ويتراوح عمقها ما بين 1000 إلى 4000 متر، الأمر الذي أدى إلى قلة الضوء وضعف طاقته فيها. ويقتصر تأثير الأمواج فيها على سطح الماء، حيث يتميز قاعها بالهدوء. أما درجة حرارتها فتكاد تكون ثابتة مع تغير الفصول الأربعة. كما تترسب فيها معظم المواد الطينية الدقيقة التي تجلبها الأنهار والرياح من داخل القارات كالغرين والرمال الدقيقة. كما تختلف سمات هذه البيئة من مكان لآخر. فالنباتات المائية لا تعيش فيها : بسبب ضعف الضوء بدرجة كبيرة. أما الحيوانات، فتعيش فيها حيث يعتمد كل منها على البعض الآخر. إذ يأكل قويها ضعيفها مثل الأسماك والقشريات وحيوانات الحبار (الأخطبوط) العملاقة Squids، التي تغوص إليها الحيتان الضخمة الدخل إلى الجغرافية الحيوية والتربة ،ويمتاز العديد من الأسماك في هذه البيئة، وقشرياتها بالقدرة على بعث الضوء من أجسامها. وهو ضوء فسفوري خافت وتتسم أجسامها بأنها ذات ألوان زاهية مختلفة كالألوان الفضية خاصة.