* الاهتمام باستخدام فكرة القيمة الزمنية للنقود في تقييم بدائل القرارات الاستثمارية طويلة الأجل، فبعد أن كانت طرق مثل فترة الاسترداد والعائد المحاسبي على الاستثمار تمثل الركيزة الأساسية المستخدمة في هذا المجال بدأ استخدام طرق القيمة الحالية - معدل العائد وصافي القيمة الحالية لتقييم بدائل الاستثمار عند إعداد الموازنة الرأسمالية. الاهتمام باستخدام نماذج بحوث العمليات والأساليب الكمية الرياضية والاحصائية في حل العديد من مشاكل التخطيط والرقابة واتخاذ القرارات مثل تحليل الانحدار والبرمجة الخطية وغير الخطية والتحليل الشبكي ونظرية القرار ونظرية القيمة والمنفعة المتوقعة ، نظرية الاحتمالات واختبارات الفروض، وقد ثبت أن استخدام مثل تلك النماذج والأساليب العلمية يمكن أن يساعد في التغلب على بعض المشاكل المرتبطة بعمل المحاسب الإداري خصوصاً في مجالات التخطيط والرقابة.

* الاهتمام باستخدام الحاسبات الألية والعمل على تطوير برامج جاهزة تساعد في التغلب على التعقيدات المرتبطة باستخدام بعض النماذج الكمية السابقة خصوصاً في حالة تعدد الأهداف والقيود والمتغيرات التي ينبغي أخذها في الحسبان عند معالجة بعض المشاكل المحاسبية المرتبطة بالتخطيط واتخاذ القرارات والرقابة.

* الاهتمام بالتطور في مجالات العلوم الإدارية، والتعرف على أثر استخدام أساليب مثل الإدارة بالأهداف والإدارة بالاستثناء ونظم الاتصال والتغذية العكسية على إطار عمل نظام معلومات المحاسبة الإدارية.

* الاهتمام بالجوانب السلوكية لبعض أدوات المحاسبة الإدارية خصوصاً فيما يتعلق بمحاولات تقييم الجهد والأداء الإداري، وأهمية دراسة اتجاهات الإداريين نحو المخاطرة والتعرف على أثر نظم الحوافز والدافعية وبصفة خاصة في مجالات وضع الأهداف والمعايير والتقديرات والموازنات.

* الاهتمام بملاحقة التطورات التكنولوجية والتقدم التقني وأثره على الفن الإنتاجي المستخدم والتحول إلي الميكنة وزيادة التكاليف الصناعية غير المباشرة وبالتالي زيادة الاهتمام بطرق تخصيصها بين الأقسام والأنشطة والمنتجات.

* الاهتمام بمتطلبات جودة المنتج والخدمة ومحاولة تدنية التكاليف ومحاولة تدنية مسموحات وخسائر التشغيل كالفاقد والتالف، والعمل على الوفاء باحتياجات العملاء، وتعتبر تلك العناصر ضرورية حتى تستطيع أي وحدة اقتصادية أن تعمل في ظل بيئة الأعمال المعاصرة حيث تزداد درجة المنافسة والمخاطرة.

* الاهتمام بمحاولة وضع نظرية للمحاسبة الإدارية يمكن أن تساعد على فهم الأساليب والأدوات والوسائل المختلفة لها، ومبررات استخدام وإمكانية تطوير تلك الأساليب والوسائل والأدوات مستقبلاً لمواجهة التطور المتوقع في الأنشطة الإدارية المختلفة، وقد يؤدي ذلك إلي إمكانية الوصول إلى نموذج عام يمكن استخدامه في تفسير السلوك الإداري.

* الاهتمام بضرورة تطوير مقاييس أداء جديدة تقوم على تحقيق الأهداف التشغيلية للوحدة الاقتصادية التي تعمل في بيئة التصنيع الحديثة، وبما يتناسب مع الأهداف المرجو تحقيقها من تطبيق الأساليب والفلسفات الإدارية والمحاسبية الحديثة مثل إدارة الجودة الكلية، ونظم التوقيت المنضبط للمخزون والإنتاج، ونظم الإنتاج المرنة، ونظام التكلفة على أساس النشاط، وإدارة التكلفة الاستراتيجية، ونظرية القيود.

الاهتمام بمحاولة تطوير وتحديث أدوات وأساليب المحاسبة الإدارية حتى تكون قادرة على التواصل مع التطورات المتلاحقة في طرق وأساليب الإنتاج وتكنولوجيا المعلومات ومقاييس الأداء الحديثة.

* الاهتمام بالمحاسبة الإدارية الاستراتيجية وأدواتها أسلوب التكلفة المستهدفة وسلاسل القيمة حتى تكون قادرة علي تحقيق المزايا التنافسية في ظل التطورات والتغيرات المتلاحقة في بيئة الأعمال الحديثة.