أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2014
2192
التاريخ: 22-04-2015
2152
التاريخ: 9-11-2014
2350
التاريخ: 9-11-2014
2267
|
قال تعالى: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ}:
المراد بالمثقال: ما يُوزن به الأثقال. والمراد بالذرّة: ما يُرى في شعاع الشمس من الهباء.
والآية: تفريع على ما تقدّم، من إراءتهم أعمالهم، وفيه تأكيد على أنّه لا يُستثنى من الإراءة عمل، خيراً أم شرّاً، كبيراً أم صغيراً، حتى مثقال الذرّة، من خير أو شرّ[1].
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "أيها الناس كونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإنّ كلّ أمٍّ يتبعها ولدها. اعملوا، وأنتم من الله على حذر، واعلموا أنّكم معروضون على أعمالكم، وأنّكم ملاقو الله، لا بدّ منه، {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}"[2].
قال تعالى: {وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}:
بيان حال كلّ مَنْ عمل خيراً أو شرّاً في جملة مستقلّة، لغرض إعطاء الضابط وضرب القاعدة.
ولا منافاة بين ما تدلّ عليه الآيتان من العموم، وبين الآيات الدالّة على حبط الأعمال، وعلى انتقال أعمال الخير والشرّ من نفس إلى نفس، كحسنات القاتل إلى المقتول، وسيّئات المقتول إلى القاتل، وعلى تبديل السيّئات حسنات في بعض التائبين، إلى غير ذلك، لأنّ تلك الآيات حاكمة على هاتين الآيتين، فإنّ مَنْ حبط عمله الخير محكوم بأنّه لم يعمل خيراً، فلا عمل له خيراً، حتى يراه. وعلى هذا القياس في غيره[3].
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|