المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28

آثار إخناتون الباقية (هليوبوليس)
2024-06-09
طرق تقطيرقطران الفحم
24-7-2016
ميكانيكا الكم والميكانيكا الموجية
17-5-2016
آثار إقامة الدعوى الإدارية
26-1-2023
خلع المستعين
10-6-2018
معجزة عطايا الامام الباقر
15-04-2015


بلدة(رعمسيس)  
  
317   06:03 مساءً   التاريخ: 2024-09-08
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج7 ص 125 ــ 126.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

برهنت البحوث الحديثة على أن هذه البلدة هي «بررعمسيس» التي وُجدت بقاياها في «قنتير» الحالية، وكان قد اتخذها «رعمسيس الثاني» مقرًّا لحكمه في شمال الدلتا، وقد أسهبنا القول في وصفها، والبحوث التي كُتبت عنها في الجزء السادس من مصر القديمة فلتراجع ثم. وقد كتب «جوتييه» عن هذه البلدة: أنها كانت المقر الصيفي لكل من ملوك الأسرتين التاسعة عشرة والعشرين تقريبًا ومن بينهم «سيتي الثاني»، وقد وجد الأستاذ «حمزة» في «قنتير» لوحة باسم «سيتي الثاني»، وجاء في قصة الراهبة «أيثيريا» — وهي السيدة التي قامت بأداء فريضة الحج من «جاليا نربونس Gallia Narbunis «، وحفظت رواية أسفارها في البلاد المقدسة (533–540م) في مكتبة «أرزو»؛ أن بلدة «رعمسيس» تقع على بعد أربعة أميال من «أرابيا «.

وبلدة «أرابيا» على حسب المصور الجغرافي الذي وضعه الأمير «عمر طوسن» باشا نقلًا عن وصف «جرجس القبرصي» الذي عاش في نهاية القرن السابع الميلادي هي «فاقوس» وكذلك جاء في قائمة الأبرشيات (المقاطعات) المحفوظة في «أكسفورد» أن «أرابيا» هي «فاقوس «.

ونحن من جانبنا نعلم أن «فاقوس» تقع على مسافة خمسة أميال من «قنتير» بيد أن خرائب «تل الضبعة» ومعبد «أمنمحات الأول» وأحدهما على اليمين، والآخر على الشمال من ترعة «الديدمون» ويقع كل منهما على نفس المسافة من «فاقوس»، ومن المحتمل أنهما امتداد للخرائب التي لا نهاية لها التي تتحدث عنها هذه السيدة الحاجة، وهاك ما قصته: ولكن بلدة «أرابيا» على بعد أربعة أميال من «رعمسيس» ولكي نصل إلى «أرابيا» وهي محط رحالنا كان علينا أن نخترق وسط «رعمسيس»، وبلدة «رعمسيس» هذه تتألف من حقول لدرجة أنها لا تشمل مسكنًا واحدًا.

حقًّا إنها كانت ظاهرة للعيان لأن سورها كان ضخمًا وفيه مبانٍ عديدة، وعلى أية حال فإن مبانيها ساقطة على الأرض وتظهر الآن كأنها لا نهاية لها، بيد أنه لا يوجد شيء الآن منها إلا حجر ضخم طيبي قد نُحت فيه تمثالان ضخمان يُقال إنهما للقديسين «موسى» و«هارون»؛ لأنه يُقال: «إن بني إسرائيل قد وضعوهما هناك تذكارًا لهما«.

والرأي المرجح الآن هو أن «قنتير» كانت عاصمة الملك المسماة «بررعمسيس» وهذا يتفق مع الطريق التي سلكها بنو إسرائيل.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).