أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-08
775
التاريخ: 2024-07-14
619
التاريخ: 2024-07-13
583
التاريخ: 2024-06-20
758
|
برهنت البحوث الحديثة على أن هذه البلدة هي «بررعمسيس» التي وُجدت بقاياها في «قنتير» الحالية، وكان قد اتخذها «رعمسيس الثاني» مقرًّا لحكمه في شمال الدلتا، وقد أسهبنا القول في وصفها، والبحوث التي كُتبت عنها في الجزء السادس من مصر القديمة فلتراجع ثم. وقد كتب «جوتييه» عن هذه البلدة: أنها كانت المقر الصيفي لكل من ملوك الأسرتين التاسعة عشرة والعشرين تقريبًا ومن بينهم «سيتي الثاني»، وقد وجد الأستاذ «حمزة» في «قنتير» لوحة باسم «سيتي الثاني»، وجاء في قصة الراهبة «أيثيريا» — وهي السيدة التي قامت بأداء فريضة الحج من «جاليا نربونس Gallia Narbunis «، وحفظت رواية أسفارها في البلاد المقدسة (533–540م) في مكتبة «أرزو»؛ أن بلدة «رعمسيس» تقع على بعد أربعة أميال من «أرابيا «.
وبلدة «أرابيا» على حسب المصور الجغرافي الذي وضعه الأمير «عمر طوسن» باشا نقلًا عن وصف «جرجس القبرصي» الذي عاش في نهاية القرن السابع الميلادي هي «فاقوس» وكذلك جاء في قائمة الأبرشيات (المقاطعات) المحفوظة في «أكسفورد» أن «أرابيا» هي «فاقوس «.
ونحن من جانبنا نعلم أن «فاقوس» تقع على مسافة خمسة أميال من «قنتير» بيد أن خرائب «تل الضبعة» ومعبد «أمنمحات الأول» وأحدهما على اليمين، والآخر على الشمال من ترعة «الديدمون» ويقع كل منهما على نفس المسافة من «فاقوس»، ومن المحتمل أنهما امتداد للخرائب التي لا نهاية لها التي تتحدث عنها هذه السيدة الحاجة، وهاك ما قصته: ولكن بلدة «أرابيا» على بعد أربعة أميال من «رعمسيس» ولكي نصل إلى «أرابيا» وهي محط رحالنا كان علينا أن نخترق وسط «رعمسيس»، وبلدة «رعمسيس» هذه تتألف من حقول لدرجة أنها لا تشمل مسكنًا واحدًا.
حقًّا إنها كانت ظاهرة للعيان لأن سورها كان ضخمًا وفيه مبانٍ عديدة، وعلى أية حال فإن مبانيها ساقطة على الأرض وتظهر الآن كأنها لا نهاية لها، بيد أنه لا يوجد شيء الآن منها إلا حجر ضخم طيبي قد نُحت فيه تمثالان ضخمان يُقال إنهما للقديسين «موسى» و«هارون»؛ لأنه يُقال: «إن بني إسرائيل قد وضعوهما هناك تذكارًا لهما«.
والرأي المرجح الآن هو أن «قنتير» كانت عاصمة الملك المسماة «بررعمسيس» وهذا يتفق مع الطريق التي سلكها بنو إسرائيل.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|