقديره.

وثانيا : يرجع التفسير العلمي في الحقيقة إلى تطبيق الآيات القرآنية المتعرّضة لظرائف خلق اللّه تعالى وبدائع صنعه على مصاديقها بالتحليل العلمي ، كما صرّح العلّامة الطباطبائي في تفسيره بأنّ التفسير العملي التجربي الحسّي بأنحائه المختلفة ، ينبغي أن يسمّى تطبيقا ، لا تفسيرا (2).

ولكن فيه نظر؛ لوضوح كون التفسير العلمي- كثيرا- من قبيل التفسير؛ إذ يرجع إلى استكشاف المعنى المراد من الآية ، لا إلى تطبيق الكبرى- المستفادة منها- على مصاديقها.

وذلك كتفسير قوله تعالى : {جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا} [البقرة : 22] بسكون كرة الأرض. وتفسير قوله تعالى : {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} [يس : 38] بكون كرة الشمس من جنس المائع أو الشي‏ء المذاب وبكونها متحرّكة بقرينة مادّة الجري وترى أنّه لا ربط لذلك بالتطبيق.

____________________
(1) فعرّفه بعض المحققين بأنّ : هذا اللون من التفسير يرمى إلى جعل القرآن مشتملا على إشارات عابرة إلى كثير من أسرار الطبيعة التي كشف عنها العلم الحديث ثمّ أضاف : وكان من أثر هذه النزعة التفسيرية الخاصّة ، التي تسلطت على قلوب أصحابها ، أن أخرج لنا المشغوفون بها كثيرا من الكتب والرسائل التي يحاول أصحابها فيها أن يحمّلوا القرآن كثيرا من علوم الارض والسماء ، وأن يجعلوه دالّا عليه بطريق التصريح ، أو التلميح اعتقادا منهم أنّ هذا بيان لناحية من أهم نواحي صدقه ، وإعجازه ، وصلاحيته للبقاء»./ التفسير والمفسّرون : ج 2 ، ص 443. للشيخ محمّد هادي المعرفة.

وعن بعض آخر :

«نريد بالتفسير العملي : التفسير الذي يحكّم الاصطلاحات العلميّة في عبارات القرآن ويجتهد في استخراج مختلف العلوم والآراء الفلسفية منها» الدكتور الذهبي : المصدر ص 474.

وعن ثالث : «هو تفسير يذهب قائله إلى استخراج جملة العلوم القديمة والحديثة من القرآن ويرى في القرآن ميدانا يتّسع للعلم الفلسفي والانساني في الطب ، والتشريح والجراحة ، والفلك والنجوم والهيئة ، وخلايا الجسم ، وأصول الصناعات ومختلف المعادن ، فيجعل القرآن مستوفيا بآياته لهذه الحيثيات ، ويحكّم الاصطلاحات العلميّة في القرآن ، ويجتهد في استخراج هذه العلوم»./ أمين الخولي : مناهج التجديد ص 287.

وعن رابع : «هذا النوع من التفسير يقوم أصلا على شرح وإيضاح الاشارات القرآنية التي تشير إلى عظيم خلق اللّه تعالى وكبير تدبيره وتقديره»./ عبد الرحمن العك : أصول التفسير وقواعده : ص 217.

(2) تفسير الميزان : ج 1 ، ص 7- 8.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .