المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7570 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

معنى كامة وتر‌
11-2-2016
سياسات الإعلام السلبي
24-8-2022
حماية البيئة والمنافسة الدولية وانتقال الإنتاج والمصانع إلى الخارج
2025-01-27
Repulsive Square Well
21-8-2016
تسوير Quantifier
3-11-2015
تفسير الاية (6) من سورة الحجرات
12-10-2017


الانتقادات الأساسية لأنظمة التكاليف المستخدمة في المحاسبة الإدارية  
  
80   06:19 مساءً   التاريخ: 2025-02-18
المؤلف : د . ناصر نور الدين عبد اللطيف
الكتاب أو المصدر : دراسات في المحاسبة الادارية المتقدمة
الجزء والصفحة : ص12 - 14
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / تطور الفكر المحاسبي /

وانتهت الدراسة أيضاً بضرورة استخدام مدخل دراسة الحالات واستخدام أسلوب تحليل المنافع والتكاليف في عملية اتخاذ القرارات، وحتمية تطوير نظم المعلومات المحاسبية بصفة عامة، وتطوير عمل المحاسب الإداري من خلال تطوير مقاييس جديدة للأداء، والاهتمام بنظم الحوافز من خلال نظرية الوكالة، ومراعاة الجوانب والأبعاد السلوكية واتجاهات الإداريين نحو المخاطرة.

وفي محاولة لتطوير مجال عمل نظام معلومات المحاسبة الإدارية قامت دراسة (1989 Shilling Law) بتحديد الانتقادات الأساسية لأنظمة التكاليف المستخدمة في المحاسبة الإدارية. 

وتتمثل أهم تلك الانتقادات في عدم دقة تقديرات تكلفة المنتج وترى أن هذا الانتقاد جوهري بالنسبة لنظام محاسبة التكاليف يؤدي إلى عدم قدرته علي إمداد الإدارة بمعلومات دقيقة تساعدها على اتخاذ القرارات الملائمة، وترى الدراسة أن السبب الرئيسي لعدم الدقة يرجع في المقام الأول إلى طرق تخصيص التكلفة واستخدام معدلات تحميل تقريبية وعامة تفترض أن جميع الموارد المتاحة تعمل عند نفس مستوي الطاقة. وبالتالي تقترح الدراسة ضرورة تطبيق مدخل الأنشطة حيث تعدد معدلات التحميل على أساس مسببات التكلفة خصوصاً في ظل تقدم تكنولوجيا المعلومات. كما ترى الدراسة أيضاً أن التركيز في عملية اتخاذ القرارات على الأجل القصير يؤدي إلى إهمال تكاليف الطاقة ممثلة في التكاليف الثابتة التي قد تعتبر غارقة عند اتخاذ القرارات في الأجل القصير، وترى أن ذلك قد يعوق عمليات اتخاذ القرارات في الأجل الطويل عندما يتطلب الأمر تجديد تلك الطاقة.  

وبالنسبة لتدنية التكاليف والانحرافات المرتبطة بها ترى الدراسة أنه ينبغي العمل على تدنيتها على مستوى الوحدة الاقتصادية ككل وعبر كل الأنشطة والأقسام التي تتسبب في حدوث تلك الانحرافات، وترى أن تطبيق نظام التشغيل الفوري قد يؤدي إلى ظهور الانحراف بعيداً عن مكان حدوثه بينما ترى أن تطبيق مدخل الأنشطة يتيح إمكانية تحليل الأنشطة إلى منتجة وغير منتجة مما يؤدي إلى العمل على تدعيم الأنشطة المنتجة وتدنية تكاليف وزمن الأنشطة غير المنتجة.

وقد أشارت الدراسة إلى ضرورة الاهتمام بتصميم المنتج في ظل بيئة التصنيع الحديثة حيث حدة المنافسة، وترى ضرورة الاهتمام بتدنية التكاليف عن طريق التحكم في تصميم المنتج حيث تقرر أنه يمكن تحديد حوالي 95% من تكلفة المنتج في مرحلة التصميم.

وقد لاحظت دراسة (1988) Howel &ovey تغييرات إيجابية في عدة صناعات أمريكية لمواجهة منتجات الدول المنافسة، ووجدت أن الهدف الأساسي من وراء تلك التغيرات كان رضاء المستهلك عن طريق زيادة الجودة وزيادة درجة الثقة في المنتج والتوصيل السريع والتنوع في تشكيلة المنتجات وقد لاحظت الدراسة أن ثورة الاتصالات والتقدم التكنولوجي قد ساعد على حدوث تلك التغيرات. 

وترى الدراسة أن اهتمامات محاسبة التكاليف قد تجاوز قضية تقييم المخزون إلي آفاق أخرى تصب في مجال تدعيم نظام معلومات المحاسبة الإدارية مثل حل مشكلة تراكم المخزون بدراسة خطط الإنتاج والتوزيع. وتدنية التكاليف باستخدام نظام التشغيل الفوري، وتقسيم وتخصيص التكاليف وفقا لمدخل الأنشطة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.