المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16498 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولقد ذرانا لجهنم كثيرا من الـجن والانس}
2024-05-27
بلعم بن باعوراء
2024-05-27
{واذ اخذ ربك من بني‏ آدم من ظهورهم ذريتهم}
2024-05-27
سبك نخت مدير بيت (آمون)
2024-05-27
نفر سخرو المشرف على خبز قاعة القربان.
2024-05-27
نخت الأمين على الأسلحة في السفينة الملكية (خع أم ماعت)
2024-05-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أداء الأمانة  
  
1866   11:12 صباحاً   التاريخ: 6-10-2014
المؤلف : أمين الاسلام الفضل بن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج3 , ص112-113
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-02-2015 2055
التاريخ: 8-10-2014 1972
التاريخ: 22-04-2015 1890
التاريخ: 7-12-2015 2053

 قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا}[النساء : 58]

أمر سبحانه بأداء الأمانة فقال { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها } قيل في المعنى بهذه الآية أقوال ( أحدها ) أنها في كل من اوتمن أمانة من الأمانات و أمانات الله أوامره و نواهيه و أمانات عباده فيما يأتمن بعضهم بعضا من المال و غيره عن ابن عباس و أبي بن كعب و ابن مسعود و الحسن و قتادة و هو المروي عن أبي جعفر و أبي عبد الله (عليه السلام) ( و ثانيها ) إن المراد به ولاة الأمر أمرهم الله أن يقوموا برعاية الرعية و حملهم على موجب الدين و الشريعة عن زيد بن أسلم و مكحول و شهر بن حوشب و هو اختيار الجبائي و رواه أصحابنا عن أبي جعفر الباقر و أبي عبد الله الصادق قالا أمر الله تعالى كل واحد من الأئمة أن يسلم الأمر إلى من بعده ، و يعضده أنه سبحانه أمر الرعية بعد هذا بطاعة ولاة الأمر و روي عنهم أنهم قالوا آيتان إحداهما لنا و الأخرى لكم قال الله { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها } الآية ثم قال {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } [النساء: 59] الآية و هذا القول داخل في القول الأول لأنه من جملة ما ائتمن الله عليه الأئمة الصادقين و لذلك قال أبو جعفر (عليه السلام) إن أداء الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج من الأمانة و يكون من جملتها الأمر لولاة الأمر بقسم الصدقات و الغنائم و غير ذلك مما يتعلق به حق الرعية و قد عظم الله سبحانه أمر الأمانة بقوله {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ} [غافر: 19] و قوله { لا تخونوا الله و الرسول } و قوله { و من أهل الكتاب من أن تأمنه بقنطار يؤده إليك } الآية {لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ} [الأنفال: 27] إنه خطاب للنبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) برد مفتاح الكعبة إلى عثمان بن طلحة حين قبض منه المفتاح يوم فتح مكة و أراد أن يدفعه إلى العباس لتكون له الحجابة و السقاية عن ابن جريج و المعول على ما تقدم و إن صح القول الأخير و الرواية فيه فقد دل الدليل على أن الأمر إذا ورد على سبب لا يجب قصره عليه بل يكون على عمومه {وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ} [النساء: 58] أمر الله الولاة و الحكام أن يحكموا بالعدل و النصفة و نظيره قوله {يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ } [ص: 26] و روي أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال لعلي: "سو بين الخصمين في لحظك و لفظك" و ورد في الآثار أن الصبيين ارتفعا إلى الحسن بن علي في خط كتباه و حكماه في ذلك ليحكم أي الخطين أجود فبصر به علي فقال يا بني أنظر كيف تحكم فإن هذا حكم و الله سائلك عنه يوم القيامة {إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ} [النساء: 58] أي نعم الشيء ما يعظكم به من الأمر برد الأمانة و النهي عن الخيانة و الحكم بالعدل و معنى الوعظ الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و قيل هو الأمر بالخير و النهي عن الشر {إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا } [النساء: 58] بجميع المسموعات و « بصيرا » بجميع المبصرات و قيل معناه عالم بأقوالكم و أفعالكم و أدخل (كان) تنبيها على أن هذه الصفة واجبة له فيما لم يزل . 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .