المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6787 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

Étienne Pascal
12-1-2016
ß-Cryptogein
23-3-2017
خصائص النمو الانفعالي للطفل
13-1-2018
خواص التنغستين
1-5-2018
المعركة من أجل آتو و جزيرة ألوشن - العوامل الجغرافية المؤثرة في المعركة- الأرض والتضاريس
21-8-2022
تربات الأقاليم القطبية
18-4-2016


مرسوم «نوري» والمؤسسات الخيرية التي أقامها (سيتي) بالعرابة  
  
583   06:07 مساءً   التاريخ: 2024-07-13
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج6 ص 94 ــ 96.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-1-2017 1752
التاريخ: 2024-03-08 1034
التاريخ: 2024-09-08 319
التاريخ: 2024-09-05 275

... كان من الصفات البارزة في أخلاق الفرعون «سيتي الأول» تحيزه الظاهر لمدينة العرابة، والآلهة الذين كانوا يُعبدون فيها، وقد حدثنا «مسبرو» عن مقدار هذا التحيز، فاستمع لما يقول: «إنَّا لا نعلم السبب الذي كان من أجله يميل «سيتي» إلى هذه البلدة ميلًا خاصًّا، فمن المحتمل أنه كان يملك فيها فيما مضى بعض الضياع، أو ربما كان يرغب في أن يظهر إجلاله الخاص لإلهها المحلي، وكان غرضه من إغداق الحمد له أن يجعل القوم ينسون أنه كان يحمل اسم الإله «ست» المتهم بقتل أخيه «أوزير» صاحب «العرابة«(1)، ومن ثم كان يعرف بإله الشر«. وقد يوجد سبب آخر لذلك الحب الظاهر للعرابة، وﻟ «أوزير» أكبر آلهتها، فعلى الرغم من أن «سيتي» كان ثاني ملوك أسرته، فإنه — كما أثبتنا من قبل — لم يكن من دم ملكي، ولكن مع ذلك كان ملكًا وابن ملك، وإن كان هذا اللقب الأخير لم يطلق عليه إلا بعد أن صار رجلًا مكتمل الرجولة. ومن المعلوم أن كل فرعون كان يتقمص صورة «حور» على الأرض، ولكن لما لم يكن موقف «رعمسيس الأول» من عرش الملك وطيدًا، ولم يكن من حقه أن يحمل هذا اللقب المقدس؛ فإن «سيتي» من جهة أخرى كان يعد نفسه «حور» بحق، وحاكم مصر الذي اعتلى مكانته الرفيعة على عرش والده، وربما كان غرض «سيتي الأول» الذي كان يحمل فيما مضى لقب الكاهن الأول للإله «ست» أن يبرز بجلاء علاقته السامية مع الإله «أوزير»، فترك إله أسرته وإلهه المحلي حبًّا في «أوزير» والد «حور»، ومن ثم عقد العزم بوصفه ابنًا بارًّا ﻟ «أوزير» على أن يمجد والده المحبوب؛ ولذلك كان من الطبعي أن يوجه عناية خاصة للعرابة المدفونة التي كانت تعد أقدس مكان لعبادته. والواقع أن الإنسان يشعر بروح الإخلاص الذي كان يسود كل نواحي معبد العرابة، ويلحظ أن الدافع الأول لإقامته هو وغيره من المباني الدقيقة كان الحب الطاهر المقدس لثالوث «أوزير «. ويدل ما لدينا من نقوش على أن «سيتي الأول» قد أصلح معبد «أوزير» القديم في العرابة، وكان قد تهدم في الأيام السود التي مرت على الآثار في عهد «إخناتون»؛(2) وكذلك أقام معبده الفاخر المسمى «بيت ملايين السنين من ماعت رع» للإله «أوزير» أولًا، وهو الذي كان يشمل محاريب لأهم آلهة البلاد الآخرين، كما فصلنا القول في ذلك. وكذلك أقام «الأوزيريون» أو ضريح «سيتي» كما أسلفنا. وقد جاء ذكر معبد أقامه على لوحة «نوري» يسمى: «بيت ملايين السنين من ماعت رع راحة القلب في العرابة»، وهو على ما نعتقد المعبد الكبير الذي تكلمنا عنه، هذا بالإضافة إلى المعبد الصغير الجميل الذي أقامه لوالده «رعمسيس الأول» في العرابة. ولكن إقامة المعابد، وحبس الأوقاف عليها كان يتطلب أموالًا باهظة؛ حتى تبقى على مر الأيام، وكرِّ الدهور، وبخاصة عندما نعلم أن التماثيل الفردية التي كانت في المعابد أو المقابر كانت على حسب الشعائر الدينية، تحبس عليها الأوقاف ليقدم لها القربان من ريعها الخاص، ولا شك في أن معبد «أوزير» القديم في العرابة كان له أوقافه الخاصة، غير أنها قد ضاعت في عهد الانقلاب الديني، ولا بد أنها قد أعيدت إليه في حكم «توت عنخ آمون»، أو «حور محب»، ولكن البناء الجديد الذي أقامه «سيتي الأول» كان لا بد له من أوقاف خاصة لحفظ بقائه؛ ولذلك نرى الفرعون قد أعطى عناية خاصة لهذا الأمر بنفسه. وقد وصل إلينا مرسومان عن هذه الأوقاف؛ أولهما: مرسوم «نوري» المؤرخ بالسنة الرابعة من حكم هذا الفرعون، وقد كان المقصود منه المحافظة على حقوق مؤسسة ملكية تُعرف باسم: «بيت ملايين السنين للملك من ماعت رع راحة القلب في العرابة»، وكذلك المحافظة على كل عقار الأفراد الذين لهم علاقة بهذه المؤسسة. ونعلم من مضمون متن هذا المرسوم أن هذه الملكية أو الضيعة على الرغم من أنها تابعة للعرابة فإنها كانت في مكان ما بالقرب من «نوري»، أو على أية حال كانت في بلاد النوبة.

...............................................

1- راجع: Maspero. The Struggle of the Nations pp. 379-380.

2- راجع: Griffith the Abydos Decree of Seti I, at Nuri; J. E. A., Vol. XIII, p. 206 ff.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).