المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7570 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Low-Level Lengthening
2024-12-18
محتوى الأرض من المادة العضوية وعلاقته بالخصوبة
23-4-2018
Proton–Proton Collision
13-7-2016
مطالبة النبي بالمعاجز ، الواحدة بعد الأُخرى
30-01-2015
أقسام السفر من الناحية الشرعية وآدابه 
2023-07-13
FLEXIBILITY
23-10-2020


عوامل وأسباب حدوث التطور الحقيقي في المحاسبة الإداريـة  
  
82   06:13 مساءً   التاريخ: 2025-02-18
المؤلف : د . ناصر نور الدين عبد اللطيف
الكتاب أو المصدر : دراسات في المحاسبة الادارية المتقدمة
الجزء والصفحة : ص14 - 16
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / تطور الفكر المحاسبي /

وكانت دراسة (1980 Innes &Mitchell) قد استهدفت بحث عوامل وأسباب حدوث تطور حقيقي في المحاسبة الإدارية في بعض الوحدات الاقتصادية التي تعمل في مجال الإلكترونيات، وقامت بإجراء دراسة على مجموعة من مديري ومستخدمي بيانات تلك الشركات التي تعمل في هذا المجال الذي يتميز بالتطور المستمر والمنافسة القوية ونظم إنتاج مرنة. 

وقد توصلت الدراسة إلي أن نوعية التغيرات في المحاسبة الإدارية تمثلت في تعاون فعال بين كل من المهندسين ومديري الإنتاج في مجال الإفصاح عن معلومات التكاليف ومحاولة تخفيضها بالمقارنة مع المنافسين في السوق، كما تمثلت أيضاً في استخدام مقاييس أداء كمية وغير كمية في مجال تقييم الأداء.

ووجدت الدراسة أن أهم أسباب التغير تمثلت بصفة رئيسية في ظروف السوق التي تتصف بالمنافسة والدينامكية والتقدم التكنولوجي وهيكلة تكلفة الإنتاج واتجاهات الإدارة ورغبتها في بذل مزيد من الجهد ورفع كفاءة الأداء.

ووجدت الدراسة أن هذا التغير حدث من خلال تضافر عدة عوامل لعل من أهمها كفاءة الهيكل الإداري ووضوح خطوط السلطة والاتصال داخل الهيكل التنظيمي وفعالية نظم الحوافز المطبقة.

وأخيرا وجدت الدراسة أن نتائج هذا التغير تمثلت بصفة مباشرة وأساسية في الحصول على معلومات أفضل من حيث الدقة والملائمة والتوقيت والقابلية للمقارنة الأمر الذي ترتب عليها اتخاذ قرارات بصورة أفضل، وقد ترتب على هذه التطورات أيضاً نتيجة غير مباشرة تمثلت في دعم دور المحاسب الإداري في الهيكل التنظيمي لتلك الوحدات الاقتصادية.

وقد اقترحت دراسة (1992 Kaplan &Norton) مدخل القياس المتوازن للأداء Balanced Scorecard حيث أكدت الدراسة أن مقاييس الأداء التقليدية المالية أصبحت غير كافية لتقييم أداء مختلف المستويات الإدارية في بيئة الأعمال الحديثة، وأن تلك المقاييس ينبغي تدعيمها بمقاييس أداء أخري غير مالية تعتمد على درجة رضاء عملاء الوحدة الاقتصادية من ناحية كما تعتمد على درجة رضاء وتعاون العاملين في مختلف المستويات الإدارية بالوحدة الاقتصادية من ناحية ثانية، وتعتمد على درجة نمو وتقدم الوحدة الاقتصادية ككل من ناحية ثالثة.

وترى دراسة أخرى لنفس المؤلفان عام 1996 أن هذا المدخل يمثل فلسفة إدارية متقدمة يمكن أن تساعد على تأكيد فكرة أن الوحدة الاقتصادية. تمثل تحالف بين عدة أطراف تعمل معاً على تحقيق أهداف كل منها، وبالتالي يساعد هذا المدخل علي تحفيز كافة الأطراف من أجل التعاون والتضافر والتنسيق لتحقيق أهداف الوحدة الاقتصادية حيث يمكن من خلال هذا المدخل تحويل استراتيجيتها إلى لغة مشتركة يتفهمها جميع العاملين في مختلف المستويات الإدارية من خلال تضمين استراتيجية الوحدة الاقتصادية مجموعة من مؤشرات قياس الأداء المالية وغير المالية التي توفر معلومات شاكلة عن مركز وأحوال الوحدة الاقتصادية ككل.
وقد أشارت الدراسة إلى أن تطبيق هذا المدخل المتوازن لقياس الأداء يمكن أن يتيح فرصة إيجاد علاقة متوازنة بين كل من مقاييس الأداء المالية الأمر الذي يحقق هدف الملاك والمساهمين وبين مقاييس الأداء غير المالية الأمر الذي يحقق كثير من أهداف باقي الأطراف الأخرى كالعملاء والعاملين. 
ومع الأخذ في الحسبان أن نتائج مقاييس الأداء غير المالية وخصوصاً ومع التشغيلية يمكن أن توفر مؤشرات حقيقية عن مسببات ومحركات الأداء المالي. محتوى ومنهج الدراسة في هذا الكتاب.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.