المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

أنواع الرهاب أو الفوبيا
11-9-2019
أثار الطعن المباشر
14-7-2021
تحليـل البيئة الخارجية الجزئيـة والبيئة الداخليـة للمنظمة
17-4-2019
مؤهلات المفسّرِ أو شروط المفسِّر وآدابه
16-11-2014
Complete Elliptic Integral of the First Kind
25-4-2019
مرض عفن الجذور الأرميلاري
2024-02-18


تفسير {افلا يعلم اذا بعثر ما في القبور}  
  
300   01:22 صباحاً   التاريخ: 2024-09-05
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص194
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قال تعالى: {أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ}:

البعثرة، البعث والنشر. والاستفهام فيه للإنكار. وقوله تعالى: {إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ}، تأكيد للإنكار، والمراد بما في القبور، الأبدان. وقد عبّر بـ "من"، وهي لغير العاقل، بدلاً من التعبير بـ "ما"، وهي للعاقل، لأنّ الأبدان ليس من شأنها أن تَعقِل.

ومعنى الآية: أفلا يعلم الإنسان أنّ لكنوده وكفرانه بربّه تبعة، ستلحقه، ويُجازى بها، إذا أُخرِجَ ما في القبور من الأبدان...[1].

 


[1] انظر: الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص347.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .