الموظفون في عهد الفرعون سمنخكارع وتوت عنخ آمون (با-واح) أعظم الرائين) |
758
01:55 صباحاً
التاريخ: 2024-06-20
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-27
1371
التاريخ: 2024-07-21
553
التاريخ: 2024-02-04
1121
التاريخ: 2024-02-11
1047
|
ليس لدينا معلومات تُذكر عن الموظفين في عهد هذا الفرعون، وذلك لا يدهشنا؛ لأنه عندما تولى «سمنخكارع» عرش الملك منفردًا كانت الإمبراطورية المصرية آيلة للسقوط والتمزق السريع، هذا فضلًا عن أنه لم يمكث على عرش الملك إلا فترة قصيرة، وبطبيعة الحال لدينا بعض آثار خاصة قليلة ترجع إلى عهده، ولا نزاع في أنه أبقى على معظم الموظفين الذين كانوا في خدمة سلفه، وإذا كان قد أظهر رغبة في العودة إلى اعتناق مذهب «آمون» فإن هؤلاء العظماء الذين كانوا في ركابه لن يتأخروا طرفة عين عن اقتفاء أثره عن طيب خاطر ولو ظاهرًا، وبخاصة إذا علمنا أن ديانة «آتون» كانت قد فُرضت على بعضهم فرضًا، وكبار الموظفين على دين ملوكهم، وعبيد لتنفيذ رغباتهم، حتى نبذ دينهم إرضاء لهم. ولدينا إطار من الحجر الجيري لأحد بيوت «إخناتون» ويحمل اسم فرد يُدعى «با-واح» وكان ضمن موظفي «إخناتون» ويحمل لقب «أعظم الرائين للإله «آتون» في معبد «رع»»، ويُحتمل أن هذا الرجل هو نفس الكاهن الذي كان يحمل الألقاب التالية في «طيبة» في عهد «سمنخكارع» في السنة الثالثة من حكمه وهي: الكاهن المطهر وكاتب القرابين المقدسة للإله «آمون» في بيت «عنخ خبرو رع» في «طيبة»، وإذا حكمنا بالكلمات المؤثرة التي نُقشت من أجله على جدران قاعة «بايري « (1) في جبانة «شيخ عبد القرنة» (رقم 139)؛ فإنها تدل على أن رجوع «با واح» إلى عبادة «آمون» كان رائده الإخلاص. والظاهر أن هذا التعس قد أصابه العمى. وهذه المصيبة ربما عزاها إلى غضب «آمون» عليه؛ ولذلك كان يعتقد أنه هو الذي في استطاعته أن ينجيه منها، وهذا المتن كان قد نقشه في الواقع أخوه الرسام «باثاي» وهو:
السنة (2) الثالثة، الشهر الثالث من فصل الفيضان اليوم العاشر من حكم ملك الوجه القبلي والوجه البحري «عنخ خبرو رع» محبوب «نفر خبرو رع» ابن الشمس، «نفر نفرو آتون» محبوب «رع–ن-رع»؟ يقدم الثناء «لآمون» والخضوع أمام «وننفر» من الكاهن المطهر، وكاتب القرابين المقدسة «لآمون» في بيت «عنخ خبرو» في «طيبة» «با واح» الذي وضعته «أتف سنب» يقول: إن قلبي يتوق لرؤياك أنت يا رب شجر شاواب عندما تأخذ حنجرتك ريح الشمال. وإنك تعطي الشبع بدون أكل، والري بدون شرب. إن قلبي لفرح يا «آمون»، يا ناصر الفقير، وإنك والد من لا أم له، وزوج الأرمل، والنطق باسمك محبب، وإنه مثل طعم الحياة، وإنه مثل طعم الخبز للطفل، والكساء للعريان، وإنك مثل طعم … خشب في فصل الحرارة، وإنك مثل … مع … نفس الحرية إلى رجل كان في السجن، وإنه لآمن … رجل الفضيلة، التفت إلينا يا رب الأبدية، وإنك كنت هنا قبل أن يوجد أي شيء في الوجود، وإنك هنا عندما يكونون … وإنك تجعلني أرى ظلامًا من عطيتك، أَضِئْ لي حتى أراك (؟)، وإني أستحلفك بقدر بقاء روحك، وبقدر بقاء وجهك الجميل أن تأتي من بعيد، وتجعل خادمك الكاتب «با واح» يستطيع أن يرى، وأَعْطِهِ بقاء «رع»! حقًّا، إن عبادتك حسنة. يا آمون! أنت يا من البحث عنه عظيم إذا كان في الإمكان الوصول إليه، أبعد الخوف، وضع الفرح في قلوب الناس، وإن القوم الذين يرونك لفي سرور «يا آمون»، وإنه لفي عيد كل يوم. إلى روح «كا» الكاهن المطهر، وكاتب معبد «آمون» في بيت «عنخ خبرو رع» «با واح» الذي وضعته «إتف سنب». إلى روحك (كا) امض يومًا سعيدًا في وسط زملائك من أهل بلدتك! (نقشه) أخوه الرسام «باثاي» التابع لبيت «عنخ خبرو رع». وهذا مثل من الأدعية والتضرعات التي أصبحت فيما بعد ذائعة في جبانة «طيبة»، وهي التي نرى فيها روح التقى والورع والتقرب من الآلهة، ولم تكن معروفة قبل ذلك العهد.
.........................................................
1- راجع: Le Tombeau de Pare in Mem. Miss. Arch. Fr. V, 581–90.
2- راجع: Stela in Brit. Mus. 1182, Hiero. Texts From Egyptian Stela Pt. VII, Pl. 7.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|