أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2016
2645
التاريخ: 26-11-2017
1844
التاريخ: 27-7-2016
1881
التاريخ: 8-6-2017
1489
|
عباس أبو الحسن (1331- 1392 ه) عباس بن محمد بن أبي الحسن بن مهدي بن محمد بن إبراهيم بن عبد السّلام الموسوي، العاملي، كان فقيها إماميا، شاعرا، خطيبا جريئا صدّاعا بالحق.
ولد في بلدة معركة (قرب صور بجبل عامل) سنة إحدى و ثلاثين و ثلاثمائة و ألف، و طوى بعض المراحل الدراسية في بلاده متتلمذا على: حسين بن علي آل مغنية (المتوفّى 1359 ه)، و عبد الكريم بن محمود آل مغنية (المتوفّى 1354 ه)، و السيد أمين بن علي الحسني (المتوفّى 1382 ه)، و آخرين.
و قصد النجف الأشرف سنة (1353 ه)، فحضر على فقهائها الكبار: السيد أبو الحسن الأصفهاني، و محمد رضا بن عبد الحسن آل ياسين الكاظمي، و اختصّ به، و السيد حسين الحمّامي، و السيد محسن الحكيم.
و رجع إلى بلدته سنة (1369 ه)، ثم انتقل إلى بلدة الغازية (قرب صيدا) سنة (1375 ه)، و واصل بها جهوده في الإرشاد و التعليم و بثّ الوعي، و لم يدّخر جهدا في الدعوة إلى الإسلام و في خدمة أبناء المجتمع، فقد حرّر العديد من المقالات، و تمّ بمساعيه بناء مستوصف و محالّ للعمل وعدة مساجد، و كانت له اليد الطولى في تأسيس جمعية علماء الدين، كما أدى دورا بارزا في إنشاء المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، و كان عضوا شرعيا فيه.
و عيّنّ سنة (1390 ه) مفتيا لقضاء بنت جبيل، و كان ينوي الاستقالة منه، و لكن الوفاة عاجلته، فقضى سنة- اثنتين و تسعين و ثلاثمائة و ألف.
و ترك مؤلفات، منها: الإسلام في شهر الصيام (مطبوع)، فلسفة الحجّ، و المرأة في الإسلام، و الإمامة و الأئمة (مطبوع)، ذكرى أمير المؤمنين (مطبوع)، شرح على «الكفاية» في أصول الفقه لمحمد كاظم الخراساني، و ديوان شعر.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|